أعلن عثمان حسين عثمان رئيس مجلس الوزراء المكلف، دعمه واهتمامه بأنشطة وعمل المجلس الأعلى للبيئة والموارد الطبيعية وتنفيذ كافة مخرجات وخطط المجلس المعنية بتطوير القطاع،
وشدد على أهمية وضع خطط لاستعادة بناء القطاع الذي تدهور كثيرا في كافة مجالاته،وأكد أن التنوع البيولوجي يمثل ثروة للسودان، مشيرا إلى أهمية مواجهة التحديات وتحويلها لفرص النجاح للمحافظة على البيئة.
وقال لدى مخاطبته الاحتفال باليوم العالمي للتنوع البيولوجي الأربعاء ببورتسودان، إن مجلس البيئة يعمل في ظروف معقدة جدا والدولة تواجه التمرد.
وفي السياق قالت منى علي محمد أحمدالأمين العام لمجلس البيئة، إن البلاد غنية بالتنوع الحيوي، ولابد من المحافظة عليه وأشارت إلى بتراحع مساحات الغابات بعد انفصال جنوب السودان، وأكدت ان التنوع الحيوي سيجعل البلاد في مكا متقدمة وسد حاجة العالم من الغذاء والسياحة والعلوم بالنظر إلى البيئة النيلية والبحرية والسهول والغابات، مؤكدة ان التحدي كبير ويحتاح لجهد مضاعف للمحافظة على الثروات والاستفادة منها، وشددت على ان صيانة هذا التنوع، ومواجهة مهددات التنوع في السهول الفيضية والغابات النيلية، وذلك بسبب سد النهضة وبالتالي فقدان ثروات الغابات والثروة السمكية والطيور وغيرها، ودعت الى الضغط ليتم تشغيل السد وفقا لمايراعي مصالح السودان، ونبهت منى إلى الحد من اشكالات المشاريع الكبيرة المدمرة للبيئة في البحر الأحمر بمراعاة البيئة قبل منح التصاديق، فضلا عن الاهتمام بالسياحة البيئية في سواحل البحر، وقطعت بضرورة الرقابة علي المحميات الطبيعية.
