*عرفت الأخ الفاضل جبوري عبر المواقع و التقيته مرة واحدة في تغطية زيارة فريق شمس الدين كباشي لجنوب كردفان*
*استطيع القول إن جبوري رجل فاضل بشكل عام ولقد شكل في مرحلة من المراحل ضمير شعبي لكثير من الناس ولكن في الأحداث الأخيرة هزمته العاطفة القبلية مثله مثل كثير من القيادات الأهلية الكبيرة والوسيطة وقليل من نحا نحو الموضوعية رغما عن رابطة القبيلة*!!
*في تسجيل أخير طالب الفاضل الجبوري المتحاربين بقيادة متحركات على رأسها برهان و العطا و كباشي من الجيش و حميدتى وعبدالرحيم و عثمان عمليات من الدعم السريع ودعاهم للقتال المباشر -الدواس -بعيدا عن الشعب وهنا يقع الفاضل في أكبر المواقف الفاضحة دون أن يشعر*!!
*ربما أراد الفاضل بالدعوة تصوير موقف محايد له بين الجيش والدعم السريع بل وتصوير أنه مع الشعب الذي بحسب رأيه ورؤيته لا ناقة له ولا جمل في هذه الحرب والسؤال للجبوري هل يستهدف الدعم السريع في حربه الجارية الجيش فقط ؟!*
*هل سلم الشعب -الناس-المدنيين في الجنينة وكل دارفور وهل سلموا في كردفان الكبرى وفي الخرطوم والجزيرة و تخوم القضارف ونهر النيل وسنار هل سلموا من استهداف الدعم السريع في أرواحهم وأعراضهم وأملاكهم؟!*
*أن أكثر ضحايا الدعم السريع في الحرب الجارية من المدنيين في كل السودان والجيش يحاول فقط القيام بواجباته في سد قد اتسع على الراتق !!*
*ليس المطلوب من الأخ جبوري كما يحاول جاهدا ان يبدو مناصرا للجيش أو محايدا في أضعف المواقف ولكن المطلوب منه بذات دعواه للمواجهات الصريحة بين قيادات الجيش والدعم أن يعلن انحيازه للشعب بلسانه النافذ في مواجهة من يقتل ومن ينهب ومن يغتصب ومن يسرق ولا أكثر*!!