ابعث بتحية وطنية لكل ابناء بلادي ونحن نتنسم عقب ذكري مولد سيد الانام رسول الدين الحق هادي البشرية الذي اخرجهم من الظلمات للنور
تعود علينا ذكري مولد المصطفي صلي الله عليه وسلم حيث يخوض السودان شعبا وارضا التصدي لاكبر مؤامرة تحدث في تاريخه ( مخطط الشر العالمي ) الذي يهدف لتدمير وتمزيق البلاد بعد نهب ثرواتها وطمس هويتها باجراء تغير ديمغرافي فيها
ان معركة الميدان قد حسمت ولم يتبقي الا جيوب عصابات ونهب هنا وهنالك جاري القضاء عليها لكن تشتد حرب حامية الوطيس تقودها الان بحنكة واقتدار الدبلوماسية السودانية علي نطاق المؤسسات الاممية ( الحارس حامي البوابة العالمية الحارث ادريس مندوبنا الشامخ في مجلس الامن والامم المتحدة ) تلك الاجسام التي تشكل مطبخ الرسم والتدبير المساند لهذا المخطط الذي استخدم في تنفيذه علي ارضنا الطاهرة ادوات ودمي مليشيا دقلو الاجرامية والعملاء جواسيس السفارات بني قحت
ان معركة الدبلوماسية لا تقل ضراوة عن المعارك الحربية التي قادها باحترافية اذهلت العالم اجمع الجيش السوداني واجهزتنا النظامية بمساندة ودعم شعبي غير محدود بالمقاومة الشعبية التي حشدت واستنفرت كافة جموع الشعب السوداني الذي لا يرغب في اي وجود اجنبي يمس السيادة الوطنية ويهدر كرامة الامة ولعل في طرد بعثة فولكر الاستعمارية خير دليل وبيان بالعمل
الان تسير الدبلوماسية علي خطي ثابتة وتحقق الانتصارات الواحد تلو الاخر مما يضيق الخناق امام العالم الذي يبعث في رسائل العصا والجذرة عبر تصريحات فرض عقوبات — حظر التسليح ووجود قوات اممية لحماية المدنيين وهي كلها جعجعة بدون طحين تاتي في اطار رفع الروح المعنوية لمليشيا حميدتي الارهابية وعملاء السفارات القحاتة لمواصلة المسيرة في الحرب التي اشعلوا نارها بالسودان
نصل الي درجة اليقين القاطع بان اهل الاجندة العالمية المسمومة واذنابهم دمي التنفيذ سيتجرعون مرارة هزيمة معركة اخري في الصراع الدبلوماسي بعد ان قام اهل الشأن بنزع ثياب المخطط وتعريتهم امام العالم الاجمع مما جعل حلف الشرق يسرع الخطي لتحالف يشكل سندا وقوة للسودان في معركته التي يخوضها لنصل خط النهاية نصر مؤزر باذن الله
حسم معارك الميدان والحراك الدبلوماسي الناجح يحتاج لاسناد اعلامي قوي واحاطة كاملة بالملف الاقتصادي الذي يشكل العمود الفقري الرئيسي في دفع وضخ حسم مسيرة المعارك مع الدبلوماسية والاعلام
وحدة ابناء السودان واصطفافهم خلف قواتهم المسلحة شكل درعا واقي للتصدي لهذا المخطط العالمي وسيقود معركة البناء والتعمير التي تعقب الفراغ من حسم معركة الكرامة بسحن اخر جنجويدي والقضاء علي كل متعاون ومشارك قحاتي لانهم عاثوا فساد وسعوا بايعاذ من اسيادهم لتدمير البلد
تدوير التروس يجب ان يكون في توقيت واحد حتي نخرج بالنتائج المطلوبة اهمها سودان خالي من الجنجا وبني قحتوت ان شاء الله
ان حسم المعارك مجتمعة (ميدان — دبلوماسية — اعلام —- اقتصاد ) سيؤدي الي نسف مخطط الشر العمالي بنجاح
غدا تدق طبول النصر ويقود الشعب معركة البناء والاعمار ليعود السودان منارة لكل العالم خاصة افريقيا التي كانت تبهرها اضواء الولايات المتحدة وحلفائها التي لا تغني ولا تسمن من جوع فبدات في التحرر منها ونصر السودان بمعركته يكمل كسر القيد من تلك العبودية
نسال الله النصر العاجل لقوات شعبنا المسلحة واجهزتنا النظامية والمجاهدين في معركة العزة والكرامة باذن الله
اللهم تقبل الشهداء واشفي الجرحي وفك قيد الماسورين رد المفقودين الي اهلهم سالمين غانمين ياااارب العالمين