الضربات الجوية الأخيرة في أم درمان -قندهار/دارفور -الفاشر -الزرق /النيل الأبيض -شمال الدويم /وغيرها تشي بأن الجيش قد حصل على طائرات جديدة وحديث الفريق ياسر العطا الأخير عن التعاون العسكري مع عدد من الدول غير بعيد عن هذا !!
الضربات الأخيرة كانت مسددة جدا وخلفت خسائر كبيرة في صفوف المليشيا وينتظر أن يكون لها تأثير في سير العمليات الجارية -صحيح سلاح الطيران لا يحسم الحروب دائما لكن في معركة الكرامة الوضع مختلف بالنظر الى شكل وطريقة إمداد المليشيا وحربها التى تعتمد على الكم وهحومها الذي يقوم على ثقافة الفزع!!
في حوار لي مع المهندس ابوبكر حامد نور القيادي بحركة العدل والمساواة واحد قادة عملية الذراع الطويلة لغزو ام درمان ذكر لي أنه اختار -بعد ذلك -الاتفاق والسلام مع الحكومة لأن الجيش كان قد حصل على طائرات حديثة
وكان ولا يزال المهندس ابوبكر حامد د من القيادات الواعية والتى تزن الأمور بميزان العقل فهل يوجد بين صفوف مليشيا الدعم السريع اليوم من يحكم العقل ويوقف حصد الطيران لأرواح شباب السودان ودول الجوار ؟!