مصادر من محلية الدبيبات: كل العائدين من معارك الخرطوم لم يصدقوا بأنهم وصلوا لأهلهم بالدبيبات ، ولم يستجيبوا ابدا لدعوة الإستنفار التي أطلقها قائد المليشيا “حميدتي”
مصادر رفيعة المستوي : كل قيادات وجنود المليشيا بأم روابة يخرجون ليلا من أم روابة ويعدون لها مع الإشراق لتجنب متحرك الصياد، وشيخ خلوة الجوقان (داوؤد) متماهي معهم ويخدعهم بنصر كاذب علي الجيش السوداني.
مصادر: فرار أعداد كبيرة من الخرطوم الي قري وفرقان ولايتي جنوب وغرب كردفان هربا من ويلات الحرب وتقدم الجيش بالخرطوم ، والتأكد من الهزيمة بعد خطاب قائد المليشيا نفسه، وإقراره بالهزيمة في جبل موية والفاشر وكردفان ومناطق أخري.
مصادر : جنود وقيادات مليشيا الدعم السريع تأكدوا بأن إتهام قائدهم لدولة مصر هو إقرار بالهزيمة من الجيش السوداني.
مصادر رفيعة المستوي : خطاب قائد المليشيا حميدتي ومخاطبته لجنوده بالعفو والرضا عنهم إذا تركوا السلاح جعلهم يتأكدوا من إنتهاء الحرب تماما بإنتصار الجيش السوداني ، واعداد كبيرة منهم عادوا بملابسهم فقط .
متابعات : الزين كندوة
كشفت مصادر رفيعة المستوي ، ومتطابقة المعلومات من ولاية الخرطوم ، ومن محلية ام روابة ومحلية الرهد ابودكنة بولاية شمال كردفان ، وأيضا من محلية الدبيبات بولاية جنوب كردفان ، بأن هناك إضطرابات وإنقسامات عميقة ضربت صفوف منظمة مليشيا الدعم السريع الإرهابية بعد خطاب قائدها محمد حمدان دقلو( حميدتي) وإعترافاته الصريحة بالهزيمة في عدة محاور ، بعد تفوق الجيش السوداني علي قواته بمنطقة جبل موية والفاشر ،وسير العمليات عموما في محور الفاو ومدني وسنجة ، بالذات بالخرطوم وكردفان .
وقالت المصادر بأن قواته أصابها إحباط شديد ، وأصبحت في حالة إنقسامات وإضطرابات شديدة مصحوبة بإنسحابات دائمة من الخرطوم مستغلة طريق جبل أولياء وغرب الدويم ، وطريق الهلبة ، والشقيق وصولا لمحلية ام روابة ، ومنها الي الدبيبات والمناطق الأخري من (قري وفرقان ) بولايتي جنوب وغرب كردفان .
وفي ذات السياق كشفت مصادر متطابقة بمدينة ام روابة بأن هناك أعداد كبيرة من مستنفري مليشيا الدعم السريع الإرهابية أصبحت تأتي بالدفارات واللواري عبر محلية ام روابة ، ويعبروا الي الدبيبات ومناطق أخري عبر محلية الرهد ابودكنة ، وأكدت ذات المصادر بمدينة ام روابة بأن قيادات وجنود المليشيا ظلوا ينسحبون ليلا ( يبتوا ) خارج مدينة ام روابة تحسبا لإي هجوم من متحرك الصياد وفي إي وقت ، وكشفت ذات المصادر بأن قوات المليشيا في الغالب بتحتمي بمنطقة الجوقان نسبة (لتماهي) شخص بالقرية يدعي شيخ داوؤد مع المليشيا.
وكشفت المصادر بأن شيخ داوؤد هو شيخ خلوة لتحفظ القرأن ولكنه أصبح متماهيا ومستقبلا لقيادات وجنود المليشيا ، ويقوم بإيوائهم وإكرامهم بالذبائح ، وإعداد أشهي المأكولات لهم ، ويكتب لهم (الحجبات) واهما لهم بإنتصارهم في المعركة ، واصبح يرفع لهم في روحهم المعنوية كذبا. (حسب المصادر )
وذكرت المصادر بأن الخلوة تم إفتتاحها علي يد والي ولاية شمال كردفان الأسبق مولانا أحمد محمد هارون ، ومعتمد ام روابة، وقام شيخ داوؤد بشطب الأسماء من اللافتة إرضاءا للمليشيا الإرهابية .
وفي ذات السياق أضافت المصادر قائلة : أحيانا تتخذ المليشيا وديان القري الواقعة شمال ام روابة مواقعا( للمبيت) حتي الصباح ، ولا تدخل المدينة إلا بعد الإشراق وتتأكد من حركة الجيش .
وأكدت المصادر بام روابة بأن عناصر المليشيا أصبحوا في حالة إنهزامية كبيرة جدا بعد خطاب قائدهم حميدتي، الذي يحمل في طياته إمكانية السماح لهم (بترك) السلاح والقتال وتسريح أنفسهم فورا بإعتبار المعركة إنتهت لصالح الجيش السوداني.
وفي السياق كشفت المصادر بمنطقة الدبيبات بولاية جنوب كردفان بأن هناك أعداد كبيرة جدا عادت من الخرطوم بملابسها فقط .
وضافت المصادر ،بأن حال العائدين يقول : بأنهم لم يصدقوا بانهم وصلوا الدبيبات من ويلات حرب الخرطوم ، واضافت المصادر ،وأخرين عادوا للدبيبات عن طريق أم روابة والرهد ابودكنة ، وهم يقولون بأن القائد قال لنا: اذهبوا بيوتكم وانا( عافي منكم ما قصرتوا ) .
وأكدت المصادر بأنهم ومن واقع حالهم لم يستجيبوا ابدا لدعوة الإستنفار التي ستذهب بهم للمحرقة مجددا ، بعد أن خرجوا منها سالمين بملابسهم فقط (حسب تعبير المصادر ).
وأكدت المصادر بأن قوات مليشيا الدعم السريع تأكدوا بأن إتهام قائدهم لدولة مصر بدخولها في المعارك ، ماهو إلا تبرير (واهي) للهزيمة التي ألحقها الجيش السوداني بهم.
