تاجر الخضار بسوق الدامر : (سراج الدين) يقول : الوافدين من الخرطوم زادوا من وتيرة حركة البيع والشراء وأنعشوا سوق الخضار
الدامر - عادل سليمان محمد
في أثناء تجوالي في أروقة السوق الجديد بالدامر ولاية نهر النيل من أجل التسوق وفي زنك الخضار تحديدا لفت نظري التاجر النشط سراج الدين حسن عثمان حمزة وهو يعمل بكل همة ونشاط وآثرت أن أجلس معه وطبعا بطبيعة وبساطة وطيبة وأريحية وبشاشة السودانيين رحب بي كثيرا بإبتسامة عريضة وجلست القرفصاء وبدأنا نتناول أطراف الحديث حيث إستهل اللقاء بتعريف عن نفسه وقال انه بدأ العمل في ييع الخضار منذ أن كان طالبا وكد وإجتهد أيما إجتهاد في سوق الخضار إلي أن وصل لتاجر جملة بفضل علاقاته المتميزة مع التجار والمواطنين وصدق نواياه وأمانته، وإستطرد قائلا بأن حركة البيع تنساب بصورة سلسة وطيبة وعن المناطق التي تورد الينا الخضار هي الفاو والمناقل وحلفا وكسلا وسنار وجزء محلي، ونسبة توفر الخضار في فصلي الشتاء والصيف تعتبر نسبة متعادلة وبالنسبة للأسعار علي سبيل الذكر لا الحصر جوال الأسود مائة الف ج فيما ذكر بان حركة البيع نشطت كثيرا بعد وصول الوافدين للولاية من مختلف الولايات لاسيما مواطني ولاية الخرطوم، وأما نسبة أرباح الخضر فهي معقولة تبلغ نسبة تقريبا (5%) ونحن كتجار نقدر ظروف أهلنا الوافدين نظرا لظروفهم الصعبة وذكر بأن هناك انواع من الخضار فيها قلة في الإنتاجية مثل خضار الرجلة والطماطم والليمون وأكثر الخضر المتوفرة هي البطاطس والبامية والملوخية والأسود والقرع والبصل الأحمر والعجور والجرجير وتوجد ندرة في البامبي والكوزة أما خضار الفاصلويا الخضراء والبصل الأخضر غير متوفر وفي ختام حديثه قال من طموحاته إنشاء ثلاجة خضر لتصديرها لخارج الحدود وكشف بأن لديه كافة، الرخص التجارية المطلوبة، كما أشار بأنه قام بتمويل عددا من التجار والعمل علي سد حوجتهم، رسالتي الأخيرة للوافدين بأننا كتجار في الدامر نقف معهم وقفة رجل واحد ولن نتواني إطلاقا في خدمتهم بما هو متاح لدينا ولن نالوا جهدا في تقديم الخدمة المناسبة لهم،
*المحرر* : نتمني من السلطات المحلية لاسيما وحدة سوق الدامر السعي الحثيث علي تنظيم الأسواق وضبط ومراقبة الأسعار رحمة ورافة بالمواطن بجانب النظافة المستمرة وإصحاح البيئة ومكافحة الذباب ونواقل الأمراض المختلفة التي تضر بالمنتجات الزراعية وتحافظ علي صحة الإنسان وذلك بالتنسيق مع السلطات الصحية وتماشيا وعملا بتوجيهات وزارة الصحة بالولاية،