مقالات الرأي
أخر الأخبار

العيد و( المسلسل) التركي السوداني – عٕرق في السياسة – ✍️ الطريفي ابونبأ

عندما كانت الخرطوم كنا نتحلق في أيام الفراغ والتي لم تكن تذكر حول القنوات لمشاهدة المسلسلات المصرية والافلام الهندية وفي كل مره هنالك من يحدثني بضرورة مشاهدة المسلسلات التركيه والتي كنت ابغضها بلا سبب وأذكر أن ذلك مرده انطباع وراي أحد عشاق المسلسلات الذي حدثني بأنها ممله وطويلة وتحكي عن قصص لايعرفون حتي المنتجين والمؤلفين نهايتها ولحسن حظي أنني الان وجدت أن لا مفر من ترك المسلسلات التركيه التي تمتلئ بكل المتعة والفائدة وحتي الاحترافية في التمثيل والإنتاج . وليس لي الا ان اطلب منكم متابعة ( الطبيب المعجزة) الذي يتحدث عن شريحة ربما نحن منها ولكن نجهل ذلك …

ولان الاتراك يتمتعون باحترافية في كل شيء نجحوا هذة المرة في توفير 1770 راس من الضأن والعجول وتوزيعها لكل مراكز الوافدون في الولاية …نجح الاتراك لأن الاشراف هذة المرة كان مباشرة من وزارة الشؤون الاجتماعية التي فرغت خيرة موظفيها ومتطوعيها…نجحوا لأن مفوضية العون الإنساني ومنظمة إثار الخيرية كانتا علي ( الوش ) في تزليل العقبات …نجح التيم العامل لأنهم ( ضحوا ) بوقتهم وعيدهم من أجل فرحة الوافدين فكانت الضحية أغلا بوجودهم …

سيدي البدوي الوالي الغالي أو هكذا نقول عندما نطرأ والي الهلال في عهدة الذهبي …في القرية 6 انتظرناك لأنهم أخبرونا بأن الوالي سيفطر معكم ويدشن زبائح العيد فلم نفطر واتي الغداء ولم نتغدا وفي الآخر تعشينا متمنين الصحة والعافية للجميع ولكن لم نشرب الماء ولا ( الشربوت) ولم يغسل نساؤنا بعد الأواني وننتظرك فلا تحرمنا أكثر سيدي الوالي….

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى