الامارات تغازل السودان .. والقيت عليك محبة مني ولتصنع على عيني – شهاب ثاقب – ✍️ ابتهاج احمد علي

اما زالت امارات الشقاء والبؤس تريد ان تصبح ابوظبي مثل الخرطوم تماما كما طلب راعيها وولي امرها انذك الشيخ زايد من السيد الوزير كمال علي
ام ان رؤاها واحلامها اتسعت و ازدادت كيل بعير
فبعد ان تطاول عرب الامارات في البنيان وانشاوا الشواهق و ناطحوا السحاب وانجرفوا نحو العلمانية واليهودية والماسونية واصبحوا مسخا مشوها بين العرب وماتت فيهم قيم وشيم العرب اصبحوا يتجاوزون الحدود و يشهرون سبابتهم في وجه الذين صنعوا ذلك المجد وهذا الشموخ
فباتت امارات الدمار تغازل السودان الابي العزيز الشامخ صراحة ودون خجل او حتى دون ان تضع اصابعها الخمسة على وجهها وتقول للسودان لقد القيت عليك محبة مني واصطنعتك لنفسي فهل من اجابة ورد عاجل فليكن ذلك ولتصنع على عيني
(يا عيب الشؤوم عليك )
السودان بارثه التليد وتاريخه الشامخ
حضارات باذخة و عظيمة شغلت الراي العام العالمي وجاء الباحثون من كل صوب واتجاه
يجرون الدراسات ويفككون طلاسمها و يخرجون بعظمة الانسان السوداني ونبوغه وتفوقه على غيره في ذلك الزمان ويقفون على الانتصارات والنجاحات التي حققها انسان السودان ويسطرونها بمداد من نور على سفر التاريخ لتدرس للاجيال لاخذ الفائدة والعبر
وبعد ذلك تاتي دولة لا تساوي مساحتها باكملها مساحة ولاية من ولايات السودان وتطلب ان يكون لها حق انتداب السودان وفرض وصايتها عليه وذلك مقابل ماذا
مقابل ظاهره الرحمة وباطنه العذاب فلا امارات الشر تريد خيرا بالسودان ولا اقرانها الاخرين يحملون ودا للسودان فكل شى يصب لمصالحها الخاصة ولمصلحة ربيبتها اسرائيل وزعزعة امن الشرق الاوسط وتحقيق اطماعها في المحيط العربي
لذا دنت الامارات وتدلت و القت محبتها الزائفة للسودان وكم اعجبني رد المحلل السياسي الاستاذ خالد حسبن ان هذا الامر لم ولن يكون حتى اذا استبدلت الاجيال تلو الاجيال فما عايشه السودانيون من ذل وقهر وافتقار متعمد بمعاونة الامارات لن يسمح لها ان تنظر للسودان بطرف عينها دعك من وضع يدها على ارض السودان حتى لو بعد سبعين عاما
اذا فلتراجع الامارات التاريخ ولتقرا جيدا وتعود بذاكرتها للوراء لتعلم ان الامارات المستاسدة اليوم هي الامارات الني بناها ابناء السودان وهم من رفعوا شأنها عاليا وهم الذين يعملون الان رغم قذراتها وفبح افعالها ضد السودانيين
وليتك تعلم يا شيخ زايد ان خلف من بعدك خلف اضاعوا الصلاة واتبعوا حب الشهوات فسوف يلقون غيا
خلف استحب الكفر على الايمان واضاع قيم وشيم العرب من شجاعة ومروءة ونخوة واصبح اللؤم والقبح ديدنهم وصفاتهم وصورت لهم عقولهم المريضة انه بامكانهم شراء الامم بدراهم ملوثة بغدر اليهود وباتوا لا يفرقون بين الصواب والخطا
وليعلموا ان السودان قادر على ارجاعهم للوراء الف مرة حيث لا امارات ولا تطاول ولا سيادة فقط عرب يغوصون عمق الخليج ليخرجوا بلؤلؤة يقتاتون منها وان السودان في امكانه نسفهم نسفا فلا ترى لهم عوجا او امتا
وصبرا ال زايد حتى يفرغ لكم السودانيون حيث يعيدونكم سيرتكم الاولى فوتها لا نحس منكم احدا ولا نسمع لكم ركزا
النصر لقواتنا المسلحة الباسلة
العزة والشموخ لسوداننا الحبيب
الاباء والصمود لجزيرة الخير والاباء