أطلقت الطفلة ( ت / ع/ س ) صرخة إستغاثة عاجلة لكل الناشطين في حقوق الإنسان والمنظمات الحقوقية علي المستوي المحلي والإقليمي الدولي لمناصرتها في قضيتها الإنسانية المتعلقة بإنتهاك حقوقها من قبل مليشيا قوات الدعم السريع ، بعد أن تم إختطافها من حي (١٣) الذي تسكن فيه مع اسرتها بغرب مدينة الابيض بمحلية شيكان ولاية شمال كردفان وتم إغتصابها قسرا .
وكشفت الطفلة (ت ) في تصريحات صحفية محدودة بإنها تعرضت للإختطاف و الإغتصاب الجماعي بالتناوب من مليشيا قوات الدعم السريع بالأبيض بعد أن تم إختطافها من شخصين بموتر (ابولستكين) من داخل حي (١٣) غرب مدينة الأبيض في أثناء ذهابها للمخبز بالحي لإحضار خبز لاسرتها مع شقيقها الاصغر ، وقام الخاطفون ( بتعصيب) أعينها .
وأضافت بإنه لقد تم فتح بلاغ بنيابة الأسرة والطفل بالأبيض بالقيد رقم (٢٦٠) تحت المادة (٤٥/ب) بتاريخ( ٢٣/ أبريل ٢٠٢٤) ضد قيادات مليشيا الدعم السريع ..
وقالت الطفلة (ت ) : نتوقع من الناشطين والمدافعين عن حقوق الإنسان ، والمدافعات عن حقوق المرأة والطفل علي مستوي السودان أن يتدخلوا فورا ، وأيضا كل المدافعين عن حقوق الإنسان بالعالم بأن يدخلوا ، ويتابعوا إجراءات بلاغها ، لضرورة إنصافها لأنها وقعت ضحية لأفعال وحشية فظيعة أثرت في وضعها النفسي ومستقبلها ومصيرها الإجتماعي ، ومستقبل أسرتها.
من جانبها قالت والدة الطفلة ( ت) بإنها تناشد كل المجتمع المدني ومنظمات حقوق الإنسان السودانية والإقليمية والدولية لرفع الضرر عنهم كأسرة لانهم تعرضوا لاسوا أنواع العنف اللفظي ، والنفسي والجسدي وهو إغتصاب طفلتها بعد إختطافها ..
وقالت : إن طفلتها البالغة من العمر (١٣ سنه ) تعرضت لإغتصاب وحشي من مليشيا الدعم السريع بعد إختطافها من الحي السكني ، وكشفت الآن أصبحت حامل في شهرها السابع وستصبح قريبا أم لطفل.
وأضافت إن تعامل المليشيا كان وحشي جدا مع كل السكان وبالذات الفتيات بالحي ..
وفي سياق منفصل كشف ناشطون بمدينة ام روابة بأن هناك ثلاثة بنات تم إغتصابهن في وقت واحد بمربع (٥) من مليشيا الدعم السريع بتاريخ ٢٢ ابريل الجاري.
واضافوا بأن قضية الطفلة( ت ) وكل قضايا الإغتصاب سوي كان بالأبيض أو بالرهد ابودكنة ام بمدينة ام روابة، وكل الانتهاكات التي حدثت بولاية شمال كردفان من مليشيا الدعم السريع يجب أن تصل فورا لمحكمة العدل الدولية لانها تصنف مجازر وإنتهاكات حقوقية ضد المواطنين العزل ، وشددوا علي اهمية أن تصدر فيها المنظمات الحقوقية الدولية رائ إدانة واضح لإنصاف الضحايا ، ولمنع تكرار مثل هذه الفظائع..