القوى الشبابية الوطنية للسلام والتنمية: نهدف لتحقيق غايات ثورة ديسمبر وحماية البلاد من المؤامرات الدولية
دعت القوى الشبابية الوطنية للسلام والتنمية إلى نبذ خطاب الكراهية وترسيخ التعايش السلمي واعادة إعمار ما دمرته الحرب، وأكد الأمين العام للقوى الشبابية مهند يعقوب في مؤتمر صحفي ببورتسودان اليوم الاثنين، وقوفهم مع القوات المسلحة وإدانة انتهاكات وجرائم الدعم السريع، وقال إن الراهن الذي تعيشه البلاد شكل دافع للشباب للتحرك والعمل على بناء وطن يلبي التطلعات، وأوضح أن تشكيل القوى الشبابية جاء بعد مشاورات واسعة للشباب بعدد من الولايات شهدت نقاشا كبيرا حول تأخر ثورة ديسمبر من تحقيق أهدافها واختطافها من قبل الاحزاب، وأضاف أنهم ولتحقيق غايات الثورة قرروا تشكيل الجسم الشبابي لمواجهة مؤامرة الاحزاب السياسية، وأكد أنهم يشكلون العمود الفقري لبناء واقع سوداني أفضل يحقق التكامل والمشاركة السياسية وانهاء عدم الاستقرار، مشيرا إلى ان البلاد تواجه مؤامرة دولية ومرتزقة تسعى لتقسيم السودان والتغيير الديمغرافي، لافتا إلى أن الحرب هدفها تدمير وافقار البلاد وتهجير الشعب السوداني، ونبه يعقوب إلى أن المؤامرة تمضي لاسقاط الفاشر واعلان حكومة لمليشيا الدعم السريع وحلفائهم حسب وصفه.
وفي الاثناء قال نائب الأمين العام أحمد محمد طاهر، لدى تلاوته البيان التأسيسي للقوى الشبابية في مؤتمر صحفي ببورتسودان اليوم الاثنين، نهدف إلى وحدة شباب الوطن والتفاكر حول مصلحة البلاد، وبحث أمن واستقرار البلاد مؤكدا أن الجسم الجديد أبوابه مفتوحة للشباب للمساهمة في بناء وتنمية الوطن.
وفي السياق أكد فتحي يعقوب الناطق الرسمي للقوى الشبابية أن ميلاد الحسم الشبابي القوي جاء ليفتح الابواب لبناء جيل جديد و فاعل في عملية التغيير، وقال أن المجموعة لديها رؤى اجتماعية لدور الشباب في التغيير وتحقيق المساواة والحقوق والمشاركة السياسية ودورهم في بناء المجتمع ودور المرأة فضلا عن رؤى لتطوير اقتصاد البلاد وتطويره، إلى جانب ابتكار اليات لايصال الاغاثة الانسانية، وتطوير قدرات الشباب في العمل الانساني، و تعزيز الشراكات لانجاز الحلول العاجلة في المساعدات الانسانية، ودعم المرأة، وأشار يعقوب إلى أنهم يعملون على وضع رؤية اعلامية لتطوير المجال وتعزيز الهوية القومية.
