سياسية
أخر الأخبار

الناطق الرسمي لحركة جيش تحرير السودان المجلس القيادي الأستاذ/موسى داؤد: إدانة للإرهاب ورفض الإتهامات الباطلة ضد الشقيقة مصر

في ردّه على خطاب الإرهابي محمد حمدان دقلو (حميدتي)، أكد الناطق الرسمي لحركة جيش تحرير السودان – المجلس القيادي، الأستاذ موسى داؤد، أن الفاشلين دائماً يبحثون عن أعذار لتبرير إخفاقاتهم، وهذا ما تجلى بوضوح في خطاب حميدتي، حيث صب جام غضبه على جمهورية مصر الشقيقة، التي فتحت أبوابها وحدودها لكل السودانيين دون استثناء، حتى للعناصر المرتبطة بمليشيات الدعم السريع الإرهابية.

 

وأضاف داؤد قائلاً: “هذه الإتهامات الواهية التي وجهها حميدتي تجاه مصر تكشف عن الانحدار الأخلاقي العميق لقيادات تلك المليشيات، الذين يفتقرون إلى أي قيم أو مبادئ، ويتعاملون بمنطق أن الغاية تبرر الوسيلة. وإنهم مستعدون لفعل وقول كل شيء للوصول إلى أهدافهم، حتى لو تطلب الأمر الإفتراء على دولة جارة مثل مصر بإتهامات باطلة لا أساس لها من الصحة.”

 

وأردف: “إن حميدتي يتحدث كما لو أنه يستطيع خداع العلماء والمثقفين، ناسياً حقيقته التي لا تتعدى كونه مجرد راعٍ وظف في مرحلة ما من تاريخ السودان ليكون أداة قتل وتدمير للإنسانية. لقد كان سبباً رئيسياً في تدمير إنسان وأرض دارفور ، متخفياً خلف مسميات متعددة، بدءاً من قوات المراحيل، ثم حرس الحدود، وصولاً إلى مليشيات الدعم السريع الإرهابية، التي ارتكبت أبشع الجرائم بحق أهل دارفور على مدى العشرين عاماً الماضية.”

 

وأشار داؤد إلى أن حميدتي يرتدي اليوم قناع الحكيم المدافع عن الحقوق ويدعي تقديم الحلول، ولكنه لا يذكر المجرمين الحقيقيين ولا يسعى إلى محاكمتهم، مستشهداً بالعديد من المجازر التي ارتكبتها مليشياته خلال حكمه للسودان حيث كانت كرندانق واحد وإثنين الذي مات فيه أبناء المساليت ومجزرة جبل مون ومسترى وكولقي في شمال دارفور كل ذلك أثناء حكومة حمدوك وتقع عليهم المسؤولية التقسيرية تجاه قبيلة المساليت وآخر مجزرة لمليشيات الدعم السريع في فترة حكم حميدتي وهو نائب رئيس مجلس السيادة كانت في محلية بليل في ولاية جنوب دارفور حيث حرقوا قرى قبيلة الداجو في أم قونچا وكوكوجا وإشيما كل هذا الجرائم مارسها مليشيات الدعم السريع الإرهابية وحميدتي جالس على عرش حكم السودان، وأثناء هذا الحرب الشامل على السودان مارسوا كل أنواع القمع والإرهاب والتعذيب والقهر ومنها على سبيل المثال لا الحصر قتل الوالي خميس أبكر، ودفن أبناء المساليت أحياء، وإحراق الزراعة والمتاجر لإفقار الناس وتهجير السكان الأصليين في دارفور بهدف التغيير الديموغرافي.

ومع كل هذا الجرائم والتاريخ السيء يبحث المجرم حميدتي عن شماعة لجرائمه ويكذب

وختم داؤد كلمته قائلاً: “نحن في حركة جيش تحرير السودان – المجلس القيادي نرفض بشدة هذه الإتهامات الباطلة ضد مصر، ونؤكد للشقيقة مصر أن مكانها في قلوبنا، فهي تمثل شريكاً تاريخياً ومصيرياً لنا. ونحن نحب مصر جارتنا ونقدرها كشعب سوداني، وبإسم حركة جيش تحرير السودان، ندين هذه الاتهامات الزائفة ونطالب المجتمع الدولي بإدانة الجرائم الوحشية التي ارتكبتها مليشيات الدعم السريع ضد الإنسانية في السودان.”

عاش السودان حراً مستقلاً آمناً مطمئناً بقواته المسلحة والأجهزة النظامية المساندة لها عاش السودان علماً بين الأمم

 

 

 

بورت سودان الخميس 10 إكتوبر 2024م

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى