مقالات الرأيمقالات الرأي شندي
أخر الأخبار

المسيرات وصمود شندي ✍️ احمد محمد الحسن عثمان شندي

ابعث بتحية عنوانها الصمود من شندي محرقة الباشا التي ظلت وستظل عصية علي الدعامة فامس كانت المسيرات رقم 3 تقوم باطلاقها مليشا البغي والعدوان تجاه الفرقة الثالثة مشاة ( الشمالية الشما ) تلك القيادة ذات التاريخ العريق والتليد التي يتربط اسمها باحد مصانع الرجال وعرين الابطال المعاقيل

 

المعاقيل يعرفها ويخبرك بها كل الرجال الذين سكبوا العرق تدريبا علي ارضها استعداد لكل المعارك في جبهات القتال وهي الان مصنع الاعداد والاستعداد لمعركة الكرامة الوطنية

 

زد علي ذلك ان الفرقة والمعاقيل في ارض التاريخ حيث محرقة الباشا تلك الارض التي ظلت عصية علي كل متمرد او معتدي وسيحافظ الابناء علي تاريخ الاجداد

 

ان مسيرات الجنجويد لن ترعب شندي واهلها بل سترفع الروح المعنوية الي عنان السماء وستزيدهم استعدادا الي اعلي درجاته ولعل من شاهد طابور استعراض القوة وتفاعل المواطن بالسوق معه يصل الي قناعة راسخة بهذا الامر

 

شندي لن تخضع وتركع لكم ياادوات ودمي دويلة الشر من مليشا متمردة وعملاء قحت فهي ظلت عصية ابان عهد حكم الظلام حكومة قحت واسقطتها بمعركة ميدان السينما الشهيرة التي كان قاصمت الظهر وبداية الانهيار والسقوط لحكومة حمدوك العميلة في كل السودان

 

تراب شندي لن يندس من رعاع التمرد الحميدتي فقبلكم طلبها من اراد شراب القهوة ولم ينالها وحرق فيها الباشا لذا نهايتكم ونهاية التمرد بكل السودان ان اقدمتم علي هذه الخطوة التي هي انتحارية وانتم تعلمون ذلك

 

سرحتم ومرحتم في الميديا بالحديث عن غزو شندي وقمتم بالتقاط الصور مع اللافتات لكن هذا حدكم ولن يزيد فاذا اردتم الحريق تعالوا الي المحرقة عشان نعدمكم نفاخ النار

 

لانكم ستواجهون رجالا قد رضعوا من تاريخ اجداد تليد وعزة ارض جاهزين للموت دونها قادموا خارج الميديا التي تقومون بالحديث فيها بصراخ وضجيج لتقعوا في عرين الاسود الذي فيه الداخل مفقود

 

مسيرات الدعامة ارسلت وردنا عليها بمزيد من الصمود والتحدي ان شندي جاهزة بالشمالية الشما وامن ياجن وشرطة خبيرة في مهامها وفوق كل ذلك مقاومة مولعة نااااار منقد اما الشارع الشنداوي ده كلاااااااام براه وكتاب تاني

 

التحية لكل قواتنا النظامية الصامدة الشامخة وكل ابناء المجاهدين القابضين علي جمر القضية وستظل شندي حرة ابية باااااذن الله تعالي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى