مقالات الرأي
أخر الأخبار

مرافعة السفير عبد الله الأزرق…. أداء الدولة تحفه المكاره..!! – بالواضح – ✍️ فتح الرحمن النحاس

*أقل مايقال عن هذا المقال (عالي الجودة) الذي خطه قلم السفير د.عبد الله الأزرق، أنه يمثل (إضافة نوعية) في التشخيص الوطني لحالات (الضعف) الذي تعاني منه بعض مفاصل أجهزة الدولة في هذا الظرف (الإستثنائي) الذي يشهده السودان، فقد ظل الإلحاح وسط (الغالبية العظمي) للشعب أن تبرأ الدولة من كل مظاهر الضعف و(السيولة)، خاصة ونحن نخوض (معركة مصيرية) يدفع فيها الشعب والدولة كلفة (باهظة)، فلايمكن أبداً أن يظل أداء الدولة هكذا (محفوفاُ بالمكاره) في كثير من جوانبه، تماماً كما نري من مظاهر (الضعف والتباطؤ) في تطهير مرافق العمل العام من عناصر قحت (الضارة) التي لايمكن أن تؤتمن علي إدارة عمل عام خاصة من يثبت تعاونهم وميولهم مع التمرد..!!*

*ثم أن المقال أزاح الستار عن (العوائق) داخل مجلس الأمن الدولي التي حالت دون (البت السريع) في شكوي السودان ضد الإمارات وتأجيل المناقشة لوقت آخر، حيث أوضح دور بريطانيا في هذا (التآمر) مااسماه الكاتب (بحامل القلم) تلك (البلطجة) داخل المجلس التي تمارسها دول امريكا وبريطانيا وفرنسا، ويشير الكاتب إلي إمكانية رفض السودان لبريطانيا ألا تكون (طرف) في أي قضية تخص السودان داخل المجلس، إستناداً لسابقة مالي ضد فرنسا في مثل هذه القضايا، والآن الكرة في ملعب قيادة الدولة (لتحذو) حذو مالي، وهنا لانشك في أن يكون مندوب السودان (السفير الحارث) بعيداً عن (الإلمام) بما يجري داخل المجلس، فمواقفه (المشرفة) السابقة و(استماتته) في قضايا السودان المطروحة أمام المجلس، كفيلة بأن تجعله راكزاً علي ذات المواقف ويعمل علي (تقليم أظافر) بريطانيا بما هو متاح من لوائح المجلس، ويرفض بكل (قوة) أن تكون طرف في أي قضية تخص للسودان داخل المجلس كما فعلت مالي..!!

*لن يمنع السفير الحارث أن (ينتصر) لوطنه أمام بريطانيا وإن كان يحمل (جنسيتها وجوازها)، فالأصل يبقي (الأصل) في كل حين، وكل جنسيات وجوازات كل دول العالم، لاترقي لقدسية جواز الوطن الأم وجنسيته…وعليه فإن السفير الحارث أمام (المحك الصعب) فإما أن ينتصر لوطنه السودان داخل مجلس الأمن ويثبت (صدق) مواقفه السابقة وإما أن يواجه (السقوط الوطني) المدوي مطارداً (بلعنات) شعبه ودمغه (بالنفاق)…ونحن من المؤكد لانتمني له ذلك فمايزال فينا مرجواً..!!*

 

*سنكتب ونكتب…!!!*

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى