اتساع رقعة العمليات العسكرية معناه يا
سادة زيادة الكلفة…
البشرية،المادية،كلفة الزمن لمن لايفهم…
مايزيد الخسائر بهذين العنصرين لنمضي
لتداعياتهما الوخيمة…
المؤسسة العسكرية مخولة من الناحية
المهنية تحديد الخيارات…
ووضع الخطط،بذلها بالميدان،وتحديد
الزمان والمكان وفقا للمعطيات…
تلك قاعدة هامة وفارقة يلزم وضعها
محل اهتمام وملامسة قريبة…
الحرب لاتدار بطريقة فردية بمعني كل
قائد يقرر وينفذ قراره…
هناك غرفة مركزية تتحكم بذلك…
تحدد الاولويات والضرورات…
تتشاور مع كل جهة ذات صلة،متي
يتم الاجراء المطلوب…
بوقائع،ليس بتنظير وبمنطق لايقبل
التهويم والتشويه…
بالاونة الاخيرة ثمة حملة منظمة
بالميديا ضد قائد الفرقة(١٨)…
لا اعرفه لم التقي به ولكن ظللت
طيلة الفترة السابقة اتابعه…
حصيلة متابعتي علمت اختياره تم
بمعايير لم يتم عبثا او خبط عشواء…
خبراته عسكرية متراكمة ودربته مهنية…
ولاءه للتراب غير قابل للتشكيك…
من اركان حربه العقيد محمد خليفة الذي
لم يدخر وسعا باجادة دوره…
جنب الولاية شر وبيل مستطير ترصدها…
عينه تراقب اناء الليل واطراف النهار…
همه وهمته تأمين الارجاء بالولاية…
ينتشر افراده بالفلاة وبالمناحي البعيدة
لاستباق الخطر الوشيك…
اجتاحت مليشيا الدعم السريع شمال الولاية…
عاثت فسادا،تقتيلا،ترويعا،سرقة،وغير
ذلك من فظائع يندي لها الجبين…
الذي جري ويدور يؤلمنا،يقض مضجعنا…
ذات الوجع أؤكد انه ينهش بقلب هذا
القائد(سامي الطيب)واكثر…
المهام الملقاة علي عاتقه تنوء عن حملها
الجبال الراسيات…
يترصده بعضهم بقصد واخرين بلا وعي..
يحملونه مسئولية مايجري بغية اقالته…
اختلف بالسياق هذا مع هؤلاء واولئك…
الاقالة لا تخضع للتقديرات العاطفية…
الحملة قصد بها اثارة الرأي العام…
لقطع اللحمة بين الشعب والجيش…
بعثروا المعلومات بالميديا لتؤدي للشك…
بتفخيم العدو وتثبيط الهمة،بالطعن
بالنوايا وبشق الصف وقلب الحقائق…
علينا مواجهة الحملة بالتوعية الفورية…
وتنمية روح الولاء والانتماء للجيش…
لاجهاض المؤامرة،ووضع حدلافرازاتها…
صحافيي الولاية غير عابئين بالدفاع…
يقرأون هذا العبث،يصمتون،يغضون
الطرف بمنحي غريب…
يلهثون خلف اخبار المسئولين لحافز
لا يسمن ولا يغني من جوع…
الحصة حرب لا توجد منطقة وسطي…
تصدوا لهذه الحملات العبثية اللئيمة
ضد قيادات الجيش…
لم يكتبوا عن تصدي الجيش للتمرد
في الاعوج وتكبيده الخسائر…
عدا خبر صغير بوساطة الزميل بقادي
وعبد الخالق بادي…
اذاما تقدم التمرد ابرزوا الحدث،ضجت
الميديا بالعبث واللؤم والسخافة…
من يعتبر الحرب نزهة يلزمه الصمت…
من يكتب بالميديا متكئ علي الاريكة
ليقيم هو واهم…
من يمارس التنظير بظن الحرب لعبة
غبي…
طبيعتهت،تعقيداتها تفرض الروية ثم
التخطيط السليم…
بتحديد المسرح،والفاعلية والرصد والمتابعة والتقييم…
الانسان يكسب الحرب ليس السلاح…
تأثير العامل البشري مهم بالمناحي عامة…
الهدف تقليل الصراع بالميادين العسكرية
لئلا تتفتت الكتلة البشرية…
تفتيتها يعني وصولنا للدولة الفاشلة…
القوة البشرية تبني الجيش تسنده تماما…
الميليشيا تتمدد بشمال الولاية بغرض
جر الجيش لمعركة في غير اوانها…
هناك واقع مؤلم يعانيه أهلنا من عبث التمرد وفظائعه…
بعض ابناءهم جلبوا التمرد لأرضهم…
تعاونوا،ارشدوا،شفشوا،هللوا وكبروا..
باعوهم بخساسة،ثم جلسوا ينظرون..
ينادون باقالة قائد الفرقة بغرض لئيم…
لأنه حافظ لوحه،عارف بدوره وفاهم
المطلوب منه ومدرك الالم…
ليس هناك حرب بلا افرازات ولاثمن…
من يشكك بقدراته يشكك في الجيش…
منذ الامس الجيش يدرء خطرهم حثيث
الخطوة بعزيمة الرجال…
يقدم التضحيات لكفكفة الدموع ولنشر
الامن والامان والستر…
من يشمت في الجيش اما متعاون تافه…
او مليشلاوي مرتزق بدون كدمول…
وما أكثرهم بالولاية يسرهم سقوطه…
تلك أمانيهم وعبث الاماني السراب…