قلم ودانة
كان لابد لليل ان ينجلي وتذهب ريح الخيانة وتتقطع خيوط المؤامرة التي كانت تحاك ضد الشعب السوداني وضد الجيش السوداني من عدة دول ومن محاور شتي من اجل مصالح شخصية ضيقة ومنافع دولية دون النظر الي حياة الانسان الادمية ….
نعم قبل ايام قلائل التقي السيد الفريق اول شمس الدين الكباشي بدولة جنوب السودان بقيادة الحركة الشعبية شمال بقيادة عبد العزيز الحلو وتم الاتفاق والتوقيع علي مااتفق عليه ولكن كان لشعب السوداني والدولة السودانية ومصالحهم النصيب الاكبر في تفاصيل اللقاء وبحمد الله تفهم القائدين حساسية المرحلة واهمية الاتفاق وحتمية الالتزام ببنود مااتفقا عليه وتطبيقة علي ارض الواقع …اتفاق لم تقم له طائرة ولم تذبح له ذبائح او تقم له ولائم ولم تستاجر له فنانات او تستاجر فيه احزاب وحركات لتكون شاهدة علي ذبح السودان بل اتفاق نظر فيه اولا واخيرا الي مصلحة الشعب السوداني اولا وقوتة ارادته ثانيا وحقوق الشعب في الحياة الكريمة والاستقرار ….
ايضا بالمقابل كانت هنالك مجموعة من الاحزاب فاق عددها الخمسين تنظيما سياسيا وعسكريا اجتمعوا في قاهرة المعز ليقولوا كلمتهم ويدلوا بدلوهم فيما يدور داخل اروقة السياسة السودانية ..وبذلك الاجتماعين القاهرة وجوبا قد تكون اغلقت صفحات الماضي تماما بكل سوءاتها واخروقاتها وفتحت صفحة سودانية جديدة قد تكون نهاية معاناة الشعب السوداني ونهاية الحرب التي فرضت علي الشعب السوداني وجيشة وبداية مرحلة سودان جديد خالي من الاحقاد والافات والعملاء والخونة …سودان يتساوي فيه الجميع دون النظر الي لون او قبيلة سودان تسود فيه روح القانون ويكون الحاكم الاول فيه ….
نعم السودان مرة بمرحلة قد تكون اشبة بالعمليات الجراحية في المناطق الحساسه ولكن بحمد الله تعاف منها تماما وبدأ ت جراحاتة تلتئم ويشفي ….
سودان اليوم ليس سودان الامس بكل المقاييس سودان ليس فيه خيانة ضد الوطن وليس،فيه متامرين ضد الشعب ليس في حركات مسلحة سودان اليوم خالي تماما من الجنجويد والمرتزقة والحرامية …سودان يحكمة القانون ويديره الجيش فترة انتقالية وحكومة رشيقة ذات مهام محددة وبعدها انتخابات حرة ونزيه وشفافة حينها يقول الشعب فيها كلمتة ويختار فيها من يحكمة ..وبذلك تكون تقطعت خيوط اكبر مؤامرة في تاريخ البشرية كانت تحاك ضد شعب وامه لها تاريخ ناصع بالنضالات والتضحيات…..
*اللهم احفظ السودان وشعبة*
*وانصر الجيش علي علي* *المرتزقة والمتامرين معه*
*✒️بكري خضر محمد عثمان ابورنات*