ابو السعود جار النبي احمد محمد علي .. سعي واستقطب مع اخرين من رجال الاعمال على دعم وإنشاء وحدة الأوكسجين بمستشفى المك نمر. وتم جمع مبلغ (150000$) دولار – البرهان قدم للوافدين أكثر من (3000)خيمة – مشاهد وشواهد – ✍️ أبشر شجرابي

🌳 *قامات شامخة
*الوالي والمدير التنفيذي كانا يشرفنا على العمل بنفسيهما*
*نسأل إبراهيم السيدح اين ذهبت ال(500)جوال دقيق؟*
في وقتٍ تحتاج فيه محلية شندي إلى تضافر الجهود، يختار البعض أن يكون معول هدمٍ بدلاً من أن يكون لبنة بناء ،كلما ظهرت بارقة أملٍ في هذه الأرض المنهكة، تجد من يسارع إلى إطفائها ،كلما حاول أحدهم النهوض بإصلاح ما خرّبه الخراب، وجد من يثبّط عزيمته وينتقده بغير علم ولا دراية بحجم المشقة التي يتحملها، أو الأموال التي تُنفق لاستعادة ما دمرته الأيادي العابثة
قبل فترة من الزمان ، كان الجوع يحاصر الجميع، والموت منهجاً يومياً تتجدد فصوله. نزح أهل القرى تاركين خلفهم كل ما يملكون، وعندما عادوا، لم يجدوا إلا الخراب ومع ذلك، بدلاً من الانشغال بالبناء، اختار البعض أن يغرقوا في دوامة الكيد والتناحر والطعن في الشخصيات والجهات، حتى أن بعضهم لم يتورع عن مهاجمة الأجهزة الأمنية، وعلى رأسها الشرطة، رغم أنها تعمل في ظروف قاسية بلا إمكانيات، بلا مركبات، بلا دعم، ضباطها يستقلون المواصلات العامة ويدفعون أجرة تنقلهم من جيوبهم، بينما مكاتبهم خالية إلا من أطلال أثاث نهبته أيادي التخريب.
وهنا في مدينة شندي عبث هؤلاء المدفوعين ونالوا حتى من اعراض الناس! !!
وهناك أناس اخرين حببهم الله في الخير وحبب الخير اليهم يعملون في صمت لدعم الإنسان والإنسانية ولما كان الموضوع المثار أصبح قضية رأي عام كان لابد نلتقي اليوم بصحبة ابنتنا رحاب ياسر برجل الأعمال والبر والإحسان *أبوالسعود جار النبي أحمد محمد علي* ليعرفنا عن نفسه
مواليد *قوز الحاج* (150ك)شمال شندي المراحل الدراسية قوز الحاج المختلطة ثم ديم القراي المتوسطة وشندي الثانوية دفعة (85/88)والتي تعتبر من الدفعات المميزة في ذلك الوقت قامت بأعمال جليلة منها تكريم اساتذتهم وصيانة ودعم المدرسة ومن تلك الدفعة على سبيل المثال لا الحصر بروف *علم* ود/ *عارف* ود/ *ابوذيد* *والسمؤل احمد البشير* *ابو السعود* تمتد جذوره الي *السيال الكبير والصغير* جعلي نفيعابي اولاد *ابوراوية*
*العمل العام*
عمل بالتجارة حيث البداية كانت كنتين في سوق مدينة كبوشية في العام (88) وبعدها طور من نفسه الي دكان جملة حتى العام (2006) ومن بعد انتقل الى شندي مع أسرته بمربع (17) وفضل العمل بسوق مدينة شندي التي له بها ارتباط كبير تجاريا
*المشاركة في العمل العام*
تكوين جمعية أصدقاء مرضى الكلي
شارك في العمل العام والإنساني مع قناعته بخيره على صاحبه حيث قام وصديقه رجل البر والإحسان *سلمان البوني* والذي يبذل ماله بسخاء من أجل الخير حيث قاما بتكوين جمعية أصدقاء دعم مرضى الكلي ومانا يشرفنا على بعض الاحتياجات الأخري فقد كان علاج الكلي مجان ولكن حوجة المرضي كبيرة وسعيا مع بعض التجار الاستقطاب دعم شهري يعين المرضي في الاحتياجات اليومية من اكل وشرب ومواصلات كذلك ساهم في دعم النقص الحاد لوحدة غسيل الكلى بعد الحرب وتوقف الإمداد المجاني فكانت مساهماته كبيرة مع أخوة له في هذا المجال
*ابو السعود ود/علم ود/ابوذيد* اول من أنشأ قروب يخص وحدة الأوكسجين بمستشفى ألمك نمر الجامعي وضم عدد كبير من رجال المال والأعمال حتى تم جمع نصف المبلغ المطلوب والذي يقدر ب(150000$)الف دولار أمريكي وتكفلت أسرة اماراتية ببقية تكلفة انشاء المصنع والذي يعمل الان بطاقته القصوى وهو عضو في مجلس أمناء مستشفى ألمك نمر الجامعي برئاسة د/ *حسب الرسول أحمد الفكي*
*الأمين العام للغرفة التجارية بشندي*
يعمل الان امينا عاما للغرفة التجارية وهي الآن في مرحلة التيسير ورئيسها عبد الحفيظ سعيد تيتابة واشتهر ابو السعود بالعمل التطوعي الإنساني.
