مقالات الرأي
أخر الأخبار

سؤال لوازرة الخارجية لا ينتظر إجابة!!! ✍️ دكتور عمر كابو

كابوية

 

دويلة الإمارات الصهيونية : حتى إذا أخذت زخرفها وازينت…

 

دعاء وقنوت وابتهال أهل السودان ليس بينه وبين الله حجاب…

 

 

++ قلنا بالأمس بعيد انعقاد جلسة مجلس الأمن الدولي التى كانت مخصصة لمناقشة شكوى السودان ضد دويلة الإمارات الصهيونية أننا لن نعول على مؤسسات الأمم المتحدة المسيسة أداة الاستعباد والاستبداد والأستعمار…

 

++ فقد كتبت البارحة تحديداً ونشرت قبل الجلسة بعشر ساعات ما يلي : (( نحن لا نعول كثيراً على مؤسسات الأمم المتحدة في إنصاف شعبنا العظيم في كل الجرائم والفظائع الوحشية التي ارتكبتها المليشيا المجرمة مسنودة من دويلة الإمارات الصهيونية فقط لأن هذه المؤسسات ماهي إلا أذرع استعمارية أسست لاستعباد وإذلال وإرهاب وتخويف الحكام والشعوب العربية ودول العالم الثالث والتي بدأت تستشعر ضرورة الخروج عن هذه الوصاية الدولية والاستعمار والاستغلال والهوان))…

 

++ هاهي الجلسة اجتمعت ثم انفضت دون طرح موضوع السودان ((المدرج)) الذي كان يجب مناقشته فيها كما هو معلن،،فلم يتم بحثه أو التطرق إليه لأن أموال دويلة الشر قد أغرقت المجلس الخسيس فعميت بصيرته وفنيت إرادته وطاش سهمه وحار دليله…

 

++ لكن ما لا تعلمه الدويلة الوضيعة الدنيئة الخسيسة أن إرادة الله غالبة تمهل ولا تهمل حتى إذا استئس الناس من نصر الله جاءهم النصر من حيث لا يحتسبون أو يعلمون انتقام السماء وياله من انتقام…

 

++ قدرنا بل قدر هذه الدويلة الشيطانة أن تعتدي علي شعب كشعب السودان له في ذكر الله تجليات وفي محبة نبيه فيوضات ومن أولياء الله الصالحين مناقب وكرامات فما الذي يضيره إن تم الاعتداء عليه بعد أن آمن وخر راكعاً وأناب ،،((أحسب الناس أن يقولوا أمنا وهم لا يفتنون))؟؟؟!!!

 

++ راجح الظن عندي،ظن بمثابة اليقين الكامل بأن بشريات النصر قد لاحت أنوارها وبدت متوهجة تسر الناظرين فالأخبار السارة هنا وهناك تقول أن قواتنا المسلحة ولأول مرة تغير تكتيكها من الدفاع للهجوم كما حدث في الفاشر البارحة وصباح اليوم ما جعل المليشيا تغادر ثلاث محليات جملة واحدة…

 

++ وكما شاهدنا المليشيا تخرج مقهورة من التكينة وتتعهد بألا تعود إليها ثانية ،،فيما بدت العبيدية في بربر أكثر حماسة لتدمير العدو وتلقينه درساً في الثبات والكر والصلابة والصمود…

 

++ ذاك ظننا في أهل السودان أما يقيننا في الله بأن يرينا آية تشفي صدور قوم مؤمنين صدقوا ما عاهدوا الله عليه.. دعاءًا مستجاباً وتضرعاً وأوبة نصوحاً وثقة في نصره على دويلة الإمارات الصهيونية التي طغت وتجبرت واستبدت وأفسدت وقتلت وسفكت وزهقت أرواح أهل السودان دون أدنى مسوغ أو مبرر كافٍ…

 

++ إن دعاء وقنوت وابتهال أهل السودان عليها لن يذهب هدراً فسيفتح الله عليها حمماً من لهب وطاقة من عذاب وما يعلم جنود ربك إلا هو.. ولنا في سابق الأمم عبرة وعظة :(( فكلاً أخذنا بذنبه فمنهم من أرسلنا عليه حاصبًا ومنهم من أخذته الصيحة ومنهم من خسفنا به الأرض ومنهم من أغرقنا وما كان الله ليظلمهم ولكن كانوا أنفسهم يظلمون))..

 

++ هكذا كانت عاقبة الظلم في أمم من كان قبلنا : (( وعادًا وثمودًا وقد تبين لكم من مساكنهم وزين لهم الشيطان أعمالهم فصدهم عن السبيل وكانوا مستبصرين وقارون وفرعون وهامان ولقد جاءهم موسى بالبينات فاستكبروا في الأرض وما كانوا سابقين))٠٠٠

 

++ أعلم أن حديثنا هذا سيكون محل استهزاء وتندر واستخفاف من عملاء دويلة الإمارات الصهيونية قد يرونه بعيداً ونراه قريباً عذاباً يهلكهم جميعاً انتقاماً لشعب طيب كريم أحسن إليهم وأكرمهم وعلمهم وأدبهم وصنع منهم دولة فقابلوا ذلك كله بالغدر والخساسة والقتل والاغتصاب…

 

++ إن كان لنا ثمة إشارة واحدة هي كيف وقفت وزارة الخارجية حائرة ضعيفة كليلة في محنة من أعظم المحن تشاهد كل هذا الظلم والعدوان ضد شعبها ولا تتخذ أي خطوة تنتصر لعزته وكرامته وهيبته المضاعة ؟؟؟!!!

سؤال يدور في خلد كل وطني حر إلا في خلد وزراء خارجية ما بعد الإنقاذ!!!

بالطبع لا ننتظر من ((مائل)) إجابة…

 

عمر كابو

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!