كلنا جيش – ندوة إسفيرية حول الظواهر الإجتماعية السالبة التي أفرزتها الحرب وكيفية معالجتها
نظمت مجموعة { كلنا جيش } علي تطبيق واتساب ندوة إسفيرية حول *الظواهر الإجتماعية السالبه التي أفرزتها الحرب وكيفية معالجتها* وأفتتح الندوة مشرف المجموعة علي شمس الفلاح الذي أكد علي أن للحرب إفرازات يوجد منها السمح والنقيض تماماً ، وتداول أعضاء المجموعة النقاش بروح وطنية عالية و تجرد تام وخرجت المداولات بمخرجات جامعة أتفق عليها المتداولون وهي ؟
1- التفكك الأسري .
الحرب غالباً ما تؤدي إلى تشتت الأسر وفقدان أفرادها، سواء بالهجرة أو بالوفاة أو بالاختفاء القسري وينتج عن ذلك ضعف الروابط الأسرية ، وفقدان الدعم الإجتماعي الذي توفره الأسرة .
أ. معالجة التفكك الأسري
يمكن تعزيز الدعم النفسي والإجتماعي من خلال برامج إعادة توطين العائلات المتضررة وتوفير خدمات الإستشارات الأسرية والمجتمعية كما ينبغي تشجيع الروابط الأسرية وتقوية الإتصال بين أفراد الأسرة أينما كانوا ، عبر تكنولوجيا الإتصال أو المبادرات المجتمعية .
2- إنتشار الفقر والبطالة
الحرب دمرت البنى التحتية وأثرت على الإقتصاد ، مما يؤدي إلى إرتفاع معدلات الفقر والبطالة ، خاصة بين الفئات الضعيفة .
ب- معالجة إنتشار الفقر والبطالة
يجب وضع خطط إقتصادية لإعادة تأهيل المناطق المتضررة وخلق فرص عمل جديدة ، مع التركيز على برامج التدريب المهني لتعزيز مهارات الأفراد ودمجهم في سوق العمل .
3- زيادة الجريمة والعنف
تؤدي الحرب إلى إنهيار القانون والنظام مما يزيد من إنتشار الجريمة والعنف ، سواء على مستوى الأفراد أو الجماعات .
ج- معالجة زيادة الجريمة والعنف
يجب تقوية النظام القانوني وتطبيق القانون بشكل صارم بالإضافة إلى تعزيز التعليم حول السلام والتسامح، وحل النزاعات ، خاصة في المدارس والمجتمعات المحلية .
4- إنتشار الصدمات النفسية
الحرب تتسبب في إنتشار الصدمات النفسية وإضطرابات ما بعد الصدمة (PTSD) ، خاصة بين الأطفال والنساء ، مما يؤدي إلى مشاكل صحية نفسية عميقة .
د- معالجة إنتشار الصدمات النفسية
توفير الدعم النفسي والعلاج الجماعي والفردي للمتضررين من الحرب و يمكن تنفيذ حملات توعية بالصحة النفسية ، بالإضافة إلى إنشاء مراكز دعم نفسي في المناطق المتضررة .
5- ضعف التعليم
الحرب عطلت العملية التعليمية نتيجةً لتدمير المدارس والجامعات ونزوح المعلمين والطلاب مما ترك فجوة تعليمية كبيرة .
ه- معالجة ضعف التعليم
يجب إعادة بناء المؤسسات التعليمية وتوفير الدعم للطلاب المتضررين من خلال المنح الدراسية أو برامج التعليم البديلة وأيضًا تعزيز إستخدام التكنولوجيا في التعليم لتقديم الدروس عن بعد في حال تعذر الوصول إلى المدارس .
6- إزدياد النزوح والهجرة القسرية
النزوح الجماعي والهجرة القسرية تتسبب في ظهور تجمعات سكانية جديدة غير متجانسة ، مما يؤدي إلى ضغوط إضافية على الموارد والخدمات .
و- معالجة ازدياد النزوح والهجرة القسرية .
يمكن تعزيز برامج إعادة التوطين بشكل منظم مع توفير الخدمات الأساسية مثل السكن، والصحة، والتعليم للنازحين، وضمان دمجهم في المجتمعات المضيفة بشكل لائق.
7- إنهيار الثقة بين الأفراد والجماعات .
الحرب غالباً ما تؤدي إلى إنقسامات إجتماعية وطائفية ، وإنهيار الثقة بين أفراد المجتمع الواحد .
و- معالجة إنهيار الثقة بين الأفراد والجماعات .
بناء مبادرات مجتمعية لتشجيع الحوار الوطني والمصالحة بين الأطراف المتنازعة وتعزيز قيم التسامح والعيش المشترك عبر برامج تثقيفية وتوعوية في المدارس والمساجد والكنائس والمجتمع المدني .
8- إستغلال الأطفال
الحرب قد تؤدي إلى تجنيد الأطفال أو استغلالهم في أعمال خطيرة أو غير قانونية ، مما يعرّض حياتهم ومستقبلهم للخطر .
ى- معالجة إستغلال الأطفال ؟
تعزيز القوانين والتشريعات التي تحمي حقوق الطفل ، مع إنشاء مراكز لحماية الأطفال وتوفير الدعم النفسي والتعليمي لهم يجب أيضاً العمل على إعادة إدماج الأطفال المجندين أو المستغلين في المجتمع .
9- إنتشار الصدمات النفسية
الحرب تتسبب في إنتشار الصدمات النفسية و إضطرابات مابعد الصدمة {PTSD} خاصه بين الأطفال و النساء مما يؤدي إلي مشاكل صحية نفسية عميقة .
ي- معالجة إنتشار الصدمات النفسية .
توفير الدعم النفسي والعلاج الجماعي والفردي للمتضررين من الحرب يمكن تنفيذ حملات توعية بالصحة النفسية ، بالإضافة إلى إنشاء مراكز دعم نفسي في المناطق المتضررة .
*خلاصة الندوة*
للتعامل مع هذه الظواهر الاجتماعية السلبية، يتطلب الأمر جهوداً متكاملة بين الدولة ، المجتمع المدني، المنظمات الدولية ، والأفراد ويجب أن تركز الحلول على توفير الدعم الإجتماعي والنفسي وإعادة بناء البنية التحتية ، وإحياء النسيج الاجتماعي من خلال برامج تنموية ومبادرات مجتمعية .