الاخ والصديق الزميل الصحفي اواخر الثمانينات حسين عثمان بنتوير كانت له مقولة يرددها خفية في وجه كل من نلتقيه في الطريق انذاك وفي معيته اكثر من بنت واحدة فيقول له (اتنين أو تلااتة يامفتري؟) اي انك تتمتع برفقة اكثر من واحدة ونحن بلاشئ…
هذه المقولة استلفها لاقولها علنا في وجه سوداني مقيم أو زائر للمملكة العربية السعودية اتصل بي قبل يومين وعبر اكثر من طريق…
اتصل عبر تطبيق الايمو وتواصل عبر تطبيق الواتساب وتحدث كفاحا عبر الهاتف المحمول …
حاول عبر كل هذه المحادثات ان يقنعني بإنه من اهلي وانه غادر الى المملكة قبل شهر واحد ويقيم الان حيث يقيم شقيقه وابني وبعض اقاربي وإن واحدا ممن يعرفهم هناك يريد تحويل مبلغ 300000 ريال سعودي الى العملتين المصرية والسودانية والاخيرة عبر تطبيق بنكك…
وعدته وانا مشكك في كل ماقال بان أبحث له عن مشتر فاتصلت بمن هم هناك لاسال اولا ان كان فلانا قد وصلهم في المملكة فكانت الاجاية انه لم يات وانه موجود بالسودان…
لم يكن امامي غير تمليكهم الرقم الذي اتصل منه الرجل
( وهو رقم احتفظ به لمن يريد)
ليتصلو به ومعرفة كنهه ومايريد …
بعد تواصلهم معه ومعرفته أنهم في المملكة اعتذر وقال بانه في مكان بعيد ولايمكنه اتمام العملية وهو في هذا المكان البعيد …
أنشر هذه القصة محذرا من نصب قد يطال الناس من أمثال هذا وغيره واشفاقا على كثيرين قد تنطلي عليهم الكذبة فيدخلوا انفسهم فيما هم في غنى عنه وكل ابناء السودان يعانون قطعا مماتعانيه البلاد ….
وكان الله في عون الجميع