مجلس وزراء حكومة ولاية نهر النيل يرفض محاولات التدخل الاجنبي ويؤكد وقوفه مع القوات المسلحة ويعلن عن تسيير قافلة كبري لدعم ومساندة القوات المسلحة 

عبر مجلس وزراء حكومة ولاية نهر النيل عن استنكاره الشديد لمحاولة البعض من الدول الاجنبيه في التدخل في شؤون الداخليه لبلادنا جاء ذلك لدي الاجتماع الدوري للمجلس برئاسة الدكتور محمد البدوي عبدالماجد ابوقرون والي نهر النيل واشاد المجلس بتدافع ابناء الشعب السوداني ووقوفهم مع قواتهم المسلحة والقوات النظامية وهي تتصدي لهذا المخطط الكبير الذي يستهدف هوية وتاريخ وموارد بلادنا وتغيير الخارطه السكانيه لها وطمس هويتها وحيا المجلس بالتقدير التفاعل الكبير من قبل المواطنيين بالولاية من اجل مناصرة ومؤازرة القوات المسلحة واعلن وقوفها مع هذه القوات ودعمها بالرجال والمال والمواصله في قوافل الدعم حيث قرر المجلس تسيير قافلة كبري وضخمه للقوات المسلحه والقوات النظاميه ومن يناصرها من المستنفرين بكل مسارح العمليات بولاية الخرطوم وذلك بمشاركة كافة مكونات مجتمع الولاية والكيانات والقطاعات والاتحادات وشرائح المجتمع والجهات الرسميه والشعبيه بالولاية والمحليات والوحدات الادارية

وكان المجلس قد استمع الي تقارير مفصله قدمها المهندس سمير سعيد وزير البني التحتية رئيس غرفة الطوارئ بالولاية حول الموقق بالولاية علي صعيد خريف هذا العام والمناطق المتضرره من جراء السيول بالولاية والمعالجات الجاريه

وشدد الاجتماع علي ضرورة وضع خطه متكاملة بخصوص برنامج حصاد المياه للاستفاده من المياه ولفائدة الانسان والحيوان والنبات والحد من الاثار السالبة لكارثة السيول وكلف المجلس وزارة البني التحتية بالولاية ووزارة الزراعة بالولاية في الاعداد لهذه الخطه وضرورة التنسيق المحكم من اجل انجاح برنامج حصاد المياه في الاعوام المقبلة ان شاء الله

وقدم المهندس صلاح علي كركبة وزير الزراعة والري والغابات بالولاية تقريرا مفصلا حول موقف الموسم الزراعي الحالي والاستعدادات المبكره للموسم الشتوي المقبل ان شاء الله ونتائج زيارة وزير الزراعة الاتحادي للولاية مؤخرا واعلن السيد وزير الزراعة عن جملة من البشريات بخصوص نجاح الموسم الحالي والوصول لزراعة مليون فدان والتركيز علي زراعة محصول الذره بعد توفير التقاوي لتحقيق الامن الغذائي للبلاد عامه والولاية خاصة واضاف بان وزارته وضعت خطه متكاملة لانجاح الموسم الشتوي بدات بالاستعداد المبكر لدخول الموسم حيث تم التواصل مع المشروعات الزراعيه الكبري بالولاية لزيادة عدد المحاور الزراعيه حيث وصلت في مشروع الكفاءه التابع للشيخ الراجحي بمحلية بربر لاكثر من مائة محور بعد ان كان المشروع كان متوقفا وكذلك اشار السيد الوزير بان شجعوا الشراكات القويه وادخال عدد كبير من الشركات الكبري ومن اصحاب رؤوس الاموال لضمان زيادة المساحات المزروعه والانتاج

واكد المجلس علي اهمية وزارة الزراعة لذلك كان قرار السيد الوالي بافراد وزارة منفصله للزراعه للتاكيد علي اهمية الزراعة باعتبارها المخرج الحقيقي للاقتصاد الوطني والولائي وشدد الاجتماع علي ضرورة الاستفادة من عوائد التعدين في دعم الزراعة باعتبار ان التعدين والذهب ثروه ناضبه

ومن ثم قدمت الدكتوره ماجدة عبدالله وزير الصحة بالولاية تقريرا مفصلا حول الموقف الصحي والدوائي بالولاية واطمئن المجلس علي الوضع الصحي وشدد المجلس علي ضرورة استمرارية حملات النظافه وازالة النفايات واصحاح البئية بكل المحليات والوحدات الادارية والمناطق لتفادي الاثار السالبة لخريف هذا العام والقضاء علي الامراض الوبائيه وشدد المجلس كذلك علي ضرورة واهمية العمل الشعبي والتوعيه والتبصير بخطورة امراض الخريف واشاد الاجتماع بالمجهودات المقدرة والكبيرة التي تبذلها وزارة الصحة بالولاية وكل المحليات بالولاية في سبيل المعالجة لاثار الخريف كما اشاد الاجتماع بطريقه تقديم التقرير المفصل لوزارة الصحة بالولاية والذي جاء شاملا وحاويا ومدعوما بالاحصائيات الدقيقه والصور

وكذلك قدمت الدكتوره تهاني ميرغني عبدالحفيظ وزيرة الشؤون الاجتماعية بالولاية تقريرا مفصلا حول ماقدمته الوزاره خلال الفترة السابقة لكل الذين تضرروا من جراء السيول والامطار بالولاية وكذلك لكل الذين وفدوا للولاية من جراء احداث التمرد والتنسيق المحكم الذي تم بين الوزارة والمنظمات الدوليه والوطنيه بخصوص تقديم الدعم لكل هؤلاء الذين تضرروا

واشاد الاجتماع بالمجهودات المقدرة والكبيرة لوزارة الشؤون الاجتماعية بالولاية وماتم خلال الفترة السابقة من المسانده لكل الذين وفدوا للولاية وللذين تضرروا من جراء السيول واشاد بطريقة التقرير والذي قدم عبر فيلم وثائقي وثق لكل ماقدم واشاد الاجتماع بالتعاون الذي تم بين الوزارة والمحليات لتجاوز اثار هذه الكارثه ووجه الاجتماع المحليات بالاسراع في توزيع كل مايصلهم من دعم من وزارة الشؤون الاجتماعية لمستحقيه تقديرا لظروفهم

واصدر الاجتماع جملة من التوجيهات والتكليفات التي من شانها ان تساهم في دفع وتجويد الاداء والنهوض بواقع الولاية في شتي المجالات