مقالات الرأي
أخر الأخبار

وجه الخيانة بين .. وجدى وعجوبة – شـــــــــوكة حــــــــوت – ✍️ ياسر محمد محمود البشر

*أخرجت ثورة ديسمبر للناس خبثها وقدمت للشعب السودانى ثلة من الخونة والعملاء والمتخابرين وأصحاب الأجندات تدثروا بثوب الوطنية القشيب وإدعوا زورا وبهتانا بأنهم أدوات تغيير حقيقى وهم فى حقيقة الأمر يحملون بذرة فناء السودان وتدميره فى ثورتهم المشؤومة التى عجلت بنسف كل شئ فى السودان الذى تحول الى حطام وطن بعد أن زرعوا الكراهية بين مكونات هذا الشعب وأوصلوا الكراهية الى سقفها وحدها الأعلى حتى ضاقت أرض السودان على سعتها كما ضاقت صدور الرجال وطال الحريق كل أجزائه وتحول أكثر من عشرين مليون مواطن ما بين نازح ولاجئ أكثر من مليون ضحية فقدوا أرواحهم ومئات الآلاف من الأرامل ملايين الأيتام وعشرات الآلاف من محروقات الحشاء وتحول السودان الى سرداق عزاء كبير ومن كل بيت مفقود ولد وفى كل بيت جرح ووجع وألم وثكالى*.

 

*وأتخذت عاهات قحت من منصات الخطابة بميدان الإعتصام منصة للكذب والخداع ومن بين هؤلاء خرج علينا الدعى وجدى صالح الذى كذب على الشعب السودانى بأن قيمة صادرات المنتجات السودانية يبلغ ١٧ مليار دولار فى السنة وأن حاجة السودان من العملة الصعبة لا يتجاوز ال ١١ مليار دولار وما تبقى من المبلغ سيتم توزيعه على الصرافات والمصارف بغرض الصياعة والإنطلاقة والإندعار كما كذب وجدى صالح على الشعب السودانى حين اقسم قسما مغلظا وقال بالحرف الواحد لن نخرج من هذا السودان إما نعيش على ارضه أو ندفن تحتها وما إندلعت الحرب إلا ونجد وجدى أول من هرب خارج السودان وهو الآن يعيش متسكعا بمقاهى القاهرة يلعنه السودانيين أينما وجدوه وأصبح مثل الخفاش مختفيا يتحاشى أماكن تجمع السودانيين وأمثال وجدى كثر منهم على سبيل المثال لا للحصر التغايشى ومنقة وسلك عريان من الأخلاق والشرف والرجولة الذى صمت على إغتصاب حرائر قريتهم بالجزيرة وبتاع المريسة وعمر السخيل وحمدوك وغيرهم من العاهات الذين اصبحوا مجرد دمامل على وجه ثورة ديسمبر*.

 

*أما النكرة خالد عجوبة لم يعرفه الشعب السودانى إلا بعد أن تم القبض عليه من قبل لجنة إزالة التمكين وهو عضوا فيها وقام بسرقة الأموال المنهوبة (المستردة) (سراق سرق سراق) وإزداد خالد عجوبة قبحا فى نظر الشعب عندما خرج على الناس وهو يتقيأ ويشن هجوما عنيفا على وجدى صالح وإتهامه المباشر له بسرقة شاشة من إحدى مدارس كافورى ووصف وجدى صالح ب (الكدكة) وهذا الإتهام لم ينفه وجدى صالح عن نفسه وهناك قاعدة قانونية تؤكد بأن الصمت على الإتهام وعدم النفى عن هو إثبات للواقعة عموما يمكن القول أن وجدى صالح وخالد عجوبة يمثلان الوجه القبيح للعمالة والفساد وسؤ الأخلاق*.

 

*إستمعت اليوم لمقطع فيديو يتحدث فيه خالد عجوبة بأنه قائد ميدانى بمليشيا الدعم السريع ويؤكد أنهم قد توسعوا وهو لا يعلم أنه اصبح (المحطة الورا كوستى) قبل أن يتوسعوا وإذا قدمك الدعم السريع على أنك قائد ميدانى فهذا يعنى أن قيادات الدعم السريع (لحقوا أمات طه) ومثلما قفزت من مركب اصحاب نعمتك فى لجنة إزالة التمكين مع بقائك مع قوى الحرية والتغيير ستأتى لحظة وتقفز من مركب الدعم السريع ولا أخشى أن تكون أنت جاسوس على الدعم السريع فمن تاجر بدماء الشباب ومن تاجر بشرف الكنداكات المغتصبات لا يستبعد أن يتاجر بالدعم السريع*.

 

نــــــــــــص شـــــــــوكة

 

*لو أرادت إستخبارات القوات المسلحة أن تخترق الدعم السريع فإن أول حلقة يمكن تحييدها هى خالد عجوبة فهو (فلقناى) يبحث عن الشهرة والمال وأكل من قدح الكيزان حتى إنتفخت أوداجه ثم أكل من قدح قحت ولجنة إزالة التمكين وإنضم الى الدعم السريع متهما ومجرما وخارج من السجن ومثل خالد عجوبة لا يؤتمن ولا يقدم لأن الخيانة تجرى فى عروقه مجرى الدعم*.

 

ربــــــــــــع شــــــــوكــة

 

*عندما يجتمع التعيس مع خائب الرجاء تكون الخلاصة وجدى صالح وخالد عجوبة والخيانة* .

 

 

[email protected]

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!