مقالات الرأي
أخر الأخبار

15 ابريل تاريخ لن ينسي – الحصة وطن – ✍️ احمد محمد الحسن عثمان شندي

ابعث بتحية وطنية لكل ابناء شعب بلادي الوطنين الشرفاء الذين سطروا تاريخ باحرف من نور وهم يتصدون بكل بسالة وشجاعة لمخطط عالمي بدا بثورة مصنوعة وانتهي بحرب تم اشعالها من اجل تدمير وطن وتشريد شعب ليصبح سهل لنهب خيراته وثرواته

 

في مثل هذا اليوم من العام الماضي امتدت يدي الاثم والعدوان عبر مليشا التمرد الغاشمة مسنودة بجناح سياسي يقوده عملاء قحت الغادرة في اشعال فتيل الحرب بعد ان عجزوا مرتين عن السيطرة الاولي كانت بعد استلام زمام الحكم عبر الوثيقة الدستورية والثانية عبر محاولتهم تمرير اتفاقهم الاطاري لذا اشعلوا نارها

 

هذه الحرب التي تمت ممارسة ابشع انواع الانتهاكات عبرها ضد الشعب السوداني في تاريخه القديم والحديث بل ان فترة الاستعمار لم يشهد مثلها

ظنوا انهم بذلك ستنهار البلاد ويستطيعون تمرير اجندتهم المسمومة التي تهدف لتدمير وتفتيت ارضه لتصبح دويلات حسب ما رسمت لذلك دويلة الشر مخلب قوي الاستكبار العالمي

 

لكن خاب ظنهم لان هذه الحرب جعلت امة السودان تتلاحم مع قواته المسلحة واجهزته النظامية في مشهد اذهل العالم اجمع فقدموا وعزفوا اروع الملاحم التي سيسجلها التاريخ باحرف من نور ونار لتكون مفخرة لكل الاجيال تابي الرماح اذا اجتمعنا تكسرا واذا افترقنا تكسرت احادا

 

تدافع ابناء الشعب للانتظام عبر المقاومة الشعبية ومعسكرات التدريب ليشكلوا سندا ودعما قوي لقواتهم في معركة العزة والشموخ كرامة الامة ليتصدوا ليس للمليشا المتمردة واعوانه من قحت بل لعدوان دولي استخدم فيه كل الدعم اللوجستي والاسناد العسكري لانفاذ وانجاح حربهم لكن سقطوا سقوطا كبير بسبب عزيمة وارادة الشعب السوداني في التصدي وقبلها استخدامه لاقوي سلاح لم يملكه كل من اتي محاربا للسودان واهله الا وهو سلاح الدعاء الفتاك الفرتاك لاكبر شر مجتمع في العالم

 

انتظم الدعاء فكان الفتح والنصر من عند الله وثبت اقدام الرجال في معركة الوجود نكون او لا نكون وبث الرعب في قلوب الجنجا ومن شائعهم

 

اليوم تعود علينا هذه الذكري برغم كل المراراة التي تغص في الحلق الا انها جعلت الصفوف تتمايز ونعرف من صليحنا وعدونا وهي ايضا جعلتنا نري بالعين المجردة لدول العالم خاصة اصحاب الجوار وحتما سيكون لنا بعد الحرب حديث اخر

 

اليوم حين يسمو هذا الشعب الابي فوق جراحات ما سببته هذه الحرب ويتقدم مع قواته لكنس اثارها ليعلن النصر ويبدا في خطوات السير نحو اعادة الاعمار والتنمية يواصل عملاء قحت الركض واللهث نحو المجتمع الدولي ظننا بان الحل في ايديهم ولعل ظهورهم بباريس خير شاهد ودليل فهؤلاء لم يتعظوا ويتعلموا لانهم في درك الخيانة والعمالة قد سقطوا وتلطخوا بوحلها ذو الرائحة النتنة وما زالوا ادوات لتنفيذ الاجندة المرسومة من اسيادهم التي تريد الطعن بخنجرها المسموم خصر الوطن

 

احشدوا اجتمعوا قرروا لكن كله سيكون هباءا منثورا وسيعلم الذين ظلموا اي منقلب ينقلبون وسيمكرون ويتامرون لكن الله خير الماكرين

ان الشعب السوداني في معية وحفظ المولي عز وجل تلهج السنة العباد والمصلين بالدعاء له عقب كل صلاة بالقنوت ان ينصره الله علي الباغة المعتدين ويثبت اقدام جنوده المقاتلين من القوات المسلحة واجهزتنا النظامية والمجاهدين يسدد رميتهم باذن الله

 

نسال الله النصر للسودان واهله في معركتهم ضد جحافل الشر والعدوان وان يجعل تدميرهم في تدبيرهم اللهم نصرك الذي وعدت تقبل الشهداء اشفي الجرحي فك قيد الماسورين رد المفقودين انك القادر ونصير المستضعفين يااااارب العالمين

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى