سباق الخيل بكسلا يعزز لقيم ومعاني الترابط والوقوف مع القوات المسلحة – حروف رياضية – ✍️ عادل سليمان محمد
* قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : الخير معقود في نواصي الخيل إلى يوم القيامة ،
شهدت ولاية كسلا قبل أيام قلائل بمضمار شمبوب بريفي كسلا سباق الخيل لدعم القوات المسلحة السودانية في معركة الكرامة تحت شعار (جيش واحد شعب واحد) الذي نظمه نادي كسلا لسباق الخيل حيث شهد السباق قيادات العمل الرسمي والشعبي بالولاية تنافست على السباق عددا من الخيول العربية الأصيلة تحت قيادة جوكية متمرسين وملاك خبراء ، ونحن بدورنا نشيد بهذا الحراك الرياضي الغير مسبوق حيث أخرج الرياضيين من جو الإحباط والتوتر والتوجس إلى أجواء المتعة والإثارة الرياضية في عروض الخيل ولعمري فإن هذا السباق أعاد للرياضيين توازنهم وأعاد إلى عشاق ومحبي رياضة سباق الخيل إلى أذهانهم ذكرى رياضة الأجداد ورياضة التراث والإرث والموروث السوداني وهذه الرياضة لها جمهورها الخاص المتعطش والمتوثب دائما وهي رياضة الفرسان أصحاب الشهامة، هذا السباق طوف بنا بذاكرتنا إلى الخلف حيث منافسات سباق الخيل في العاصمة الخرطوم وتنافس الأندية المثير والجمهور الذواق والتواق بمشاركة أندية نبالا والفاشر ونتمنى عودة النشاط بمضمار سباق الخيل بالخرطوم، التحية نسوقها مجددا لمجلس إدارة نادي كسلا لسباق الخيل ذلكم النادي العريق والتاريخي الذي أسس لرياضة سباق الخيل وظل يرصد الجوائز القيمة والكؤوس الذهبية للفائزين وتكريم الملاك والحكام والمدربين والجوكية وأسر قيادات سباق الخيل الذين رحلوا عن هذه الدنيا الفانية وهذا التكريم تقديرا وعرفانا لجهودهم الثرة في تطوير هذا المنشط الهام (والوفاء لأهل العطاء) ونتمنى من قيادات مجلس إدارة نادي كسلا لسباق الخيل التواصل في تنظيم المنافسات ولو مرة في الشهر نظرا لظروف البلاد الأمنية ويسعى لحشد الشركات والمؤسسات ورجال الأعمال لرعاية مثل هذه السباقات وان يجتهد في تقديم الدعوة لعدد من أندية سباق الخيل بالولايات الأخرى التي تزخر بأندية سباق الخيل ومحاولة جعلها منافسات قومية وهذا يتطلب ضرورة التنسيق مع الإتحاد الرياضي السودانى لسباق الخيل في تنظيم هذه المنافسات ونتمنى بعد نهاية الحرب وعودة الأمن والإستقرار يعود النشاط الرياضي مجددا بمختلف ضروب الرياضة في كافة ولايات وربوع سوداننا الحبيب ،
*ودمتم زخرا للوطن،،،*