مقالات الرأي
أخر الأخبار

إنطلاق قطار التصافي والتسامح بين نظارتي البني عامر والهدندوه ببورتسودان ✍️ محمد عثمان الرضي

بالرغم من إرتفاع درجات الحراره بمدينة بورتسودان والتي بلغت أعلي مستوياتها مصحوبه بتذبذب مريع في إنقطاع التيار الكهربائي إلا أن ذلك لم يحول من عزيمة الرجال.

 

بمبادره كريمه من العمده حامد محمد آدم مهندس المصالحات مابين نظارتي البني عامر والهدندوه إحتضن دار البني عامر بمدينة بورتسودان لقاء مابين قيادات ورموز نظارتي البني عامر والهدندوه بقيادة وكيلا القبيلتين بولاية البحر الأحمر.

 

اللقاء يعد بدايه فعليه وضربة البدايه في تناسي الماضي والسمو فوق المرارات والعمل سويا من أجل المستقبل.

 

إتفق الطرفان علي ضرورة وحدة الصف ونبذ العنف والقضاء علي خطاب الكراهيه ولاسيما في هذه المرحله الحساسه من عمر السودان.

 

(أمشوا إتفقوا وتعالو لينا)

هذه العباره اعلاه كانت ومازالت شعار متخذي القرار والقابضين عن مفاصل الدوله عندما يطالب قيادات القبيلتين بحقوقهم في إقتسام السلطه والثروه ومختلف الحقوق فياتري ماذا ستكون إجابتهم اليوم عندما يسمعوا نبأ هذا اللقاء وهذا ماستكشفه الايام القادمات.

 

حديث وفد نظارة الهدندوه اليوم امام اخوانهم نظارة البني عامر كان حديث صادق وشفاف هذا مالمسته من خلال لغة أجسادهم التي تطابق أقوالهم مع أفعالهم.

 

باالرغم من تمكن مرض الفشل الكلوي من جسد العمده حامد محمد آدم مهندس المصالحات مابين نظارتي البني عامر والهدندوه إلا انه اليوم كان في قمة الحيويه والنشاط وتحدث حديث العارفين علي تاريخ التعاون المشترك مابين القبيلتين.

 

أجمع المتحدثين مابين الطرفين للمضي قدما في طريق المصالحه الشامله وعدم العوده الي المربع الأول وتفويت الفرصه علي أصحاب الأجنده التخريبيه الذين يسعون الي الفتنه والتباعد مابين الطرفين.

 

وفد نظارة الهدندوه بقيادة وكيل ناظر الهدندوه بولاية البحر الأحمر ويضم في عضويته وزير الماليه بولاية البحر الأحمر الاسبق محمد طه عثمان ومعتمد محلية بورتسودان الاسبق مجذوب ابوعلي مجذوب ومعتمد محلية هيا الاسبق ابراهيم طاهر كوال والاستاذ محمد الحسن طاهر هييس وآخرين.

 

حشد وكيل ناظر البني عامر بولاية البحر الأحمر محمدعلي محمود كامل عضويته من عمد ومشايخ ورموز ومثقفي قيادات البني عامر اليوم ولسان حاله يقول مرحب باالسلام (وكان مشيتو خطوتين انحنا حانمشي معاكم 1000الف خطوه وعهدنامعاكم الميدان وأفعالنا ستتبع أقوالنا).

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى


انضم الى لقناة (زول نت) تلقرام