محلية
أخر الأخبار

مجموعة كلنا جيش .. ندوة إسفيرية حول دور الثقافة في توحيد وجدان الشعب السوداني

*كلنا جيش*

أقامت مجموعة *كلنا جيش*

ندوة إسفيرية حول *دور الثقافة في توحيد وجدان الشعب السوداني* وأكد مشرف المجموعة *علي شمس الفلاح* علي أن الثقافة هي المعول الأساسي في بناء الشعوب وعليه نطالب وزارة الثقافة أن تقوم بدورها الفني و الإداري و لا ننسي بأن للثقافة دور عظيم في توحيد وجدان الشعوب وأن الذي تقوم به الثقافة يعجز عنه كل الساسة ، وتداول أعضاء المجموعة النقاش بروح ثقافية عالية و خرجت المداولات بتوصيات نعتبرها مهمة وبرنامج عمل واجب تطبيقة و إليكم التوصيات .

1-مما لا شك فيه أن الثقافة هي من أكبر عوامل التعارف بين الشعوب ، بل سر إنجذاب الشعوب والقبائل تجاه بعضها البعض لذا تجد أن الله سبحانه وتعالي قد بيّن هذه الخاصية حاساً على صونها والحفاظ عليها حتى لا ينحرف التواصل البشري عن غايته فيكون عرضة للتمزق و التناحر بديلاً للتعارف والالفة والمحبة .

2- تحقيق الإنتماء خاصة من خلال اللغة التي تُشعر الفرد بالإنتماء لمجتمعة لانها لغة تواصل وحوار واللغة العربية هي لسان اهل السودان .

3- تحديد القيم المقبولة والغير مقبولة وبالتالي سهولة تنظيم الحياة بين الناس وتنظيم علاقاتهم ببعضهم البعض مما يقلل من الخلافات المجتمعية بين الأفراد .

4- الإحساس بالمحبة والترابط والرعاية بين أفراد المجتمع وربطهم بالتاريخ الواحد وبالتالي تعزز وحدتهم وتنمي فيهم روح الوطنية .

5- فهم العادات والتقاليد الإجتماعية من خلال معرفة الطريقة التي يتفاعل من خلالها الأفراد وبالتالي يتم مراعاة المعايير الثقافية المختلفة للمجتمع والتعامل معها بناءً عليها مما يساعد في القدرة علي التعايش مع مختلف الثقافات المتغيرة بمرور الزمن .

6- السودان بلد قد حباه الله بالتعدد القبلي الذي يمثل ثروة إجتماعية يجب تنميتها وتعزيزها وإستثمارها كمورد بشرى ، ولا يتأتي ذلك الأمر إلا بالإهتمام بالمكون الثقافي والبحث في الروابط الثقافية المشتركة ونشرها لتعزيز ثقافة قيم التعايش السلمي و الإخاء والترابط في إطار الهوية السودانية الجامعة لابناء السودان .

7- يجب أن تتناقل المكونات الثقافية بين الأجيال كالمكون الفكري والآداب والفنون واللغات والتراث ونقله بين الأجيال و تنقيتة من وقت إلي آخر تبعاً للمتغيرات الحياتية التي تطرا علي المجتمع السوداني .

8- يجب الإهتمام بالمكون الإجتماعي الذي يركز علي بناء النسيج الإجتماعي والمحافظة علي القيم الأخلاقية بكافة النظم الإجتماعية *السياسية و القانونية و الدينية والاقتصادية والتعليمية* التي بدورها تقود إلي ترابط النسيج الإجتماعي بين أفراد المجتمع الواحد ومن ثم معرفة الحقوق والواجبات لإحداث التوازن المجتمعي وتحقيق التنمية والنماء والسلام والعدالة الإجتماعية وكل هذا يتبلور في مفهوم التربية الوطنية و إعلاء وترسيخ الشعور بالإنتماء الوطني .

9- لدعم التنوع الثقافي لابد من حرية التعبير و تعددية وسائل الإعلام والتعددية اللغوية والمساواة في فرص الوصول إلي أشكال التعبير والمعارف العلمية والتكنولوجية في صورتها الرقمية وإتاحة الفرصة لجميع الثقافات في أن تكون حاضرة في وسائل التعبير والنشر .

10- لابد من توفير ضمانات التنوع الثقافي والتي تتمثل في إحترام مختلف العادات والتقاليد الثقافية التي لا تشكل تهديداً للهوية وعدم فرض القيم والاعراف الثقافية علي الآخرين وحرية الراي

11- الثقافة دورها مهم في تنشئية أفراد لهم قيم وأعراف تختلف من مجمتع لآخر تسعي للمحافظة عليها وتكون مميزة بها ويمكن ان تتطور بتطور المجتمع ، وتكون هوية المجتمع التي تربطه افراده ببعضهم البعض من خلال خصائص مشتركة مما يؤثر علي إتخاذ القرارات والسلوكيات ومنها المحافظة علي البيئة وحب الوطن وهكذا .

