مقالات الرأي
أخر الأخبار

شكرا دولة قطر الشقيقة….. ✍️ دكتور عباس طه حمزة صبير

.. شكرا من شعب السودان ..

شكرا دولة قطر أميرا وحكومة وشعبا على وقفتكم مع الشعب السودانى وهو يواجه محنته التي تسببت فيها هذه الحرب والعدوان الذي تنفذه المؤامرة الكونية على السودان وشعبه مستهدفة سرقة موارده ومقدراته… هذه الوقفة المشهودة والشاهدة على تجذر العلاقات المبنية على وحدة الموروث الثقافى الاسلامى والعروبة والمصير المشترك وتشابك المصالح بين الشعب القطري والشعب السودانى….

شكرا لكم فى قطر وخارجيتكم تتبنى كل تلك المواقف القوية فى كافة المحافل الدولية دفاعا عن السودان وسيادته على كامل ترابه وفضح ما يحاك ضده من مؤامرات مكشوفة تهدف إلى فناء الشعب السودانى وتحقيق إحلال ديمقرافى لسكانه بمجموعات من عرب الشتات فى الدول الأفريقية…

شكرا لكم فى قطر وانتم ومنذ زمن طويل حتى قبل العدوان الحالى تسيرون جسورا جوية لم تنقطع من المساعدات الإنسانية جعلت من اسم دولة قطر على لسان كل سودانى لاهجا بشكركم وعظيم امتنانه لكم بصورة لا تسطرها الحروف وتعجز التعبير عنها الكلمات وتعترف الجمل بالهزيمة وثقتنا فى الله أن يجعل كل ذلك فى ميزان حسنات كل الشعب القطرى الشقيق رفيق الشعب السودانى وقت الضيق وان يبارك الله لكم فى بلدكم واميركم وولاة أموركم وان يحفظكم جميعا من كيد الحاسدين والحاقدين وان يجعل من دولة قطر مفخرة لكل عربى ومسلم في ظل قيادة حكيم العرب والمسلمين ونصيرهم الأمير تميم حفظه الله ورعاه…

وان كان لى من مناشدة لسمو الأمير تميم حفظه الله أننا كشعب سودانى نرحب بدولة قطر حكومة وشعبا فى الدخول مع حكومة السودان بقيادة رئيس مجلس السيادة الفريق البرهان فى شراكات تنموية ذكية تستهدف استغلال كافة مواردنا الوفيرة والمتنوعة… من معادن مثل الذهب وغيره والاراضى الزراعية وما فوق الارض وتحت الارض من بترول وغيره بالإضافة إلى البحار والسواحل الممتدة والأنهار لإقامة مشاريع عملاقة فى مجالات الزراعة والإنتاج الحيوانى والصناعة والتجارة الخارجية بما يعود بالنفع والرفاهية على الشعبين الشقيقين….

كما أننى أناشد عبركم تركيا أردوغان الشقيقة هى الأخري بالانضمام لشراكات قطر والسودان ليكون ذلك نواة لوحدة تكاملية إسلامية لتشكيل قوة وتكتل اقتصادي يكون جاذبا لبقية الأشقاء والأصدقاء مثل روسيا والصين ويفرض احترامه على العالم الذي لا يحترم الضعيف وتكون له هيبته الاقتصادية والسياسية والأمنية

 

ومسك الختام لخطاب الشكر والعرفان لدولة قطر أميرا وحكومة وشعبا …استاذنكم ان ارسم ببعض كلمات لوحة تعبر عن اعجاب وحب الشعب السودانى لدولة قطر واميرها وشعبها وهى عبارة عن قصيدة كتبتها لتعبر عن تضامن الشعب السودانى مع اشقائه فى قطر إبان الحصار الجائر الذي فرض على قطر قبل زمن مضى ولكنه لن ينسى….

 

……..قطر بركان الحب ……

…….. الذى انفجر ………

 

لابد إذا حكم القدر لابد وان طال السفر لابد من نصرة قطر….

 

قطر التميم ما طعمها ما لونها هاك كنهها فيما اشتهر

 

هي صيحة من عاشق فى هيامه طارق لقلب طرقة تسمع حجر …

 

هى اهة من متعب فى فراشه شبه احتضر شارف خطر…

 

هي غاية منشودة من حالم قدرا حرم من كل سامة أو ضجر ….

 

بركان حب قد علا دخانه دهرا تكون ثم ما لبس انفجر ..

 

فتناثرت اجزاؤه فى كل مكان عمت قرى كل القرى وكذلك حضر …

 

وتوزعت دون اعتبار ولاي شعار من غير تساوي على البشر كل البشر …

 

فالهاربون من اللظى قدرا يصبهم بعض نذر من شرر …

 

والواثقون الموثقون بحبكم لم يسألوا اين المفر هل من مفر …

 

وهبوا النفوس الغاليات لحبكم هل يكفى ذاك الحب من ذاك مهر….

 

قطر التميم من انت وانت لمن هو ام لم يحن من بعد نشر الخبر ….

 

من ذا يكن كيف ما يكن محظوظكم قطعا يجد فى قلبنا نعم الوكر ….

 

كيف لا ولماذا لا فمحبكم فى قلبكم وقلبنا لقلبكم من قبله كان المقر ….

 

ذاك قلب واسع يسع الجميع بحبه قد صام عن كره وعلى طاهر من حب فطر …..

 

فكيف لمثله حقا وعدلا منصفا الا المكافأة عن جدارة بالظفر …

 

الله يرحم عاشقيك وناصريك فى تركيا وهناك فى دول المجر….

 

الله يهلك شانئيك فى كل مكان بالريح صرصر أو مطر

 

قطر التميم لا تيأسى لا تحزنى فذاك ليس بجالب الا الضرر …..

 

ما كان مكتوبا يكون هل من مفرار من قدر الا إلى ذاك القدر ….

 

الله وحده حقا بكافل زرعه برا يكون بحرا يكون أو حتى فى باطن حجر …

 

طويت صحف واقلامها قد جففت ذاك كان موثقا بالعلم فى اصدق خبر….

 

مع خالص شكري وتقديري

دكتور عباس طه حمزة صبير

جامعة الخرطوم … السودان

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!