مقالات الرأي
أخر الأخبار

لماذا رفض عماد الخير طلب مزمل ابوالقاسم في مشكلة محمد الحافظ – الجوهرة الزرقاء – ✍️ عزيز الخير

تحية للأخ عزيز الخير الذي اتذكر دائما بأنه وضع حدا برفقة صديقه الكاتب الهلالي الفذ الواثق عبد الرحمن لصراعي الطويل مع الاخ مزمل ابو القاسم واقول كلمة الاخ لاعجابي بموقفه الراكز من حرب الكرامة.

بدأت تلك المساجلات والمخاشنات العنيفة بعد ان كتبت مقالا بعنوان يا مزمل تزمل برداء الحقيقة.

وذكرت فيها ان مزمل يكتب باعتبار انه مواطن إماراتي وهذا غير مقبول( صحيفة اخبار العرب ) .

وأنه يقلد كمال الأستاذ كمال طه وكمال طه له الحق لانه يعتبر مواطن لطول اقامته في الدولة ولانه صحفي رقم ومعظم الإماراتيين يشربون شاي الصباح وهم يطالعون عموده اليومي .

كما اعبت عليه انه اعاب علي احد لاعبي الوصل وقلت له هذا ليس من شأنك..المهم دبجت المقال ونشرته في سودانايل ولاقي المقال رواج كبير واغضب مزمل ووجد رقم تلفوني واتصل وحاول يهددني وكانت ايام تفنيشات ورد علي بمقال وانا أصبحت ارد عليه والمقالات تنشر في سودانايل والمشاهير لصاحبها الاخ كابتن الهلال عماد الخير ارد الله غربته.

واتصل بالاخ عماد الخير وقال له انا بنزل عمودي في المشاهير ولكن بشرط توقف عمود محمد الحافظ وكان عمودي بعنوان (في الصميم)

واعتذر له عماد وقال له مرحبا بعمودك اليومي في موقع المشاهير ولكن لن استطيع أوقف كتابات محمد الحافظ.

وفي النهاية أصبح يشتمني في عموده وذكر انني اعمل في المجاري وإنني غير سوداني.

ورديت عليه بأنني لا اعمل في المجاري وان اسمها هيئة الصرف الصحي وان هذه الهيئة اسسها مهندسين سودانيين اكفأ بقيادة الخليفة علي ابو زيد محمد صالح ورفيقه جمال المدير العام.

اما كلمتك بأنني غير سوداني فلن ارد عليك واتركها لتقدير القارئ.

كما انه لمح بأنه قد يسعي لتفنيشي من بلدية أبوظبي وكانت الأيام ايام تفنيشات

المهم لم ارخي له وقال لي الاخ الإعلامي معالي ابو شريف بأن مقارعتك لمزمل لم يسبقك عليها احد.

وهنا أود أن احيي الاخ عزيز الخير والكابتن عماد الخير والمهندس عصام الخير فقد وقفوا معي وقفة مشرفة وايضا زملائي بالرابطة والعم مختار مكي فقد ساندوني الي ان وسط مزمل الصحفي الأستاذ الواثق عبد الرحمن فاتي من الطائف بالمملكة واتفق مع الاخ عزيز الخير علي ان يصلحوا بيننا وانا لم أكن اوافق لولا أن عزموني علي عشاء بالمطعم السوداني وقبلها طلبوا مني ان نلتقي في النادي السوداني وعند ما حضرت وجدت معهم مزمل ابو القاسم واردت ان اغادر فاجبروني علي الجلوس بعد رجاءات وطلبوا مننا الاثنين ان نوقف المقالات وانا وافقت بعد لائ .

وفي تلك الليلة طلب مني مزمل ان اكون مراسلا لصحيفة الخرطوم القسم الرياضي الذي كان يراسه الصحفي حسام عامر جمال الدين .

المهم تم الصلح وذهبنا وتعشينا في المطعم السوداني وطوينا صفحة الخلاف.

اخي عزيز الخير بن السودان والهلال البار وصديقي العزيز الذي فرقتني منه السنوات

تقبل خالص تحيتي لك واسرتك الكريمه واخواني عصام وعماد واتمني ان تكونوا بخير.

محمد الحافظ

غدا نعقب علي هذه الرسالة الرائعة وهذه القصة التاريخية ..

عزيز الخير

🔵🔵🔵🔵🔵🔵

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!