ابعث بتحية وطنية للصامدين علي جمر القضية الصابرين الشامخين شموخ الجبال من ابناء شعب بلادي وهم يتصدون لحرب شرسة اشعلتها ايادي العمالة والارتزاق قحت مستخدمة جوادها الخاسر مليشا حميدتي المتمردة الارهابية
اليوم تدور الحرب في اخر مراحلها بعد ان لاحت بالافق بشارات النصر فنسمع كل يوم فتح جديد ودحر بل سحق للقوات المتمردة الغازية لارض السودان بعد ان بلغ جحم المرتزقة فيها ما يفوق الوصف والدعم اللوجستي عجز العقل عن استيعابه فظهر جليا ضخامة الاستهداف لمخطط الشر العالمي الذي يريد تقسيم السودان لخمس دويلات حسب الخارطة التي رسمت
لكن رغم الهزائم التي منيت بها قوات التمرد الا ان اهل المخطط ما زالوا يحاولون جاهدين بكل السبل بث الروح في جسدها الهالك عبر محاليل الدعم والصدمات الكهربائية بمزيد من القوات المرتزقة واليات القتال لكن نقول لهم خاب امركم فقد نفق جسد تمردكم
علي الجانب الاخر هنالك محاولات بائسة تمت عبر مؤتمر باريس للجناح السياسي قحت ومحاولة تجميله باطراف مدنيه اخري لكن كان الفشل حليفهم
الان تدور حرب اعلامية ضخمة مرة باعادة استئناف مفاوضات جدة وتارة بمحاولة زراعة فتنة داخلية بين مكونات المجتمع من ( مقاومة شعبية — كتائب ومواطنين ) ضد قواتنا المسلحة واجهزتنا النظامية لاحداث شرخ في التماسك الذي تم عبر ملحمة سطرها التاريخ للزود والدفاع عن الارض والهوية واخري بنشر الاخبار المضروبة والشائعات الكاذبة لخفض الروح المعنوية التي بلغت عنان السماء
كل هذا مجتمع ما هو الا فرفرة المذبوح لتمرد حميدتي الذي هلك وعملاء قحت الهائمين علي وجوههم يلعقون احذية اسيادهم من اجل ان يعطوهم او يمنعوهم اذلة صاغرين لا كرامة لهم
كل صباح اخبار مفرحة ونصر يتحقق لكل وطني غيور
بالمقابل يخيم الحزن وتنزل الهزيمة علي كل عميل خائن تابع مع متمرد جائع ينتظر الموت
النصر لقواننا المسلحة واجهزتنا النظامية والمجاهدين باقوي سلاح الا وهو الدعاء الذي يتحقق علي الارض بعزيمة الرجال وصناعة الابطال الذين رسموا اقوي ملحمة حربية في تاريخ الامة السودانية بل العالم اجمع
نسال الله النصر ويسدد رمية قواتنا يتقبل الشهداء عاجل الشفاء للجرحي فك اسر الماسورين رد المفقودين الي اهلهم سالمين يااااارب العالمين