اذا كان بنك السودان هو معقل الفساد والدمار للاقتصاد السوداني واذا كان البنك تسيطر عليه شلليات معروفة ومتعمقة في اعماق هذه المؤسسة فلا نتوقع خير من باقي البنوك ومن الطبيعي هذا التشريد والتشفي في موظفي البنوك واستمرار مسلسل الطرد رغم بداية عودة الحياة للمدن خاصة الكبري وعودة عمل البنوك والخدمات المصرفية هل هذا هو جزاء هؤلاء الغلابة المساكين موظفين فقدو كل شي في الحرب ولم يتبقي لهم الا رحمة الله وهذه الوظيفة ولكن ماذا نفعل مع هؤلاء الديناصورات وقلوبهم بلا رحمة يواصلون في فصل الموظفين وتقليص العمالة وتجفيف الخدمات بصورة ضارة للاقتصاد السوداني واخرهم بنك النيل والمسلسل مستمر ليشمل تشريد وطرد الالاف من خيرة الموظفين والابقاء علي الشلليات واصحاب المصالح المشتركة في مختلف البنوك واولهم بنك السودان .لبنك السودان المركزي 17 فرعا مقسمة في ولايات السودان المختلفة ويوجد الفرع الرئيسي حاليا في بورتسودان كما هناك فرع جديد بمدينة الفولة تحت التأسيس .توقف بعد بداية الحرب ..السؤال الذي يطرح نفسه كم عدد الفروع التي تعمل وكم عدد الموظفين الذين تم تسريحهم في سياسة عجيبة وغريبة علما ان الاسماء المشبوه معروفة ولا تزال تعمل وتواصل في تدمير الاقتصاد وانخفاضazizalkhier سعر الجنيه .القصة كبيرة والاخبار تتحدث عن اموال مزورة بالمليارات وقصص عجيبة وللاسف دولارات مزيفه كمان وتم ادخال بعض هذه الاموال الي فروع بنك السودان عبر هذه الخلايا المنتشرة في عدد من البنوع والفروع ولكن يقظة الاجهزة الامنية في الاستخبارات وعودة الامن الاقتصادي افشلت مخطط كان يريد تدمير الاقتصاد في شهرين شهر لادخال هذه الاموال في البنوك وشهر لنشر الزعر والقلل بين الناس ولكن قوة القبضة الامنية كانت قوية..
تمت السيطرة علي اغلب هذه الخلايا والان تحت قبضة الاجهزة الامنية والتحقيقات سوف تكشف العجب العجاب واسماء المتورطين في هذه الخيانة الكبري للوطن..يجب ان يعلم المواطن ان البنوك السودانية .هي بنوك بلا فائدة اقتصادية ينبغي أن تتضمن ميزانيات هذه البنوك تحمل الضغوط القائمة في السوق، مثل جهات إلاقراض وغيرها..
حيث تنعدم في البنوك الرقابة المصرفية استباقية لذلك تكون اغلب البنوك غير مستعدة في معالجة اي مشاكل تحدث..وللاسف لا نملك جهات مستقلة للرقابة المصرفية تتمتع بالحصانة و بالمواردazizalkhier الكافية.وهذا اهم سبب (انتشار الفساد في البنوك) لذلك تظل مخاطر السيولة وأسعار الفائدة في البنوك. غير واضحة والجميع يعمل في الخفاء ولا تستعين اغلب البنوك للاسف بممارسات رقابية في مراقبة هذه المخاطر ومعالجتها حيث يتم اعطاء التمويل والقروض علي اصول اقل من السعر الحقيقي بصورة عجيبة جدا مثل رهن عقار في الخرطوم او مصنع قيمته 500 الف دولار بقرض يتجاوز 10 مليون دولار طيب الفساد كيف يكون ….لذلك كل البنوك السودانية تعاني من الاضطراب المصرفي حيث تزداد البنوك للاسف ضعف وتصبح غير مؤهلة للمنافسة المحلية والعالمية .
اننا نحتاج الي نظرة جديدة على لتحديد نقاط الضعف في النظامazizalkhier المصرفي السوداني والعمل علي علاجها….في الوقت الذي يجب فيه ضبط الجهاز المصرفي تواصل البنوك مسلسل تشريد العمالة وفتح ثغرات في التحويلات وزيادة السقوفات من اجل المساعدة في تهريب الاموال وتدمير الاقتصاد .
وتعتبر قصص وحكاوي حصائل الصادر مثل قصص الف ليلة حيث نشاهد العجائب والغرائب ونسمع عن نوايا الحكومة عبر بنك السودان في البيع عن بعض اسهمها في البنوك لصالح بعض الشركات الخاصة .في ظل تدهور سريع يمكن ان يهدد كل البنوك والموضوع يحتاج الي علاج حاسم وعاجل
..صحوة الاجهزة الامنية كانت في الموعد وعودة الامن الاقتصادي كان صادما للكثيرين ..بداية تعافي الاقتصاد تبداء من البنك المركزي ..
azizalkhier✍️
عزيز الخير .
🔴🔵🔴🔵🔴🔵