دور المقاومة الشعبية في تطوير الموارد – شظايا متناثرة – ✍️ ذوالنورين نصرالدين المحامي
🌴 الولاية الشمالية ولاية واعدة في كافة المجالات الإستثمارية بما إختصها الله من موارد وثروات ظاهرة وباطنة
وتأتي المقاومة الشعبية في شقها المدني لمعالجة الإختلالات الإقتصادية البعيدة والمقصودة من هذه الحرب
تنتظر المقاومة أدوار في تنمية وتطوير المجتمع ومنها الأدوار التي يقوم بها الشباب والمرأة كقوة اقتصادية كبيرة يجب استغلالها في تنمية الولاية اقتصاديًا وتحفيز الشباب على الإبداع والخلق والإبتكار في شتى المجالات
وتزخر الولاية بتركيبة سكانية متماسكة ولها حدود جغرافية يمكن التعويل عليها في مجالات الاستثمار والتبادل التجاري وفتح أسواق عالمية للمنتجات بعد تحويلها إلى منتجات صناعية ذات ميز نسبية
وفي ظل الحرب إنعكست الهجرات السكانية الي الولاية بأعداد كبيرة وتلمس المواطن ورجال المال قدرات الولاية الهائلة في كافة المجالات خاصة البنيات الأساسية من إنسان ومناخ وأرض ومياه وقوانين للمناخ الاستثماري
وتنظر المقاومة الشعبية في شقها المدني لأدوار مستقبلية عظيمة تنتظرها في تحريك المجتمع وتطوير قدراته للاستغلال الامثل للموارد بالتنسيق مع المؤسسات الحكومية المختصة
ستتبني المقاومه الشعبيه بالتنسيق مع الحكومة لعقد ورش وتقديم أوراق عمل وتكوين واجهات إشرافية ميدانية لإعداد دراسات جدوى لمشروعات إنتاجية وتسهيل التمويل اللازم عبر المؤسسات المالية والصناديق بما يتناسب مع المشروع ومتابعة التنفيذ والتقييم حتى يؤتي المشروع أكله
والبحث عن اتفاقيات مع المنظمات للتدريب الفني والتقني وإستجلاب الإليات الانتاجيه والمصانع الصغيرة لتحويل المنتج الخام الي صناعات تحويليه بميز نسبية والجودة للصادر والتدريب والتأهيل لتشغيل المصانع عبر متميزة لعدد من المجموعات الراغبه
كما تنتظر المقاومة الدور الرقابي والأمني والتبليغ الفوري للذين يضاربون بالعملات فهؤلاء أشد خطرا على المواطن من الذين يحملون السلاح لأنهم منساقين وراء المؤإمره الدولية ضد الوطن والمواطن وتهديد الأمن القومي
فالمقاومة ليست مسلحة أوعسكرية فقط لكي لايختلط الأوراق على البعض فإن التمرد وأعوانهم إتجهوا للخطط البديلة وهي الحرب الاقتصادية والاجتماعية على المواطن وللجميع المحافظة على مقدرات البلاد بوعي وادراك لهزيمة المشروع الصهيوماسوني على البلاد