مقالات الرأي
أخر الأخبار

البرهان : أيقنت الآن باقتراب النصر المؤزر المبين لقواتنا المسلحة الباسلة – كابوية – ✍️ عمر كابو

*الأبطال : عمر وبكري وعبدالرحيم ويوسف*

 

 

++ كتب أستاذنا الفارع صاحب القلم خفيف الظل رشيق العبارة عميق الفكرة محجوب فضل بدري وكتبت مطالبين سعادة الفريق البرهان بكفالة حق البطل سعادة الفريق الأول عبدالرحيم محمد حسين بالعلاج في مشفى مؤهل يستقبل حالته الحرجة وتتوفر فيه أدنى أنواع الرعاية الصحية لرجل في سنه وأدوائه…

 

++ حملت الأنباء البارحة بنقله مع الرئيس المشير البشير والفريق الأول بكري حسن صالح والعميد يوسف عبدالفتاح إلى مستشفى أكثر تأهيلاً من مستشفى قاعدة وادي سيدنا العسكرية…

 

++ الخطوة تعني أن سعادة البرهان يضع تقديراً كبيراً للإعلام ويثمن دوره الرائد في التوعية والرقابة والدفاع عن حقوق المواطنين وحرياتهم الأساسية وتنوير الدولة بمكامن الخطأ والتجاوز و إرشادها لجادة الطريق…

 

++ وأهم من ذلك يؤكد أنه يمضي بقوة لأن يصبح رجل دولة بحق وحقيقة قادراً القيام بمهامه الملقاة على عاتقه في بسط سلطان العدل والمساواة بين المواطنين دون تسلط أو تجبر أو طغيان متجاوزاً رهبة سكنت قلبه من صراخ و هياج القحاطة ((الله يكرم السامعين)) لعنهم الله لعناً كبيراً بعد أن أدرك مدى كراهية الشعب الشديدة وسخطه عليهم فلم يعد يعيرهم اهتماماً…

 

++ نعم يمضي بقوة إلى فرض سيادة الدولة على أرض السودان عبر قواته المسلحة التي كادت أن تكتب الفصل الأخير في نهاية أكبر مؤامرة على الوطن والمواطنين استهدفت أرضهم وعرضهم وممتلكاتهم وأصولهم وتراثهم التليد من دويلة الإمارات الصهيونية التي أطلقت كلابها مليشيا الجنجويد والقحاطة ضد أهل السودان العزل الأبرياء فتصدت لهم قواتنا النظامية جيشا وشرطة وأمنا وبمساندة قوية من الشعب السوداني الذي انتظم في مقاومة شعبية معلنا رفضه لأي مفاوضات مع هؤلاء الهوانات الأنجاس المناكيد…

 

++ في ذات الوقت يقوم بدور كبير في تهيئة الساحة السياسية لانتقال سلس لمرحلة جديدة قوامها دولة المؤسسات والتنمية المستدامة والاستقرار مدخله الأساسي المرضي هو إشاعة قيم العدل والمساواة والحرية والكرامة الإنسانية…

 

++ صحيح تأخر الرجل كثيراً وهو يرفض السماح لرموز عسكرية في قيمة البشير القائد الأعلى للجيش السوداني ثلاثين عاما فمثله لايمكن أن يكون محله السجن كل هذه السنوات الطوال حيث يعد ذلك طعنًا في هيبة جيشنا العظيم ومكانته وشموخه…

 

++ تابعوا أقرب التجارب من حولنا فإن جيوشها سارعت في الاحتفاظ بوقارها وهيبتها يوم حفظت لقائدها الأول بمكانته واحترامه ووقاره بعد الفترة الأولى التي تعقب كل انقلاب عسكري…

 

++ حتى تاريخنا السياسي كله كله يدرك أن الحكومات العسكرية كلها بادرت بتكريم قيادات الجيوش التي تناوبت على حكم البلاد فلم يتم سجن إبراهيم عبود ولا جعفر محمد النميري بالعكس سارع البشير نفسه إلى تكريمه وتعظيمه متجاوزاً كل أخطائه العظيمة ومرارات الماضي تقديراً لكونه كان قائداً عاماً للجيش السوداني…

 

++ أما الفريق الأول بكري حسن صالح والفريق الأول عبدالرحيم محمد حسين فإنهم مع البشير استطاع ثلاثتهم أن يشيدوا أضخم مؤسسة عسكرية قوامها قواتنا المسلحة التي ظلت تقاتل تمرداً انطلقت شرارته منذ الاستقلال وحتى الآن جنوباً وغرباً وشرقا لم تسلم من أذيته إلا بعض ولايات البلاد…

 

++ فرجل في مثل حكمة البرهان ورزانته وتقديره لعسكريته واعتزازه بقواتنا المسلحة وانتماؤه العميق لها يأبى علينا أن نراه يتنكر لرجال لهم في خدمة الجيش السوداني عرق ويمين…

 

++ إنه أخلق به وأجدر أن يستصحب معه دائماً أن الشعب السوداني يزينه حياء ومن الحياء مع الخلق أن يحفظ المرء ويعرف لأصحاب الحقوق منازلهم وأن يؤتي كل ذي فضل فضله…

 

++ تابعت الرأي العام بعد نشري لمقالي قبل يومين مطالباً فيه بنقل عبدالرحيم محمد حسين إلى مستشفي مؤهل فإذا بمئات الرسائل تنهال عليَّ إشادة به داعمة ومؤيدة لفكرة إطلاق سراحهم اعتقاداً من أصحابها أن ما قدمته الإنقاذ من إنجازات كافية لتتويجها بأعظم حكومة مرت على تاريخ السودان أرهقت وسترهق من يجيء بعدها…

 

++ حتى مخالفيها الرأي يرون أن أخطاء القحاطة والجنجويد تفوق أخطاء البشير وصحبه إن وجدت مليون مرة بدرجة تجعل من العسف عقد مقارنة بين التجربتين لأن ما حدث منذ ذهاب البشير من الجنجويد والقحاطة من فظائع وجرائم يجل عن الوصف ويصعب حصره وتصنيفه…

 

++ كان يمكن أن يقوم رئيس القضاء بممارسة حقه الأصيل وسلطته الحقيقية في إطلاق سراحهم من جهة كونهم متهمين في بلاغ و على هذا فهم في كفالة القضاء الذي هو صاحب الحق الأصيل في تقرير مصيرهم اعتقالًا أو إطلاق سراح أو تمديد أو إعادة قبض لكنه سكت عن ذلك ظناً منه أنه حين يفعل ذلك سيغضب البرهان فعمد إلى أن يكسب رضا السلطان بسخط الرحمن الذي حرم على ذاته العلية الظلم و يمقت الطغيان وازدراء الإنسان أهل و محل التكريم الإلهي…

 

++ بقي عزيزي القاريء أن تدرك أن أربعتهم الأبطال البشير وبكري وعبدالرحيم ويوسف عبدالفتاح قد تجاوزوا السبعين سنة من عمرهم أمد الله في أيامهم وبارك فيهم و في حياتهم فإنه وحسب منطوق المواد مهما غلظت فإنه لا يجوز إعدامهم أو سجنهم حتى وإن تمت إدانتهم فإن كل الذي يمكن أن تفعله المحكمة من تدبير احترازي تسليمهم إلى ذويهم…

 

++ يصر رئيس القضاء الذي أعلم أنه يعلم ذلك من واقع خبرته التي ليست محل شك عندي على أن يصمت لأنه يريدهم محبوسين هكذا مادام ذلك يوطد أركان بقائه رئيساً للقضاء يتمتع بامتيازات ومخصصات الكرسي أما العدالة وسخط رب السماوات والأرض و ما بينهما((في ستين))٠٠٠

 

++ سيدي البرهان أنت تدرك أنه ليس هناك قلم ظل داعماً لك مثل صاحب هذا القلم ينطلق من فكرة مركزية هو أن الجيش ورموزه والأمن ورموزه والشرطة ورموزها خط أحمر يجب حمايتها وصونها والدفاع عنها ومساندتها في كل الأحوال لكونها خط الدفاع الأقوى عن الوطن وحائط صده ضد المؤامرات…

 

++ وينطلق هذا القلم أيضًا من جملة ثوابت وقيم أهمها أنه لن تنتصر إلا بعدل محقق وجوهر الحق و روح العدل أن تعطي كل ذي حق حقه؛ وحق هؤلاء الأربعة في أن يسافروا للعلاج في أعظم المستشفيات التي يريدون فهم مواطنون قبل أن يكونوا قيادات عليا ذات تاريخ لأعظم مؤسسة وطنية في السودان…

 

++ سيدي إن العدل يقول بأنهم أصحاب حق في أن يخيروا مابين العلاج في السودان أو في الخارج فأصدر القرار الذي يشبه البرهان الرئيس القوي الذي لا يخشى في الحق لومة لائم ،،الرئيس الذي ينطلق من وجدان سليم يرفض تماماً أن يقر الظلم ويعمى عن الحق..

 

++ والله العظيم وكتابه الكريم ليس هناك من ظلم أكبر وأفدح من أن تبقى حبيسًا في السجن دون مسوغ قانوني خمسة أعوام مع أن كل القوانين تمنحه الحق في أن يعيش مع أهله حتى وإن ثبتت التهم كلها عليه فما بالك بأنه موقوف و لم تتم إدانته حتى الآن…

 

++ اللهم إني أبرأ إليك من كل مظلمة لحقت بهؤلاء الرجال ،،اللهم كما هديت البرهان لخطوة السماح لهم بنقلهم إلى العلاج في مستشفى أفضل فسدد طريقه ووفقه لاتخاذ خطوة إطلاق سراحهم فإن ذلك وحده سببٌ كافٍ في نصرة جيشه الذي لن ينتصر بظلم…

 

++ اللهم إني بلغت أشهد…

 

*++جيشنا يا مكنة*

 

*++أمن يا جن*

*++براؤون يا رسول الله*

 

*عمر كابو*

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!