ظاهرة غريبة ظهرت علي السطح وبكثافة هي التشكيك في بعض قيادات القوات المسلحة وبعض الشخصيات الأخري في توقيت ليس بالمناسب مستندين علي طريقة ( الناسخ والمنسوخ واللافح والملفوح) و(كب) الشمار النافد والتحليل الغير منطقي ولا السليم مبنيا علي الإلتقاط السماعي الذي معظمه لايمت إلى الحقيقة بشييء وللأسف الشديد إنقاد بعض الصحفيين والكتاب ومايسمي المحللين الاستراتيجين الذين (كتروا وبقوا زي هم القلب) ! ، للأسف انقادوا لذلك وصبوا عليه زيتا وشمارا دون تثبت ولامعرفة حقيقة ومكونات مافي إناء الطبخ
فليلعلم القاصي والداني أن في الحرب سلاح إسمه الإشاعة وهو سلاح لايقل خطورته عن السلاح الناري، بني قحطوط ابدعوا في هذا المجال ولعل الذي يقرا تاريخهم جيدا يتذكر ذلك أيام الإشاعات التي كانت يطلقونها كل يوم التي تصيب بداء الشيطنة من يختلفون معهم في الرأي وحتي الذي منهم إن إختلف معهم ،التاريخ يذخر يمثل هذه المواقف صورة وصوتا وتوثيقا
المليشيا إستفادت من هؤلاء ، هؤلاء يجلس إبليس جالسا جلسة القرفصاء علي رؤوسهم متبولا فيهم والنتيجة مايحدث الآن من كذب وتشكيك في القوات المسلحة ووصفها بصفات ليس فيها علي الإطلاق
إن القوات المسلحة لها أجهزة إستخباراتية متمكنة وواسعة الإنتشار ومفتحة عيونها طوال اليوم بل وسط كل ثانية ولها إنجازات كل يوم نراها ونسمعها، هذه الإنجازات يبدو أنها غاظت من خان الوطن و دعم المليشيا وهي تعبير يقع في دائرة الإنهزام و يريدون أن يغسلوه بالصابون لكي يتلاشي لكنه يزداد إتساخا
لنكن واضحين أن أي شخص ينال من القوات المسلحة قدحا في هذا التوقيت هو موهوم…موهوم… وهو يساعد العدو بطريقة مباشرة ويبث إشاعات كلما توضع في إناء كلامي أو كتابي تلفح وتزداد اضافة هنا وهناك ، القوات المسلحة تفهم عملها عسكريا بفهم يختلف عنا فهذا هو عملهم وهذه هي دراستهم وهذا هو تخصصهم ،إذن دعوا العجين (لخبازو) ولا تدخلوا أيديكم وتتذوقوه بالسنتكم فإنه يتخمر ، لاتكونوا أطباء وتارة مهندسين وتارة (مكنيكية) ومرة (نُقُلْتِية) وتارة أخري عساكر وتفتوا بمالم تعلموا وتعرفوا ….إني لكم …لمن الناصحين.