▪️ إطالة أمد الحرب اربكت الفضاء الإعلامي لأنها أصبحت الحرب الأكثر فتكا وتأثيرا وغابت الحقائق والمعلومات بين الإشاعة والحقيقة والصدق والكذب وأفقدت ثقة المواطن بإعتبار الميديا مصدرا موثوقا للخبر أو المعلومة مع شح الإعلام الرسمي للقوات المسلحة والجهاز التنفيذي فأصبح المواطن نهبا للشائعات
▪️إستطاع إعلام المليشيا ومجموعة (لا للحرب) وعبر الرعاية والتمويل الخارجي التفوق في تسميم المحتوى الإعلامي للمتلقي بأخبار كاذبه ومضلله لإحداث شرخ بين الشعب وقواته المسلحة وتنشط القوى العميلة بتسليط الضوء هذه الأيام على (الخيانة) من داخل القوات المسلحة بأجهزتها المختلفه وللأسف كثير من الوطنيين الإعلاميين والناشطين تلقفوا هذه الماده السامه وروجوها اما حرصا وشفقة أو كسبا إعلاميا وسبقا
▪️لا ننكر جملة بقدسية المؤسسية وعصمته من الاختراقات وعدم وجود خلل داخلي ولكن علينا أن لانصل الي درجة الخيانة العظمى لمؤسسة القوات المسلحة من تصرفات أفراد إن ثبت ذلك فلابد أولا للتثبت من الخبر ونرسلها عبر الأجهزة المنوطه بالمعالجة لا أن نتلقفها وندعم صدقيتها ونزكي فعل الخيانة ونشعل الرأي العام ضد قواتنا المسلحة وأن لانساعد في النشر والزيوع وأن لانكون أبواقا تحت عباءة الوطنية وهو أشد فتكا وتأثيرا من منشئ المحتوى ونحقق أهدافه