مقالات الرأي
أخر الأخبار

إنها الحرب :  ستنتصر قواتنا المسلحة لكبرياء الأمة وإرادة الشعب… ✍️ دكتور عمر كابو

كابوية

 

++ إنها الحرب موت ودماء ومعاناة وأشلاء ،، من يظن أنها سهلة بلا عسر هينة بلا انكسار فهو مخملي التفكير يسبح في بحور العاطفة التي ستنتهي به إلى وادي الإحباط والحسرة والكآبة…

 

++ معركة بين قوتين ؛ قوة يصطف أهل السودان جميعهم خلف قواتهم المسلحة مسنودة بالقوات النظامية الأخرى والمقاومة الشعبية والإعلام الوطني والنقابات ودعوات أولياء الله الصالحين…

 

++ وبين هوانات الجنجويد مليشيا أدمنت الفساد واسترزقت من القتل والشح والخراب مدعومة بقحط ((الله يكرم السامعين)) وفاقدي السند الذين يسعون في الأرض لأجل تحقيق رغبة المخابرات الأجنبية باضعاف السودان وتقسيمه ونهب ثرواته لينتهي بهم إلي تقسيم المقسم بحيث يصعب إعادته دولة واحدة…

 

++ فطن أهل السودان إلي حجم المؤامرة الكبرى التي تتربص بهم الدوائر فالتفوا حول قواتهم المسلحة سنداً قوياً ومقاومة شعبية كاسحة قطعت الطريق على أي محاولة لفرض الوصاية الإماراتية على ترابنا وعزة شعبنا…

 

++ نتج عن ذلك أن تآكلت المليشيا أمام ((جغم)) جواسر قواتنا النظامية وكواسر قواتنا الخاصة ونشامى المقاومة الشعبية المجاهدين الأبطال الأبرار ،، فمن قوة قوامها أكثر من ((١٣٠)) ألف مجرم هوان إلي ((٢٠)) ألف هوان مجرم الغالبية منهم يمثلون عربان الشتات ومرتادي السجون وأجانب دول الجوار ….

 

++ طبيعي كان لابد أن يتحول حلم المليشيا الغشيمة من حكم السودان وتكوين مملكة آل ((دقلو)) الإماراتية الصهيونية إلي شرذمة من قطاع الطرق تنهب وتقتل وتروع القرى الصغيرة الآمنة المطمئنة…

 

++ في المقابل بسط الجيش سطوته وأعاد السيطرة الفعلية على كل المواقع الاستراتيجية ولم يتبق إلا القليل منعت بعض التقديرات والاعتبارات من سحقها بمن فيها من الهوانات الأوباش وربما تغيرت النظرة كما علمت بقرار دكها بعد أن التزمت بعض الجهات بإعادة تشييدها أفضل مما كانت…

 

++ هنا يجب أن نثبت حقيقتين الأولى : أن الجيش غير قواعد لعبته في أجزاء كثيرة من حركته وتكتيكه وتحركاته ومن ذلك منع تصوير أو التقاط أي لقطات لانجازاته وسحقه لهؤلاء الهوانات لبعض التقديرات الأمنية فلو أنه قام ببث المشاهد للرأي العام لاكتشف الشعب السوداني عظم الانجاز العظيم الذي تحقق بدحر وسحق هؤلاء الخونة الكلاب…

 

الثانية : أن المليشيا أضحت تعتمد علي فبركة فيديوهات تثبت قوتها وقدرتها على الصمود والانتصار ومن أسف نجحت غرفتها الإعلامية التي تديرها المخابرات الإماراتية في بث الإحباط وخداع بعض البسطاء الذين انطلت عليهم الخدعة فطفقوا يسيرون بسيرة الجنجويد تخذيلاً واساءة لقيادة قواتنا المسلحة…

 

++ لتبقى الحقيقة الوحيدة صادحة صلدة بأن قواتنا المسلحة ستنتصر في خاتمة المطاف وستطهر أرض السودان من كل جنجويدي تافه هوان

فلا مقارنة الآن بين كفاءة جيشنا العالية وبين محاولات المليشيا التعيسة المخذولة…

 

++ آن الأوان أن يعي كل مواطن مسؤول بدوره الأساسي المركزي في عدم الاستجابة للدعاية والاعلان التي تصدر عن غرف الامارات الإعلامية الداعمة للمليشيا التى تشكك في قدرة جيشنا على حسم المعركة ومن يقول أو يصدق تلك الفرية فهو مسكين بسيط ساذج لا قدرة له على إجالة النظر إلي الأمر بعمق وأفق فسيح متسع…

 

++ فالمؤكد الذي لا يتطرق إليه الشك أن قواتنا المسلحة قادرة في النهاية على حسم التمرد وفرض السيطرة وإعادة الاستقرار فقط عبر تكتيك يحتاج إلى صبر. تقليلاً للخسائر في الصفوف وفي البنية التحتية وقبل ذلك كله محافظة علي الممتلكات العامة والخاصة وحماية العزل الأبرياء من المواطنين…

 

++ نعم صبر الشعب السوداني وصابر ورابط في رباط جأش عزت علي الشجعان مقدماً نموذجاً في التضحية والفداء والتمترس خلف قيمه وتقاليده دون أدنى محاولة للتنازل عن كبريائه أو أمنيته الغالية الغالبة بوطن خال من الجنجويد الكلاب…

 

++ فأمنية كل مواطن غيور نبيل هو تحرير كل شبر من أرضنا الحبيبة بحيث لا يشاركه فيها من اغتصب حرماته ونهب ثرواته وباع بنات وطنه في أسواق الرق…

 

++ ولئن تأخر الحسم لعديد الأسباب إلا أنه في خاتمة المطاف سنعيشه واقعاً فيه رايات الفوز ترفرف عالية خفاقة في وقت ستتوزع المليشيا بين الهروب الجبان أو الموت والسحق والدمار…

 

++ يوم يرونه بعيداً ونراه قريباً بإذن الله تعالى العزيز العظيم الجبار …

 

عمر كابو

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى


انضم الى لقناة (زول نت) تلقرام