مقالات الرأي
أخر الأخبار

النائب العام : خطوات قابلها الرأي العام باستحسان وفرح غامر – قحط : أمام خيارين إما السجون وإما المنافي… وسيبيعها العالم بثمن بخس نهاية كل عميل – كابوية – ✍️ د. عمر كابو

++ نعبر دوماً عن قناعتنا دون كيد أو تربص أو ترصد ،نبتغي مرضاة الله أولاً ونسعي جاهدين لخدمة وطننا الكبير لا نخشى في الحق لومة لائم…

 

++ نقول للمحسن أحسنت وللمسيء المتجاوز أخطأت ونرفض أية محاولة يائسة تدعو للخذلان والقنوط فأملنا في الله كبير ينصر عباده المؤمنين…

 

++ حين ولي مولانا الفاتح طيفور كرسي النائب العام سررنا جدًّا لذلك لمعرفتنا به فقد سبقته سمعة طيبة وخبرة تراكمية كبيرة يومها أعلنا مساندتنا له عبر مقال منشور أشاد به عارفو فضله..

 

++ لكن أحداثًا كثيرة جرت من بعد ذلك استشعرنا خلالها بطئًا و تقاعسًا وتثاقلًا في أداء النيابة العامة مما أغرى خصوم الوطن من القحاطة ((الله يكرم السامعين)) بأن يهبطوا أسفل سافلين دركاً عظيماً من التفاهة والانحدار في الخيانة والارتزاق وبيع الوطن دون حياء أو خجل وصل مرحلة العمل على دعم ومساندة المليشيا المجرمة المتمردة إرضاءً لسادتهم عيال زايد…

 

++ ما جعلنا نطالب بإقالته و إسناد الملف إلى رجل جاد نشيط شجاع يتخذ خطوات جادة في العمل على استرداد هؤلاء الأبالسة عبر ((الإنتربول)) فهم مجرمون مكانهم ((الدروة أو السجن المؤبد)) دون تأخير…

 

++ من الإنصاف أن نثبت للرجل أنه تحمل عن طيب خاطر نقدنا اللاذع له وتعامل مع الإعلام باحترام شديد من غير حساسية بالعكس قبل وجهة نظرنا والدليل هذا الحراك الواسع الكبير ((بسم الله ما شاء الله)) الذي تشهده النيابة العامة منه ومن نائبه مولانا ياسر بشير بخاري داخل وخارج السودان…

 

++ أول أمس السبت أعلن مولانا النائب العام عبر برنامج ((ساعة مع مسؤول)) استصدار النيابة العامة مذكرات استرداد ل((346)) متهمًا هارباً من رموز التمرد وداعميه من هوانات قحط/ تقزم لعنة الله عليهم أجمعين…

 

++ بينما أصدر قراره التاريخي بتعميم نشرة حمراء ضد ((16)) منهم يأمل في تعاون الدول المضيفة للمطلوبين عطفاً علي توقيع السودان اتفاقيات تعاون مشترك مع هذه الدول…

 

++ هذه الخطوة تتطلب جهدًا وافرًا منه حتى ترى النور بإلقاء القبض عليهم والزج بهم في غياهب السجون في انتظار محاكمتهم بتهم عقوبتها الإعدام حتى يكونوا عبرة لمن يخون وطنه ويتخابر مع الأجنبي ضد الشعب السوداني…

 

++ وآية ذلك هو تسريع خطوات الاسترداد التي تتطلب مخاطبات ومتابعات حثيثة وتواصل مع المؤسسات ذات الصلة في تلك الدول…

 

++ خطوة تأخرت كثيراً ستحد من تحركاتهم وستجعلهم يختفون و لا يتحركون إلا في مساحات محدودة وربما اختفوا عن الأنظار جملة واحدة لئلا يشعر بهم أحد فيستريح خلق الله من طلتهم القميئة…

 

++ فيما سيعيش كل واحد منهم رعباً وضغطاً نفسياً رهيباً هو وأسرته يحسب كل قرعة على الباب هو ((الإنتربول)) جاء ليقبض عليه…

 

++ بهذه الخطوة يكون النائب العام قد خطا خطوة جادة في الاتجاه الصحيح كان يجب أن تتخذ منذ اليوم الأول لاندلاع الحرب ،،أما وقد تأخرت النيابة في عهد سلفه ((الجنجويدي)) فإنا نشد على يديه آملين أن نرى خطواته هذه قد أنتجت ماتهدف إليه من القبض على هؤلاء الخونة العملاء وتقديمهم إلى العدالة اقتصاصًا منهم لحق مواطن بريء لحقه أشد الضرر منهم في شرفه وعرضه وماله وأمانه ومسكنه…

 

++ سنتابع هذه الإجراءات القانونية خطوة بخطوة من تاريخ هذا الحوار لنرى إنجاز الرجل الحقيقي في إلقاء القبض على أعداء الوطن خصوم الشعب السوداني الحر الأبي…

 

++ أكتبوا عني فإن مصير هوانات قحط السجون أو المنافي إن لم تكن ((الدروة)) فالعالم لا يستثمر في فاشل فسيبيعها بثمن بخس بعد أن قضى وطره منها …

 

 

*جيشنا يا مكنة*

*أمن يا جن*

*براؤون يا رسول الله*

 

*عمر كابو*

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!