مقالات الرأي
أخر الأخبار

السلوك المهني،الحلقة الأضعف في القطاع الصحي {1} ✴️ زاوية تانية ✴️ ✍️ د.آمنة محمد عبدالرحمن الإمام

هنالك بعض الثوابت الاخلاقية والادبية التي أقرتها كل الاديان السماوية وأمرت بها ،وفي الإسلام (الدين المعاملة ) وقد أمرنا بإتقان العمل والإخلاص فيه، ثم جاءت العلوم الإنسانية والسلوكية وفصلت في سلوك وأخلاقيات المهن المختلفة،ومما لاشك فيه أن مهنة الطب بتخصصاتها المختلفة تعتبر من أسمى المهن لارتباطها المباشر بحياة الإنسان الذي خلقه الله وكرمه ونظم حياته ،كما اوضحت السنة المطهرة ادب وكيفية التعامل مع المريض وهذه من أبسط الحقوق الإنسانية وأبجديات السلوك المهني للعاملين في في الحقل الطبي والصحي،ومع تقديرنا الكامل لهذه الشريحة وقناعتنا بأدوارها والصعوبات والمتاعب التي تواجهها في أداء مهامها، إلا أن هنالك ملاحظات تتعلق بالسلوك المهني لبعض منسوبيها مما أسهم في تكوين صورة ذهنية سالبة لدى المرضى ومرافقيهم وطالبي الخدمة من المؤسسات الطبية.

تأهيل المرافق ،والإنشاءات الفخمة،استجلاب الاجهزة ومواكبة التطور في مجالات الطب المختلفة،لافائدة منها إن لم تكتمل صورتها بكوادر تحترم أخلاقيات مهنتها وتترجمها في سلوكها المهني وهذه واحدة من المشاكل الجوهرية التي تعيق العمل وتخلق الازمات،نماذج عديدة من تجارب واقعية في هذا القطاع ستكون موضوع هذه الزاوية إن كان في العمر بقية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!