مقالات الرأي
أخر الأخبار

اعترافات ما بعد الحرب  ( للمهزومة ) مريم الصادق ٠٠٠! – فضفضة – ✍️ عبد السلام القراي

عندما فضفضنا عن السلام والتنمية بصدق وجرأة وشفافية متحدثين عن مواضع الخلل وعن التقصير الواضح للحكومات المتعاقبة وتحديدا حكومة المؤتمر الوطني كانوا غير مصدقين ولا مبالين بالعواقب

كتبنا من حرصنا على الوطن السودان حيث كُنا نُحذِر من الدخول في الانفاق المظلمة

سبحان الله حتى ( اشتباك العسكر ) ٠٠٠٠ توقعه صاحب الفضفضة حيث كتب قبل الحرب عمودا بعنوان ( اذا اشتبك العسكر السبب البشير)

وكتبنا عن الاطاري وكتمته وعن تعصب القحاتة واصرارهم على ان يُنصِبوا انفسهم أوصياء على الشعب السوداني

مع ان الثورة التي فجّرها الشعب السوداني الممكون وصابر في آخر عشر سنوات لحكم الانقاذ لم يكن للقحاتة يد فيها انما ( سرقوها ) ليتم تجييرها باسمهم ٠٠٠

وتحدثنا عن الخراب والدمار الذي اصاب مفاصل الدولة السودانية وتحديدا عندما انهار الاقتصاد السوداني بسبب السياسات الخرقاء الطرشاء لمفكري حكومة الانقاذ المفترى عليه ٠٠٠٠٠

لتتحول حياة المواطنين الى جحيم لا يُطاق

واليوم بعد ان تشرّد السودانيين بسبب الحرب اللعينة

تطلع علينا المنصورة المهزومة مريم الصادق والتي ذرفت الدموع على مشاركتها في عملية التخريب الممنهجة طلعت علينا باعترافات بعد فوات الاوان

لتوضح اي من خلال الاعترافات انهم كقادة الحرية والتغيير ( ركبوا دماغهم ) حيث تعترف بالفم المليان انهم اصروا على ( تفصيل) الاتفاق الاطاري على احزاب قحت ٠٠٠٠ كما اعترفت انهم لم يستمعوا للراي الآخر

الخلاصة ان المنصورة مريم الصادق التي اعلنت فشلها وانهزامها في كيفية حلحلة اهم قضايا السلام الا وهو الاجماع الوطني حول مصير الشعب السوداني وفي تحقيق امنه واستقراره تعيشه الكريم

للاسف خلافهم مع الإسلاميين انساهم ان الشعب السوداني الموجوع وساكت في انتظارهم

فشلهم جعل الغلابة في السودان يقولون ( ما كان الكيزان احسن)

المحصلة احزاب ( تقزم ) خسرت الشعب السوداني ٠٠٠٠ خسروه عبر نشفان الدماغ

سؤال للمنصورة المهزومة مريم الصادق ٠٠ اين موقع حزب الامة من الازمات السودانية ٠٠٠٠ للاسف اصبح حزب الامة من خلال غياب الحكمة والعقلانية لقادته وانتِ اولهم يجلس في مرتبة واحدة مع احزاب الفكة قحت ٠٠٠٠٠ ولكي يعود حزب الامة كحزب وطني قيادي لابد من تقديم تضحيات كثيرة

ربما تكون اعترافاتك المتأخرة جزء من تعديل المسارات المعوجة في حزب الامة

للاسف يا منصورة ( الوجع في السودان راقد ) عليك بالبحث عنه عند الغلابة المهمشين المحرومين من ابسط حقوقهم في العيش الكريم ولنا عودة باذن الله

ودمتم سالمين بصحة وعافية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!