*من خلال متابعتنا لسير المشروع السياسي في السودان نجد انه يحتاج الي تشخيص ودراسة حصيفة لاسيما في ظل جدلية الدين والدولة والقانون ومن هنا تاتي جملة من الأسئلة المحورية عن كيفية ادارة الحكم في السودان وفق قوانين وتشريعات جديدة بعد الحرب !!!؟ وتعد الهوية الدينية من التحديات الهامة حيث نجد ان بعد انفصال الجنوب اصبحت الهوية اسلامية محضة الا من بعض الوافدين منذ الاستقلال يحملون هويات دينية مختلفة وهذا يحسم جدلية الهوية في ظل التعدد السيسولوجي الموجود !!
*ولعلني هنا اريد ان اربط المشروع السياسي السوداني بكل أشكاله بسن القوانين والتشريعات ومدي أهمية وجودها في تنظيم المشروعات السياسية والاجتماعية والاقتصادية وغيرها
*وهنا تحضرني التعددية الايدولوجية والحزبية ومدي تاثيرها في وجود قوانيين لها لكن تظل في اعتقادي مهدد يقابل ممارسة العملية السياسة في ظل تحديات الاستهداف الخارجي والاستعماري للسودان وقد استخدمها الغرب والمستهدف في حربه ضد السودان وقد ظهرت تجمعات وتكوينات جديدة تدعو لوقف الحرب و اخري تدعو لحسم العدو والوقوف مع القوات المسلحة ولم تسن قوانين تضبط قيام تلك التكوينات وتعددها وفق ما يتناوله المجتمع من جرعات سياسية وما يحتاجه لتنظيم المشروعات السياسية ليكون السودان عبارة عن دلالة حزبية وايدولوجية غير مفيدة بل خطيرة في راي يباع فيها السودان في سوق النخاسة ومن خلال ذلك يجب وضع قوانين جديدة تنظم الحياة السياسية بالسودان لاسيما وهو يمتلك خبراء ومختصين يشار لهم بالبنان لتصبح الاحزاب مساهمة في نهضة السياسة وفق القانون
دمتم🌹
✍️د نجلاء حسين المكابرابي