مقالات الرأي
أخر الأخبار

المدراء المميزون يفعلون الأشياءٓ بطريقة صحيحه،، القادة يفعلون الأشياء الصحيحه..   شبكة زول نت..انموذج لقادة الإعلام والصحافة الإلكترونية ✍️ علي الفاتح الزبير

” في عام 1992 أنشأت شيكاغو أونلاين أول صحيفة الكترونية على شبكة أميركا أونلاين وبحسب كاواموتو فإن موقع الصحافة الالكترونية الاول على الانترنت أنطلق عام 1993 في كلية الصحافة والاتصال الجماهيري في جامعة فلوريدا وهو موقع بالو ألتو أونلاين Palo Alto وألحق به موقع آخر في 19 يناير 1994 هو ألتو بالو ويكلي لتصبح الصحيفة الأولى.. وسرعان ما إنتشرت الصحافة الإلكترونية في بقية دول العالم(الأول) على حساب الصحافة التقليدية الورقية،،مُودِعة ورائها إي(الصحافة التقليدية) إرثاً وتاريخا” ثراً،،لفترة زمنية ليست بالقصيرة،، أسهم ذلك الإرث في تشكيل الوجدان العالمي والتقارب بين الشعوب،، ونشر المعرفة و الحضارة،، لما تحتويه تلك الصحف من محتوى متكامل،، يغطي كل جوانب النشاطات الحياتية من سياسةوصناعه ورياضه وثقافة وصحه،، اسهمت عموما” في زيادة الوعي وإنتشار رقعة التمدن في خريطة العالم..

 

ومع دخول الأنترنت وشبكات الإتصال الحديثة السودان في تسعينيات القرن الماضي،،سارعت بعض الشركات الخاصة العاملة في مجال الإعلام في السعي في ملاحقة التطور التقني والتكنلوجي تمهيدا” لضمان وجودهم الرقمي الذي لابدّ منهُ،،مع الاخذ بالإعتبار ان الشخصية النمطية للقارئ السوداني،،واعتيادهِ على الاعلام التقليدي(صحافة،، إذاعة،، تلفزيون) من الصعب أن يصبح بين ليلةٍ وضحاها،، من رواد ومحبي ثورة التكنلوجيا والإعلام الرقمي،، إلا ان الاجيال الحديثة،،كانت محور ربط،، ما بين الجيل التقليدي والإعلام الحديث،،وذلك بنشر وتعليم إستخدامات الاجهزة والشبكات لمن يكبروهم سنا” من اقاربهم وكبار السن..

وسرعان ما أصبحت الاجهزة وشبكات الإتصال من ضروريات الحياة المدنية،، والحضر

ولاحقا” حتى القرى والريف صارتا ضمنا” لهذهِ الحاله،، التي إنتظمت عددا” كبيرا” من سكان الكرة الارضية،، حتى جاءت مقولة:(العالم القرية) بفضل هذا التسارع التقني الإلكتروني..

وبما أن الصحافة والاذاعة والتلفزيون،، كانت من افضل الوسائل(الموثوقة) وما زالت في نقل(الخبر) والتداول العلمي،، إلا انّ كثير من المواقع الالكترونية نالت متابعة وثقة المتلقي،، ومن بين تلك المواقع(شبكة زول نت) والتي أُنشئت في بدايات العشرية الثانية للالفية الثالثه بعد الميلاد،، وبتسارع مبهر وملفت إستحوذت على إهتمام ومتابعة غالبية السودانيينَ والمهتمين بالشان السوداني من دول العالم المتواجدين بصورة شبه مستمرة على محركات البحث والسوشيل ميديا،، التي بدأت كوسائل تواصل إجتماعي،، وتحولت إلى تواجد،، علمي،، وعملي،، وتجاري،، وإعلاني،، وإعلامي،، يمكنك من التواصل مع من تستهدفهم لنقل الافكار والمعلومات والإعلان عن منتجاتك ومحتواك الثقافي،، وكثير من الاشياء التي يمكنك تحقيقها بتواجدك الرقمي الذي اصبح لابدّ منه…

 

وقادة العمل في الشبكة(الام) (زول نت)،، إنتبهوا لهذا الإحتياج الفعلي،، ولم يكتفوا كغيرهم من الشبكات الالكترونية،، بالتخصص في مجال واحد او لغة واحدة،،وحققوا بذلك انموذج لخدمة معرفية اعلامية متكاملة،، بدءاً من الاخبار ومرورا بمقالات واعمدة الرأي،، وصفحات على الفيس بوك،، ومجموعات على الواتساب،، تنشر الخبر في حينهِ،، مصحوبا بالصور والفيديوهات،، وحققت بذلك هدفها وشعارها:

(زول نت،، بنخليك قريب)..

فكانت وما زالت الاكثر إنتشارا” والاوثق معلومةً،، والاقرب لنا ولكم..

اضف لذلك النجاح

إستقطاب العدد الاكبر من الكتاب والصحفيين السودانيين والاعلاميين داخل وخارج السودان،،بمختلف ثقافاتهم وتباين آرائهم،، لشبكة زول نت..

وإسهامهم مع الشبكة في تشكيل اوسع واكبر محتوى ومنصة اعلامية وحدت واثرت في تشكيل وبناء اشمل قاعدة من المعلومات والاخبار والرأي،، خدمة لإنسان السودان،، وقوفا” معه والوطن وقضاياه الكبرى في هذه المرحلة الحرجة التي نمر بها..

ويعجزني إحتواء كل ما استشعره من جهد مقدر،، وعمل دؤوب،، عظيم لكوكبة العاملين في شبكة زول نت،، من الإدارات والموظفين والقيادات،أهدتنا كل هذا التميز (قولا وفعلا ومضمونا) ، وتسطيره في هذا المقال العابر..

وبدوري، ،أهنئ اسرة الشبكة،، وكتاب المحتوى،،والطاقم الفني والتقني والزملاء الاعلاميين،، والرواد والمتابعين،، بهذا النجاح الذي يكبر يوما بعد يوم،، وهذا الإنتشار المستحق،، ودوما” للامام،، وكل عام وانتم والوطن بكل الخير..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى