إستعراض (القوة) زاد (شندي) منعة (وقوة) – مسارات – ✍️ محفوظ عابدين
طابور العرض وإستعراض القوة الذي نفذه جهاز المخابرات العامة بشندي بالتعاون مع إستخبارات المنطقة وجاب إرجاء السوق الكبير وأحياء ومربعات المدينة.
جاء هذا الطابور في (وقته)تماما خاصة وإن القوات المسلحة تتقدم في كل المحاور وتحرز إنتصارات لا تخطئها العين ولا تنكرها شاشات الفضائيات عن( حسد) ولا تنكرها (عين) الأعداء من (رمد).
وهذه الانتصارات هي بشارة ومؤشرات لعودة السودان الى حضن (بنيه) المخلصين ،بعد ما( تاها) وضل الطريق بفعل( بنيه) الخائنين الذين باعوا انفسهم بثمن (بخس) دارهم معدودة.
وطابور العرض وإستعراض القوة الذي جاب مدينة شندي واحيائها فهو بمثابة (بروفة) لمسيرة النصر الكبرى التي تسيرها محلية شندي الى القيادة العامة في يوم النصر الكبير عقب اعلان القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان الذي يعلن فيه دحر التمرد وتطهير البلاد من دنس الخونة والعملاء والطابور الخامس.
جاء هذا الاستعراض استعراض القوة ليبث روح( الطمأنينة) وسط المواطنين ان قواتهم وفرسانهم في حالة الاستعداد (القصوى) لمواجهة اي عدوان على المحلية أو الولاية ،خاصة وإن (العدو) يبحث عن (نصر) زائف ليرفع به( روح) و(معنويات) جنوده (المنهارة) بدءا من هزيمته القاسية في الإذاعة والتلفزيون حيث شلت تفكيره،وشتت جمعه.
طابور العرض وإستعراض القوة وجد تفاعلا كبيرا ومنقطع النظير من المواطنين حيث كان يتعطل العمل ويتوقف لمدة دقائق في مساحة التي يمر بها الطابور وكما بينت الصور واظهرت مقاطع الفيديو ان النساء صغارا وكبارا وبصحبتهم الأطفال خرجوا من بيوتهم يستقبلون هذا العرض ب(التكبير) و(التهليل) و(التبشير) و(الزغاريد) و(بالدموع) و(بالدعوات) الصادقات بالنصر السودان ولقواته المسلحة والقضاء على هذه المؤامرة التي تستهدف السودان أرضا وانسانا.
والتفاعل في (السوق)لم يكن اقل حرارة من (الاحياء) فقد خرج (المرضى )و(مرافقيهم) من( العيادات) و(المستوصفات) الخاصة( لتحية) مسيرة اظهار القوة و كان مشهدا يؤكد صدق وحقيقة تلاحم الشعب مع قواته المسلحة.
وتوقفت حركة البيع والشراء في( السوق) وتوقف العمل في( المطاعم) وترك الزبائن( طعامهم) على (الطاولات) في الداخل وخرجوا يحيون جنودهم البواسل.
كان طابور العرض وإستعراض القوة الذي نفذه جهاز المخابرات العامة بشندي هو رسالة الى الخونة والمندسين والخلايا النايمة والطابور الخامس لمن يرفع رأسه بالعمل (المضاد) و(التخريب) أو (يسترق) السمع فإن (أمن ياجن) منه (قريب).
طابور العرض وإستعراض القوة كان نفسه في حاجة للتنشيط وفي حاجة الى ان (يرتوى) من( فيض) هذا الدفع (المعنوي) الكبير الذي عبر به جمع من الناس في( الاحياء) و(الاسواق).
وهذا هو (التلاحم) وهذه هي( النصرة).
تعليق واحد