مقالات الرأي
أخر الأخبار

صافرة إنذار مبكر من مركز غسيل الكلى بإقليم النيل الأزرق ✍🏾  خالد محمد احمد قازوا 

منذ اندلاع الحرب اللعينة وتأثر ولاية الخرطوم والجزيرة وأجزاء من ولاية سنار بها !!

وبعد ان تم تقيم الموقف الطبي وصدر قرار رسمي ان يكون إقليم النيل الأزرق منطقه طوارئ رقم (1) على مستوى السودان وذلك لوضعية الإقليم

ومستوي الأمن الموجود في كافة محافظات الإقليم

على هذا الأساس شرعت حكومة الإقليم في وضع خطة إسعافية عاجلة والعمل علي إستقبال كل الحالات الطارئة بكل مستشفيات الإقليم حتى الجرحى والمرضى

مما ادي ذلك لتدافع المرضي لتلقي خدمة علاجية وخاصةً أصحاب الأمراض المزمنة

وخير مثال نستدل به في ذلك مركز غسيل الكلى بالإقليم حيث ظل المركز حريص على تقديم خدمات علاجية مميزة وإستقبال كل حالات مرضى غسيل الكلي والحالات الطارئة القادمه من سنجه وسنار ومدني والخرطوم وغيرها من المناطق حيث حظي الجميع بتقديم خدمات علاجية وطبية عبر ورديات منتظمة بمعدل ثلاثة في اليوم عدا الجمعة فقط وكان علي راس هذا العمل قيادةً النطاس

البارع /دكتور محمد علي وملائكة الرحمة بقياده

الميترون/ مروي وعبير وزينب وبقية العقد الفريد حيث ظلوا يسهرون الليالي في سبيل توفير خدمات علاجية متميزة والتي ستظل نبراساً يُضئ لهم يوم لا ينفع مال ولابنون

والان في ظل هذا الوضع ندق ناقوس الخطر قائلين أن هناك نقصاً حاد جداً في محاليل الغسيل مما أدى ذلك إلى وضع خطة عاجلة بتقلي عدد الفسلات على أن تكون هنالك غسلة واحدة الأسبوع القادم وهذا مؤشر غير جيد

وبالطبع يؤثر ذلك على حالات بعض المرضى!!

وانتم ادري تعلمون مدي معاناة مرضى غسيل الكلى إذا نقصت عدد الغسلات ربنا ادى ذلك الي حدوث مضاعفات صحيه تؤدي لفقدان أرواح غاليه وعزيزة علينا

لذا نخاطب حكومه الإقليم

ونهمس في أذن وزير الصحةبالاقليم ونقول له أن مركز غسيل الكلى يحتاج إلى توفير محاليل حتى يضمن إستمرار تقديم الخدمات الصحية للمرضى والوافدين من الولايات المتاثرة بالحرب

كما نهمس في أذن الخيرين من ابناء الإقليم في الغرفة التجارية والقيادات وأصحاب العمل ضروره المساهمة في دعم مركز الكلي بالإقليم

كما ندعو وزير الصحة ان يقوم بزياره ميدانية لمركز غسيل الكلى للوقوف ميدانياً على المطلوبات ونحن مُقبلين على موسم خريف الذي ربما أثر في الطرق مما يوجد صعوبه لإيصال معدات الغسيل إلى الإقليم بجانب ذلك تزايد حالات الطوارئ للغسيل بمعدل ثلاثة الي اربعةحالات كل أسبوع مما ينذر بخطر قادم يتطلب الوقوف حوله عبر البحث وضرورة إشراك جامعه النيل الأزرق والمنظمات العاملة في المجال لبحث أسباب المشكلة

ظللنا ندق ناقوس الخطر لنكون قرن استشعار قبل وقوع الخطر ونحيط الجميع علماً بمتطلبات مرحله الطوارئ الطبيه بالإقليم حتى يتسني لنا ولكم إيصال ما يحتاجه المواطن ومريض الكلي على وجه الخصوص

نؤكد بأن المركز تنقصه بعض النواقص العلاجية المساندة للمحاليل

بالإضافة لتوفير جازولين للمولد

همنا في ذلك إيصال صوت مرضى الكلى وتعزيز موقف الطوارئ الطبيه بالإقليم لرفع درجه الإستعداد المبكر ومعالجة الوضع الصحي

 

نقيب م مستنفر

خالد محمد أحمد قازوا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى