أشرف على الترتيبات الأخيرة.. الكباشي أكثر قناعة بضرورة ((بل)) الجنجويد… تكليف الجنرال آدم هارون خطوة كبيرة في طريق الإبهار والانتصار… ✍️ دكتور عمر كابو
كابوية
++ رمت قواتنا المسلحة بثقلها تجاه تحرير الجزيرة الحبيبة الخضراء وهي تعزز موقفها بخطوتين اثنتين عظيمتين…
++ الأولى زيارة خاطفة سريعة قام بها البطل الكباشي للفاو وقف علي الأوضاع هناك وتفقد قواته النظامية (أحوالهم واستعداداتهم) للمعركة الفاصلة في الجزيرة،، واجتمع مع والي القضارف الجنرال محمد أحمد حسن (( ود الشواك)) سيف الجسارة، وركن الجدارة،، مصدر الطمأنينة والسكينة لأهل القضارف ،، اجتماع معه له ما بعده….
++ الخطوة الثانية تكليف الجنرال البطل آدم هارون بمتحركات الشرقية : تعرفه أحراش ووحوش الجنوب والنيل الأزرق ما دخل معركة إلا وانتصر فيها ،، تهابه الهزيمة فتفر من وجهه فرار الصحيح من الأجرب فاتحاً علي يديه للبشارة ألف باب…
++ ما يجمع بين الكباشي وآدم هارون صلابة مكنتهما من مواجهة الهالك حميدتي بكل حزم وصراحة ووضوح يذكرانه دوماً بأنه ((عريف)) وفقاً لتقاليد المؤسسة العسكرية المحترمة…
++ أما وقد اجتمع الرجلان بالفاو بحضور (ود الشواك) وقد بدت عليهم سمات الراحة والرضا والمزاج العالي فإن ذلك أول أمارات النصر والعبور لمدني الحبيبة دكاً دكاً لمعاقل الفتنة والتمرد والمؤامرة…
++ أجزم بأن هوانات المليشيا المتمردة لو علمت ما ينتظرها من شر ماحق ودمار شامل و((بل)) ساحق ((لعردوا )) جميعاً هروباً من جحيم الفارس المنتصر دوماً الموشح بآيات الكتاب وأسماء الله الحسنى…
++ هناك الآن حماس واستعداد وتأهب منقطع النظير من الجميع.. والجميع في شوق للظفر باحدي الحسنيين إما الشهادة فوزاً بمقعد وثير جوار النبي صلى الله عليه وسلم وإما معانقة البهاء والنيل والجلال في مدني الجمال والخضرة والظلال …
++ هناك تجري قواتنا الخاصة بعض بروفات ساخنة لتقديم عروض في فنون المباغتة و((الجغم))٠٠
++ هناك المدفعية الثقيلة اتخذت مواقع تمنحها طلاقة القصف المدمر الذي يحيل كل شيء (قاعاً صفصفاً)…
++ أما قوات مكافحة الإرهاب صاحبة سر باتع،، مفأجأة ستكون أم المفأجات تجعل كل هوان تافه يتحسر يندب حظه العاثر الذي قذف به إلي السودان وطن الصلابة والنضال والمقاومة والشراسة…
++ سلاح الجو : حيث السخوي الآن جاهزة حددت الأهداف بدقة متناهية ستخطف خطفتها الخطرة لا تبقي ولا تذر… من أراد الحياة فليغادر الجزيرة كلها وإلا فلا يلومن معها إلا نفسه…
++ أبطال المقاومة الشعبية : سند قواتنا النظامية، ذراعها الأيمن.. جميعهم علي قلب رجل واحد يتنافسون لحجز مقدمة المتحرك ليكونوا أقربهم لمضارب العدو شعارهم :(( وفي ذلك فليتنافس المتنافسون))٠٠٠
++ الشرطة دوماً لها في خدمة الشعب عرق ويمين يبذلون جهوداً حثيثة جبارة لتأمين المواطنين والمنشآت العامة والخاصة فاستحقوا التقدير والثناء من الشعب السوداني العظيم….
++ جهاز المخابرات العامة : متابعة لكل التحركات المشبوهة وحصر ورصد لكل الخونة والعملاء المتعاونين هؤلاء الهوانات الكلاب سيتم القبض عليهم واحداً واحداً حتى يجدوا عقابهم الرادع الذي يستحقون…
تحية تقدير لمنسوبي الجهاز أنى حلوا وبذلوا ٠٠٠
(أمن يا جن)…..
عمر كابو