*معركة حرب الكرامة*
عقب نشوب حرب المليشيا الإرهابية قام ابو السعود مع مجموعة أخري بإنشاءالقوات المسلحة غرفة طوارئ شندي وكان لهم ومازال دور فاعل في دعم وإسناد القوات المسلحة وتسلم رئاستها من الأمين محمد أحمد بعد انتقاله الي المقاومة الشعبية انذاك مع شقيق ابو السعود الأصغر *سيف الدين* امين مال المقاومة عضوا غرفة الطواريء التي كان مقرها بمكتب ابو السعود بمعرض السيارات الذي يملكه وقد بدأت عملها منذ دخول المليشيا ودمدني حيث ساهم في تأمين مدينة شندي باستا خاص لحفر الخندق من العوتيب وحتى كبوشية مساحة تقدر بخمسين كيلو متر وقدمت المحلية الدعم اللوجستي للغرفة والتي كانت تضم في ذلك الوقت 260شخص ثم تم تكوين مكتب تنفيذي للغرفة من الفاعلين بواسطة الأخ خالد عبد الغفار الشيخ المدير التنفيذي لمحلية شندي بعدد (18)عضو برئاسة الأستاذ ابو السعود جار النبي
*الوافدين*
ويتواصل ابو السعود بأن دورهم تواصل في دعم الوافدين وكانت البداية بجنوب الولاية ثم بوافدي ولاية الخرطوم والذين لم يكن لهم تأثير كبير وكانت الاعداد الكبيرة من الوافدين من شرق الجزيرة والذين وفدوا من (25)قربة حسب حصر المفوضية ويقدر تعدادهم بثمانين الف نسمة انتهكت المليشيا الإرهابية دورهم جاؤوا لشندي سيرا على الأقدام مروربابودليق وابو صالح وكانت هناك الكثير من المآسي التي حكاها الوافدين منها موضوع بعض النساء وموت البعض الآخر ومن قبضت عليه المليشيا كاسير و يقول أبو السعود وقف أهل شندي جميعا حكومة وشعبا لاستقبال وايواء الوافدين بمعدل (10000) الف نسمة يوميا وكنا نعرف العدد دون إحصاء أو حصر من كمية الخبز الذي يقدم واستقر البعض وغادر اخرين بعد توفيق أوضاعهم وقال ابو السعود بأن اللجنة الأمنية بالمحلية قامت باختيار مواقع امنة للوافدين خوفا من استهدافهم بالمسيرات من قبل المليشيا وقامت اللجنة بتكوين لجان منها لجنة الاستقبال والايواء برئاسة ابو السعود جار النبي إضافة لنفر كريم من أهالي شندي والمتمة وبعض المتطوعين والمنظمات المبادرات وأهل الخير وتم ترحيلهم وتوزيعهم الي عشرة مخيمات منها مركز إيواء جياد ويبلغ عدد نازحيه (18000)نازح وهناك مراكز غرب الزرة وديم القراي وكبوشية وكبوشية (3)وقوز الحاج والحرتياب والمكنية والنوراب البجراوية وهناك عدد كبير توزع على الولاية ونشيد بشباب والنوراب تفاعلهم وقد اثروا ان يكون لهم دور كبير وفاعل فمان مركز إيواء النوراب محلية المتمة وكانت الحوجة كبيرة للخيام وبعد زيارة رئيس مجلس السيادة القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان تبرع بأكثر من ثلاثة الف خيمة كما كانت لزيارة السيد الوالي أثر كبير وقدم دعما كبيرا من الدقيق والخيام إضافة لدعومات مختلفة من منظمات ومؤسسات مجتمع مدني و منظومة جياد الصناعية ولابد من الإشادة والشكر لحكومة محلية شندي ولجنة الأمن لدورهم الكبير المتعاظم وقائد الفرقة الثالثة مشاة والذي سخر وسهل ومد الغرفة بعربات نقل مياه الشرب وإدارة المطافي الدفاع المدني بقيادة النقيب عبد الرحيم وإدارة المخيمات برئاسة العقيد أحمد فرح ومدير الشرطة والمقاومة الشعبية في توزيع وحصر الأسر ومدهم بالمواد الغذائية وهناك بعض الوافدين نزحوا للمتمة والبعض مع الاهل ونشيد منظمة الجسد الواحد برئاسة أحمد بابكر والتكان لها دور كبير في توصيل المياه من مربع (37) حتى جياد وأيضا المنظمة الكويتية والهلال الأحمر السوداني وهناك كثير من المنظمات الوطنية قامت بتقديم الخيام والاكل والبطاطين والدفايات ودعم بعض المواطنين الخيرين بتقديم بعض الوجبات ون ثم تم تنظيم التكايا بالقرى وهناك الكثير من اهل الخير
*الإدارة الأهلية ودورها الكبير*
ويسترسل الأستاذ ابو السعود ويشير لدور الشيوخ والعمد والنظار في دعم الوافدين بقراهم ومناطقهم على سبيل المثال على الحرتي وحامد أحمد بشير واحمد جابر وعمرابوطالب كبوشية.