12- يرتكز دور الثقافة في جعل أهم محاوره وواجباتة تجاه المجتمع والناشئة والطلاب غرس حب الوطن والإنتماء له والوطنية الصادقة في نفوسهم وجعلها من القيم الثابتة الراسخة وأن تهتم المناهج والإعلام بتمكين حب الوطن والوطنية في الاجيال وان نعلمهم ان هناك هدفا أسمى يتعدى المصالح الشخصية إلى المصلحة العامة والجماعية وان الوطن والانتماء له وحب أرضه وترابه أسمى وارفع الأهداف وان نجعل عمارة الوطن والحفاظ عليه والدفاع عنه والمساهمة والعمل على رفعته وازدهاره غاية م يعمل ويتدرب ويتعلم أبناءنا وهكذا نجعل من حب الوطن والوطنية غرساً في جميع أطفال وشباب بلادي .

13- الثقافة هي التي توحد الوجدان السوداني ولابد من أن يعي الجميع هذا شعب و حكومة .

14- فالثقافة إذا أردنا لها أن تبني الوجدان لابد أن نمحص المرتكزات وندقق في الذي يجمع ونبعد عما يشين من العنصرية البغيضة والثنائية المدمرة ونطلع من جلباب الحزبية أو تشجيع الأندية الصارخ ويجب أن نحول هذه الثنائية تكون جامعة تشكل لوحة ثقافية جميلة .

15- لابد من أحياء الدورة المدرسية وهي بتعكس التنوع الثقافي لدي الطلاب .

16- لابد من جمع تراثنا العظيم الذي عرفه العالم الأن بمعركة الكرامة معركة الكرامة هي التي سوف تقدم ثقافة الجيل القادم وسوف توحد وجدان هذا الشعب .

17- الإهتمام بالتربية الوطنية لأنها الساعد الداعم للثقافة والإهتمام بها ليس في المدارس فقط بل في كل مكان فإنها لا تُدرس فقط بل هي تطبيق و منهج حياة .

18- الإهتمام بالثقافة مهم جداً والثقافة عبرها يسهل حل النزاعات والمشاكل القبلية التي تودي إلي الحروب ومن السهل تحقيق الوحدة الوطنية التي تحقق الإستقرار الامثل لبلادناوالذي يفتح امامنا آفاق جديده للتنمية والتطور في بناء مجتمع متماسك يشعر فيه الجميع بالأمن والطمانينة والعدالة ويعتمد علي تطوير المناهج بما يعزز الإنتماء والانفتاح الروحي والثقافي والربط بين التاريخ والتربية الوطنية لان الإنسان هو غاية كل تنشئة باعتبارة كائن إجتماعي في جوهره ولا تتحقق شخصيتة إلا من خلال الجماعة لذلك يجب وضع كتاب موحد للتربية الوطنية والثقافية ذي أبعاد معرفية و مدنية و إجتماعية و وطنية و قومية وإنسانية بحتة لتحقيق الوحدة بين المجتمعات المحلية والاقليمية لتعميق المفاهيم و توحيدها لكي نعمق الإنتماء والهوية وحتي نلتزم بالمساواة والتسامح والعدالة و ننمي الإحساس بالعصر و الزمن ونتفاعل مع العالم الخارجي لإكتساب مهارات ومعارف متطورة تواكب العصر .

19- تفعيل دور أئمة المساجد وإجتذاب الأباء والشباب والأطفال للمساجد من خلال الدروس والتفسير و السيرة النبوية ، العلم الدين هما محوري الثقافة والتربية الوطنية و التربية الدينية لا تتعارض مع أخلاقيات ولا معتقدات الأقلية المسيحية و الدين صالح لكل فرد وأن اختلفت العقيدة .

21- إحياء مهرجانات الثقافة الولائية والقومية ومطلوبة الأن لأنها تجمع كل ثقافات أهل السودان وتفرخ و ترعي المبدعين في شتي المجالات المختلفة و تتيح فرصه لجيل الشباب للتعرف علي ثقافات بلاده المتنوعة .

22- دور العلماء من الاكاديمين في بزل الجهد المضاعف للانطلاق بالسودان نحو التحديث والتجديد لتلاحم المعرفة والعلم مع متطلبات العمل والانتاج كلا في مجاله .

23- لا بدا ان نعي إن الاستقلال الحقيقي للشعوب إنما هو تحقيق غاياتها في السيادة والعزة وهو تاكيد

وحدتها .

24- أن الثورات العظيمة مثل الشعوب العظيمة لايدفع مسيرتها الا مواجهة التحديات ومنازلة الصعاب ومغالبة المستحيل بالممكن أننا عن طريق البناء نبني بلادنا وان نجتهد بقوة وعزيمة لبنا هذا السودان .

25- البعد عن التحزب لان الحزبية لم تعطنا غير الفرقة ولم تزدنا إلا ارتهاناً لسياسات المستعمر لانه لا التزام خُلقي لها بل كل همها الكسب الحزبي والمادي الرخيص .

26- الإهتمام بثقافة الطفل من الصغر غرس القيم والاخلاق وحب الأوطان في تربيتة من خلال التعليم قبل المدرسي حتي تتبلور ثقافة حب الوطن مع غرس القيم والاخلاق

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!