وهنا لا اقصد المنطقه بل اقصد المعنى لأنها بالفعل فوق فهي دائما تبهرنا بالمشاريع الكبيره وآخرها كان مشروع النظافة وهو مشروع كبير وبالطبع مهم وله دلالات عديده على رأسها الأمن فلولا أنها تتمتع به لما فكرت فيه ثانيها الاستقرار الاقتصادي والترابط الاجتماعي الذي يوهاها لإطلاق مشروع نظافه انتظم كل الوحدات الادارية دون استثناء وقد كنا شهود عيان عليها وعلى حرص تكامل الجهد الشعبي مع الرسميو أعتقد أن هذا ما تحتاجه النظافة لأن الايد الواحده لاتصفق فالنظافة مثلث متساوي الاصلاع لايحتمل ضياع أحد أضلاعه .فالمواطن دور كما الجهاز التنفيذي لأن صافرة البداية تنطلق منه فطريقة التخلص من النفايات لابد أن تكون حضارية بطريقه لا توذي أحد ولا تشوه المنظر ولتكتمل الصوره لابد للحكومة أو الجهاز التنفيذي الدور الكبير وذلك بتوفير الحاويات وآليات نقل النفايات بصوره دورية وهذا الأمر ليس بالبعيد ولا المستحيل خاصه بعد أن أعلن الاستاذ خالد عبدالغفار المدير التنفيذي المحلية شندي توفير( 25) آلية نظافه جديدة وبذلك تكون أضلاع المثلث قد اكتملت جهاز تنفيذي آليات مواطن.
سادتي تعتبر عمليه صعبه ومعقدة وذلك لعدم التزام بعض الأطراف بواجبهم ونتمنى أن تكون الحمله الحاليه بدايه لمرحله جديدة. يعرف من خلالها كل طرف بحقوقه وواجباته تجاه نفسه والمجتمع من حوله.
واذكر أنني طالبت الحكومة ( ايام الزمن زين) بفرض غرامات على المخالفين فهي الطريقه المثلى التي اعتمدتها بعض الدول المتقدمة والتى ننبهر بنظافتها وقد قالو لي حينها أن المواطن فقير وانت تنادي بفرض غرامات عليه قلت لهم( الما عندو ) مبلغ الغرامة يلتزم بالنظافة. أما الآن والسودان يعيش وضع استثنائي لابد من الالتزام الاخلاقي تجاة الحي والمحلية والولاية ومن ثم الدولة.
ملاحظة
معظم النفايات الموجود في الطرقات تمثل اكياس النايلون النسبة الأكبر فيها وهنا لابد من التفكير في خروجها التدريجي من المشهد لأنها لا اكثر ضررا من المسكيت.