*ملحمة العودة الطوعية*
بعد تحقيق القوات المسلحة لكثير من الأنتصارات على مليشيا التمرد الإرهابية وتنظيف المدن والقرى و تأمينها كانت النفرة من المدير التنفيذي لكل المنظمات الاتحادات ورجال الأعمال وكان اتحاد النقل والباصات السفرية وغرفة الحافلات في المقدمة مع أصحاب محطات الوقود والغرفة التجارية وتم استقطاب الدعم للعودة الطوعية التي كانت تقدر باكثر من (30) حافلة وبص في اليوم لشرق النيل والكدرو وشرق الجزيرة وهنا لآبد من الأشارة الي أن هناك بعض الاسر متقدرة عادت على نفقتها الخاصة كذلك نشير لدور الأجهزة الأمنية والشرطية في جانب التأمين وتعمل غرفة الطوارئ على مدار الساعة
*الدقيق والاشاعات المغرضة*
في وقتٍ تحتاج فيه شندي إلى تضافر الجهود، يختار البعض أن يكون معول هدمٍ بدلاً من أن يكون لبنة بناء ،كلما ظهرت بارقة أملٍ في هذه الأرض المنهكة، تجد من يسارع إلى إطفائها ،كلما حاول أحدهم النهوض بإصلاح ما خرّبه الخراب، وجد من يثبّط عزيمته وينتقده بغير علم ولا دراية بحجم المشقة التي يتحملها، أو الأموال التي تُنفق لاستعادة ما دمرته الأيادي العابثة
يقول *أبوالسعود* في العادة عندما تأتي اي مساعدات من اي نوع تحت إشراف حكومة المحلية ولجنة الأمن ولايمكن لابو السعود والحديث له ان يأتي بدقيق مثلا ويوزعه بنفسه وهناك قنوات مختصة لمثل هذا العمل تعمل وفق لجان منظمة وعندما تأتي اي لدعومات تدخل المخزن باورنيك (7) وخروجه باورنيك (12) سين الخاص لموظفي المخازن اما بالنسبة لموضوع الالف جوال دقيق الاخير اتي عن طريق المدعو إبراهيم السيدح رئيس مبادرة إطعام وعلاج كدعم من مصنع الشمال للاسمنت ويتم توزيعه عادة عبر منظمة مراقي واول كمية وصلت (5760) جوال(25) بواسطة الوالي وتم توزيعها بواسطة اللجنة الأمنية وبجداول.. الألف جوال كان من المفترض تنحوا نفس المناحي ولكن إبراهيم السيدح أراد أن يبشع ويشين لمحلية شندي واتضح في الاخير هو من تصرف في الكمية المفقودة وهو من اتهم المحلية ومن هنا نحن نوجه الاتهام للمدعوا إبراهيم السيدح بشهادة منظمة مراقي وهناك مستندات موجودة وعند استجاب ووصول الالف جوال اتصل بي إبراهيم السيدح والحديث لابو السعود وقال لي الالف جوال عندك فيها (500)جوال والأخرى لابراهيم وزكرت له بأن هذه الكمية لآبد وان تدخل المحلية تدخل بالطريقة المستندية ويتم توزيعها عن طريق لجنة الأمن ورفض رفضا قاطعا وهنا قمت بالاتصال بالسيد العقيد أحمد فرح مدير المخابرات وأوضح بأنهم متابعين وبعد وصول الشحنة تحرك أفراد الأمن والاستخبارات و جدوا إبراهيم السيدح قام بأنزال ال (148) جوال في فرن بمربع (37)وهناك شهود على ذلك وتم الحجز على الكمية بواسطة الأمن والاستخبارات حوالي الساعة الثامنة ليلا وتم تسليم بقية البضاعة بالعربة للاستخبارات بقيادة الفرقة الثالثة وكنت بمعية المجموعة التي ضمت مدير