كلنا جيش – ندوة إسفيرية حول دور القيادة و الفرد في تحقيق الأمن الاستراتيجي القومي للدولة
نظمت مجموعة *كلنا جيش* علي تطبيق واتساب ندوة إسفيرية حول *دور القيادة و الفرد في تحقيق الأمن الإستراتيجي القومي للدولة* وأفتتح الندوة مشرف المجموعة *علي شمس الفلاح* الذي أكد علي الدور الذي تقوم به القيادة و الفرد وكليهما مرتبط ومكمل لبعضه البعض وقال أن دور الفرد يعتبر من المحاور الأساسية التي تساهم في إستقرار وتقدم الأوطان فالفرد ، بإعتباره جزءاً لا يتجزأ من المجتمع ، و يلعب دوراً حيوياً في حماية الوطن وتعزيز أمنه على مختلف الأصعدة ، و تداول أعضاء المجموعة النقاش بروح وطنية عالية و خرجت المداولات بمخرجات جامعة أتفق عليها المتداولون وهي :
وفيما يلي أبرز الأدوار التي يمكن أن يؤديها الفرد في هذا السياق !
1.*الوعي الأمني والمسؤولية الاجتماعية*
يعتبر الوعي الأمني من أهم الجوانب التي يجب أن يتحلى بها الفرد يتطلب ذلك فهماً دقيقاً للتحديات والتهديدات الأمنية التي تواجه الدولة، والإستعداد للتعامل معها بحكمة ومسؤولية ، يجب على كل فرد أن يدرك أن الحفاظ على الأمن ليس مسؤولية الأجهزة الأمنية فقط، بل هو مسؤولية مشتركة تستوجب تضافر الجهود الفردية والجماعية
2- *التعاون مع الأجهزة الأمنية*
يتجلى دور الفرد في تقديم المعلومات والتقارير عن أي نشاط مشبوه قد يهدد الأمن العام والتعاون الفعّال مع الأجهزة الأمنية يسهم في الكشف المبكر عن التهديدات ويعزز من قدرة الدولة على اتخاذ الإجراءات الوقائية المناسبة .
3 *الانخراط في الأنشطة المجتمعية*
المشاركة في الأنشطة المجتمعية التي تهدف إلى تعزيز الوحدة الوطنية والوعي الأمني و تسهم بشكل كبير في تحقيق الأمن القومي. هذه الأنشطة قد تشمل ورش العمل، والندوات التثقيفية، والمبادرات التطوعية التي تركز على تعزيز الروح الوطنية والإنتماء ودعم دور المواطن كشريك أساسي في نظام الأمن القومي من خلال المشاركة في الرقابة المجتمعية وتقديم المعلومات للسلطات المختصة .
4- *الإلتزام بالقوانين والأنظمة:**
يعد الإلتزام بالقوانين والأنظمة أحد الأسس التي تضمن إستقرار وأمن الدولة و يجب على الفرد أن يكون مثالاً يُحتذى به في إحترام القانون وتطبيقه، مما يخلق بيئة آمنة ومستقرة تعزز من التنمية والتقدم.
5- *التعليم والتثقيف والتوعية الأمنية*
يعتبر التعليم من الأدوات الفعالة في تعزيز الوعي الأمني والفهم الإستراتيجي بين أفراد المجتمع يمكن للمؤسسات التعليمية أن تلعب دوراً محورياً في تثقيف الأجيال الجديدة حول أهمية الأمن القومي ودور الفرد في تحقيقه ، وتوفير التدريب والتثقيف للمواطنين حول كيفية التعامل مع التهديدات الأمنية المحتملة والتبليغ عن الجرائم والمخاطر .
6.*التصدي للأفكار المتطرفة*
يلعب الفرد دوراً هاماً في مواجهة الأفكار المتطرفة والتصدي لها من خلال نشر الوعي والثقافة السليمة ويمكن للأفراد أن يسهموا في حماية المجتمع من التطرف والعنف، وتعزيز قيم التسامح والتعايش السلمي يعتبر دور الفرد في تحقيق الأمن الاستراتيجي القومي للدولة محورياً وأساسياً من خلال الوعي والتعاون والإلتزام بالقوانين والتعليم ، يمكن للأفراد أن يسهموا بشكل فعال في بناء وطن آمن ومستقر يعزز من رفاهية المجتمع وتقدمه .
6- *زيادة الكفالة والفعالية*
عندما يعرف كل فرد دوره و مسؤولياته بدقة يمكنه التركيز علي تنفيذ مهامه بفعالية أكبر ، مما يؤدي إلي تحسين الأداء العام للمنظومة .
فيما يلي نوضح بعض الأدوار التي تقوم بها الدولة في تعزيز الأمن القومي !
1- *التشريعات والسياسات*
صياغة القوانين الوطنية وتطوير وتنفيذ قوانين تشمل كافة جوانب الأمن القومي بما في ذلك مكافحة الإرهاب و مكافحة الجريمة المنظمة وحماية الحدود وضمان الإستقرار السياسي والتعامل مع الأجنبي والتفلتات الأمنية وتنظيم العمل السياسي .
2- *السياسات الإستراتيجية*
وضع إستراتيجية تعزز الوقاية من التهديدات وتعزيز الإستجابة السريعه للأزمات مع التركيز علي الشفافية والمساءلة في تنفيذ السياسات .
3- *تعزيز القدرات الأمنية*
تحديث التكنلوجيا والبنية التحتية والإستثمار في تحديث الأنظمة التكنولوجية لتعزيز الرصد والمراقبة والإستجابة السريعه للتحديات الأمنية وتدريب المعنيين.
4- *تطوير القوات الأمنية*
تعزيز القدرات التشغيلية للقوات المسلحة والشرطة وجهاز المخابرات من خلال التدريب المستمر وتزويدها بالتكنولوجيا الحديثة والمعدات اللازمة .
5- *التعاون الدولي والإقليمي*
الشراكات الدولية وبناء تعزيز العلاقات مع دول الجوار والشركاء الإقليميين للتصدي للتهديدات المشتركة مثل الإرهاب والجريمة الدولية والعابره للقارات .
6- *المشاركة في المنظمات الإقليمية والدولية*
المساهمة في الجهود الإقليمية والدولية من خلال المشاركة الفعالة في المنظمات الاممية والإقليمية .
*دور القيادة في تعزيز الأمن القومي*
1- *وضع الإستراتيجيات الوطنية*
– وضع رؤية إستراتيجية واضحه ومتكاملة لتحقيق الأمن القومي مع تحديد أهداف قابله للقياس وتقييم الأداء بإنتظام .
– توجيه السياسات والبرامج نحو تعزيز الأمن الشامل وتحسين الإستجابة للتحديات الأمنية المتغيرة .
2- *التنسيق الداخلي و التعاون*
– تعزيز التنسيق والتعاون بين مختلف الأجهزة الحكومية والمؤسسات ذات الصلة لتحقيق إستراتيجيات الأمن الشامل .
– إنشاء آليات فعاله لتبادل المعلومات وإتخاذ القرارات السريعة في حالات الطواري الأمنية .
3- *القيادة الفعالة والشفافة*
– إتخاذ القرارات الحاسمة والفعالة في الأوقات الحرجة مع التركيز علي الحفاظ علي الإستقرار السياسي والإقتصادي .
– تعزيز الثقة بين الحكومة والمواطنين من خلال الشفافية وإتخاذ القرارات والتواصل المستمر مع الجمهور والتنوير بالمستجدات .
*هذه العوامل جميعها تجعل من الضروري والملح تحديد مهام القيادة والفرد بوضوح لتحقيق الأمن الإستراتيجي القومي للدولة بشكل فعال ومستدام* .