مسارب الضي ✍️ عمود رأي شخصي يكتبة
دكتور محمد احمد خضر يعقوب تبيدي
🎯 الرهيفة التنقد
مقتل الملازم أول متقاعد محمد صديق الذي لبي نداء الوطن وانضم لصف المقاتلين لحماية الأرض والعرض بدم بارد والثمثيل بجثته بعد صفعه بالكف من قبل أحد أفراد مليشيا آل دقلو المُتمردة االذي قال انه يهدي مقتل الجندي الأسير لقائدهم النصف روبوت محمد حمدان دقلو حميدتي كلب كفيله بن زايد شيطان العرب وهم لا يعلمون من هو محمد صديق هذا الشاب الذي ضحى بمهنته وخالف تعليمات القيادة وانصاع للثور مسطر اسمه بالذهب في سجل ثورة السودان التي جلجلت أركان الأرض وكان من الممكن أن تطيح براسه فهنا السؤال هل يخشى الملازم أول محمد صديق الموت اكيد الإجابة بلا لان من يمتهن الجندية قطعاً لا يهاب الموت ومن يلبى نداء القائد ويحمل السلاح مع الجنود والمرابطين لا يهاب الموت وان الجندي الأسير المقتول أظهر شجاعته وهو وسط أوباش الجنجويد والمأجورين والذين يتم جلبهم من عدد من الدول بمامرة دولية يشترك فيها عدد من دول الجوار الأفريقي ويساندها المجتمع الدولي وتناسي كل أفعالهم أفراد المليشيا المُتمردة وكل تجاوزتهم وافعالهم من سرقة واغتصاب وقتل الأبرياء وتشريدهم من ديارهم مكرهين ضاربين عرض الحائط بالقوانين والمعاهدات الدولية وحق الأسرى لأنهم اصلاً بلا أخلاق وبلا ضمير ولا مجالاً للشك ان النصر اتي لا محال وان تكالب علينا الجار والصديق قبل المتمرد والعميل وحتما سنتصر، ومايدور الان في بلادنا لا تتحمله اي دولة حتى وان كانت تمتلك من العتاد والمال والجنود ماتملك لان المجتمع الدولي يقض النظر عن المرتزقة والعملاء الذين يقاتلون في صفوف المليشيا المُتمردة ووضع حد لتدخلهم في شؤوننا الداخلية أكثر من تسعة جنسيات أفريقية ولأن أمثال الجندي الأسير المقتول قداراً برصاص المليشيا المُتمردة محمد صديق يوجد الألاف سنتصر بإذن الله تعالى
اللهم أنصـر أخواننا في القوات المسلحة
والمجـــد والخلـــود لشهـــدائــنا الأبــرار
والمـــوت والفــنا لمليشيا الدعم السريع
وسيظل جند السودان خير اجـناد الأرض
وانا سأكتب للوطن حتى أنفاسي الأخيرة