إذا كان خطاب حميدتي قد إتسم بعدم الحصافة والعجز عن إدراك المتطلبات الجوهرية للحرب فإنه ليس من الغريب ان يتسم تعليق قيادات الدعم السريع ومستشاريه وابواقه علي خطابه بالغباء والهرجلة .
امس إنبرت جموعهم للهجوم علي مصر وكان اولهم كبير مهرجيهم عبد المنعم الربيع الذي اخذ يهدد بضرب السد العالي .
لم تتجرأ إسرائيل وطوال حروبها مع مصر بالتهديد بضرب السد العالي ولكن الجهلول الربيع قال
( بعد كدا حيكون عندنا فهم في السد العالي ونحن في حرب الخيارات كلها فيها مفتوحة ) .
وتواصلت الأحاديث الفجة منهم فقال الجبوري ( ان السودان نال امس فقط إستقلاله عن مصر بخطاب حميدتي ) .
وإستمر السيرك الجنجويدي ليقول متحدثهم المسمي ود البحير ليهدد مصر بماذا ؟ بمن اسماهم مواطنينا المقيمين في مصر .
وماذا يريد منهم ؟ يريد منهم ( الخروج في تظاهرات حاشدة في الشوارع تدين قصف طيرانهم لمواطنينا وتطالب بوقف الطيران المصري عن التحليق في بلادنا .
سكوتك عن الحق يعطي الحكومة المصرية الحق في التمادي ) ويستمر خطاب الجهل لتقول واحدة منهم ( الخارجية المصرية التي إتسم خطابها بعدم الرصانة المعهود فيها كتب نهاية للعب مصر لاي دور في الساحة السودانية ) .
ونضحك مع ود ابوك
( مصر لست آمنة في ظل انحيازها للجيش السوداني وابادة قواتنا عليها اخذ العظة من حرب إسرائيل وحزب الله ) .
ونستمر مع المهرج الرييع ( ابناء الرقاصات يبكون لأن إقتصادهم كله يقوم علي سرقة ثروات السودان ) .
هؤلاء البؤساء يحتاجون لمن يعرفهم حجم الجيش المصري الذي يريدون حربه فهو صاحب الترتيب الأول افريقيا وعربيا .
سيرك ممتع عشنا فصوله امس وامس الاول مع تهريج الجنجويد وضحالة فكرهم ورؤاهم
هؤلاء الأوباش كانوا يظنون انهم سيستعمرون ويحكمون السودان وهم لا يجيدون غير ضرب ارجلهم برصاص بنادقهم .