قدم مركز أمواج عرضا للفيلم الوثائقي الخاص به( ولكن قادرون بإختلاف)بحضور قبيلة الإعلاميين والصحفيين و المهتمين بقاعة قناة الشمالية العرض الأول للفيلم الوثائقي برعاية الشركة السودانية للموارد المعدنية والمعهد النموذجي وجائزة الشيخ عبدالرحيم محمد فضل حاكم.
و أعرب وزير الثقافة والإعلام، الباقر عكاشه،عن شكره لحضوره هذا الحدث المهم
مؤكدًا على أهمية هذه الشريحة من المجتمع وحقوقها التي تم تسليط الضوء عليها في الفيلم. وأضاف الوزير أن الأطفال ذوي الهمم يحتاجون إلى رعاية خاصة ودعم من كافة الجهات الحكومية والخاصة والمجتمع المدني.
وأوضح الوزير على أهمية المبادرات الإعلامية في التوعية بقضايا هذه الشريحة،
مشيرًا إلى أن الحرب والصراعات تؤثر بشكل كبير على الصحة النفسية للأطفال.
ودعا إلى ضرورة دمج رسائل التوعية في الأفلام الوثائقية
*من جانبه، أكد ممثل الشركة* السودانية للموارد المعدنية ضو البيت آدم ضو البيت، على أهمية دور القطاع الخاص في دعم المبادرات التي تهدف إلى تمكين الأشخاص ذوي الهمم
وأشار إلى أن الشركة تولي اهتمامًا كبيرًا للمسؤولية الإجتماعية وتسعى إلى المساهمة في بناء مجتمع أكثر شمولية.
وقد لاقى الفيلم استحسانًا واسعًا من قبل المهتمين بقضايا الإعاقة والصحفيين، الذين أشادوا بالرسالة التي يحملها الفيلم وأثروا النقاش حول أهمية دعم وتشجيع الأشخاص ذوي الهمم وميزة العمل الإعلامي الجماعي والاشادة بفريق عمل الفيلم الوثائقي ومركز أمواج للخدمات الإعلامية