المفوضية ومندوب مراقي وتم توضيح من مدير الاستخبارات لأعضاء مراقي حول كيفية توزيع الدقيق الذي يأتى للمخيمات وليس التكايا والغريب في الأمر بأن هذا الموضوع كان في شهر يناير ولم يثيره في وقته وبعد سفره خارج البلاد إستطاع أن يقنع بعض ضعاف النفوس ممن لايعرفون شندي وانسانها مديرها التنفيذي وقاموا بعمل هذا الفيديو المفبرك لتأليب الرأي العام لغرض في نفوسهم وتم تسليم المخزن (852)جوال واتي إبراهيم السيدح واخذ منها (120) جوال للتكايا ونحن كغرف طوارئ وايواء استلمنا (753) جوال بواسطة لجنة فيها الأمن والاستخبارات وهناك جدول معروف والأفران هي التي تقوم بتوزيع الخبز للمراكز واخيرا ظهر شخص يدعي أبوبكر مشرف من منظمة مراقي وأكد بأنهم سلموا المحلية عدد(852) جوال دقيق وتم تسليمها صورة من باورنيك (7) وقال أبوبكر بأنهم سلموا إبراهيم السيدح عدد (500) جوال وتم ايداعها في منزله وده إبراهيم السيدح ماتحدثت عنه لا في فيديو ولافي بيان والسؤال الان اين ذهبت الخمسمائة جوال دقيق وال(852) الدخل المخزن اخذ منها السيدح (8000)رغيفة على مرتين (4000)في كل مرة وكان متابع التوزيع للأسف الشديد ونحن الان نتسأل ماذا يقصد إبراهيم السيدح من كل هذا؟ ولماذا اتهم المدير التنفيذي وشخصي الضعيف ونشكر الأخوة في منظمة مراقي لتوضيح الحقائق والمستندات ونطالب المحلية بفتح بلاغ ضد إبراهيم السيدح في كمية دقيق الوافدين والذي يقدر ب (500) جوال هذا غير التشهير واشانة السمعة. ونؤكد لأهلنا في عموم البلاد ان مثل هذه الشائعات لاتقف امام ماتقوم به من عمل الخير والعمل الوطني ونحمد الله بأن شندي انتصرت في كل المجالات خاصة في حرب كانت تستهدفها وانتصرت بتامين من وفدوا اليها واعادتهم طوعا وبكرم وجدد تأكيده بأن المدير التنفيذي بعيد كل البعد عن هذه السفاسف وهو مشهود له بالأمانة والكفاة.. ونقول لمن لايعرفون شندي تعالوا لتروا ماذا فعلت المليشيا الإرهابية باهلكم من مآسي تملأ مجلدات فيها كل الجرائم التي لم يشهد العالم ثيل لها وانتم تتحدثون بإطلاق عن حفنة دقيق ويضيف ابو السعود نحن بعيدون كل البعد عن الدقيق وسياخذ القانون والعدالة مجراها والآن القضية أصبحت قضية رأي عام مست الغرفة التجارية وغرفة الطوارئ والايواء ولجنة أمن المحلية وسمعة شندي ممثلة في المدير التنفيذي وليست قضية شخصية ونعمل على أن تصل هذه القضية لأعلى مستويات واعلن عن مسؤوليته الكاملة باعتباره رئيس لجنة الإيواء لوافدي شرق الجزيرة وعن اي كمية دقيق بداية بدقيق الوالي (5760) وهناك دفاتر الرصد موجودة بشهادة أصحاب المخابز الذين تبرعوا بسياراتهم لتوصيل الخبز للوافدين لهم منا كل الجزاء ونكرر ونشدد على محاسبة إبراهيم السيدح.
ورسالة اخيرة اشكر قبيلة الإعلام التي تعمل على احقاق وإظهار الحق ونشيد بدورهم ونؤكد بأن دعمنا للقوات المسلحةو القوافل لن يتوقف