الطبيخ الإعلامي المسموم…. تغييب الحقيقة لايعني موتها..!! – بالواضح – ✍️ فتح الرحمن النحاس
*نشاط محموم وإبتكارات متلاحقة لغرف الجنجاقحت المختصة (بالتضليل الإعلامي)، مايعكس توفر إمكانيات مقدرة لهذه الصناعة (القذرة) من معدات وتمويل بما فيه دفعيات (الأجراء) من النشطاء والطحالب التًُبع، والأمر ليس بالجديد فقد استعرت فيهم الحمي منذ ماقبل (التغيير المشؤوم) وخلال حقبة قحت المقبورة وإلي الآن، لكن يظل القاسم المشترك لكل هذه الأعمال (البائسة) أنها تظل (مفضوحة وسطحية )، ولايحتاج أقل الناس دراية بالعمل الإعلامي لأي مجهود ذهني ليكتشف (خداعها) والسموم المحشوة داخلها، وقد ظل صناعها يكتشفون خلال كل مرحلة من مراحل التضليل أن حرفتهم (تالفة) ولم تغن عنهم شيئاً، وأنهم من حيث يدرون لايدرون أفسدوا طبيخها فتصطاده (الحقائق) وتهيل عليه (التراب) ثم تقذف به في أقرب قمامة..!!*
*طرشقت حملتهم الجائرة علي نظام الإنقاذ وطارت أحلامهم بوأد الإسلام في السودان، أما حربهم ضد الإسلاميين فقد (ارتدت) عليهم و(مزقتهم) شر ممزق ورمت بهم أشتاتاً داخل العواصم الأجنبية (يتسولون) علي أبواب الأجنبي ليدمروا وطنهم…أما الآن وقد (خسروا) الحرب، فماوجدوا غير التنقيب في (أخيلتهم المريضة) لإبتكار المزيد من التضليل، وهاهم الآن يسجلون الفيديوهات (الضحلة) المفضوحة، ويكتبون ويتحدثون بلسان (إبليس) وكل همهم أن يفتوا في عضد الجيش وتدمير (ثقة) الشعب فيه وهدم (التلاحم) الوطني المصطف في مقاتلة الأوباش، ولا مكسب سينالونه بل المزيد من (الخسران) والطيش…ألا لعنة الله علي الجنجاقحت الضالين المكذبين مرتادي موائد الزقوم..!!
*لن نمنعكم من إغتراف غرفات أخري من مستنقعات الكذب الآسنة… فقط عليكم أن تتذكروا أن الحقائق في إنتظاركم لفضحكم وتعريتكم أمام الشعب وكل العالم..!!*
*سنكتب ونكتب…!!!*