الاستقرار في شندي وسط معركة الشائعات والأخبار المضللة – علي نار هادئة – ✍️ خالد محمد الباقر
⭕ في الآونة الأخيرة، احتدمت المعركة في شندي ليس فقط على الأرض ولكن أيضاً في ميدان الإعلام والأخبار. مدينة شندي، المعروفة بتاريخها العريق وثقافتها الغنية، وجدت نفسها في قلب صراع المعلومات حيث تلعب الشائعات والأخبار المضللة دوراً كبيراً في تشكيل وعي الناس ومعتقداتهم .
⭕ شهدت شندي تنامي الشائعات والأخبار المضللة بشكل ملحوظ، مما أثر على الوضع الاجتماعي والأمني في المدينة .
⭕ هذه الأخبار الزائفة، التي تُنشر عبر وسائل التواصل الاجتماعي وغرف الإعلام المضلل، تسعى لزعزعة استقرار المنطقة، وترويج البطولات الزائفة للمليشيات المتمردة، ما يسبب حالة من البلبلة والقلق بين المواطنين.
⭕ لعبت مليشيات الدعم السريع دوراً هاماً في تأجيج الوضع بالسودان من خلال نشر الأكاذيب وفبركة الأحداث .
⭕ وقد ركزت هذه المليشيات جهودها على تشويه صورة القوات السودانية للجيش والادعاء بتحقيق انتصارات زائفة لتضليل الرأي العام وخلق جو من الفتنة وعدم الثقة .
⭕ رغم كل التحديات، تمكنت اللجنة الأمنية بمدينة شندي من الحفاظ على مستوى كبير جدآ من الاستقرار .
⭕ وذلك بفضل جهود المقدر من القوات السودانية للجيش التي حققت عدة انتصارات مهمة ضد المليشيات المتمردة .
⭕ تلك الانتصارات قوضت محاولات المتمردين لزعزعة الاستقرار وأعادت الثقة لدى الكثير من المواطنين .
⭕ يعتبر تأثير وسائل التواصل الاجتماعي مزدوج الحد . من جهة، توفر هذه الوسائط فرصًا للتواصل ونشر المعلومات الصحيحة، ومن جهة أخرى، تُستخدم كأدوات لنشر الشائعات والأكاذيب .
⭕ المواطنون في شندي أصبحوا متأثرين إلى حد كبير بما يُنشر عبر هذه القنوات دون التحقق من صحة المعلومات ، مما يؤدي إلى نشر البلبلة والخوف .
⭕تعميق الوعي الإعلامي بين المواطنين لتمييز الأخبار الموثوقة .
⭕ استخدام وسائل التواصل الاجتماعي بمسؤولية وتقديم المعلومات الصحيحة .
⭕دعم جهود الجيش والأمن في استعادة الأمان والاستقرار.
⭕تشجيع الحوار البنّاء ورفض الشائعات والأخبار الكاذبة .
⭕في ختامه، معركة الجيش ليست فقط على الأرض ولكن أيضاً في ميدان المعلومات والأخبار .
⭕من الضروري توحيدالجهود للتصدي للشائعات والأخبار المضللة لضمان استقرار المدينة وأمان سكانها .
⭕من باب الأهمية بمكان ، يجب على المواطنين ممارسة حكمة ونقد ذاتي عند تلقي المعلومات ، وعلى المؤسسات ذات صلة العمل على إيصال الحقائق ، وذلك لتحصين المجتمع ضد المعلومات المضللة وتعزيز الاستقرار في شندي .
⭕ في قلب اﻷحداث السودانية، يبرز دور مدينة شندي كنقطة مضيئة في مسار البحث عن الاستقرار والأمان .
⭕ استطاع الجيش السوداني أن يلعب دوراً مؤثراً في تحسين الأوضاع الأمنية بشندي، مما أسهم في بث روح الطمأنينة بين السكان .
⭕ عمليات التطهير التي أجراها الجيش والقوات النظامية المشتركة من القوات المسلحة والشرطة وجهاز الأمن والمخابرات بازالت المخالفات والتجاوزات بالمدينة والتوقيف بعض الأشخاص المخالفين لقوانين من الوجود الأجنبي الغير شرعي ، كان لها الأثر الكبير في تعزيز الأمن المحلي .
⭕ أفعالهم المتمردة لم تزعزع فقط الأمن العام بل تركت آثارها السلبية على الحياة اليومية للمواطنين، مما دفع الجيش لتكثيف جهوده لوضع حد لهذه الانتهاكات .
⭕ في مقابل التحديات، حظي الجيش السوداني بتأييد واسع من الشعب السوداني الذي يرى فيه الضامن للشرعية والاستقرار .
⭕ الدعم الشعبي للجيش يشكل ركناً أساسياً في معادلة الاستقرار بشندي، ويُظهر التكاتف الوطني في وجه التحديات .
⭕ انعكس استقرار شندي إيجابياً على حياة المواطنين ، من خلال تحسين الخدمات العامة والفرص الاقتصادية.
⭕ الأمن الذي شهدته المدينة مكّن السكان من استعادة نمط حياتهم اليومية بأمان وسلام، مما يعزز من أهمية إرساء دعائم الاستقرار.
⭕ رغم التحديات ومواقف أعداء الوطن وعملاء الجوازات الأجنبية، يبقى الأمل في شندي قائماً بفضل جهود الجيش ودعم جهاز الأمن والمخابرات الوطني وقوات الشرطة وسند المقاومة الشعبية .
⭕ المعارضة الخارجية وعملاء السفارات لم تثنِ عزيمة المجتمع والقوات المسلحة في تحقيق الاستقرار وحماية الوطن من التهديدات.
⭕ تعتبر الأوضاع في شندي خير شاهد على قدرة السودان على تجاوز الصعاب وتحقيق الاستقرار في ظل التحديات الجسيمة .
⭕ دور الجيش السوداني والدعم الشعبي المستمر يحملان بشرى خير لمستقبل السودان، مؤكدين على أن الاستقرار هو السبيل لإعادة بناء الثقة وتحقيق الازدهار للجميع .