ملتقي شباب قبيلة الجوامعة الأول بشمال كردفان … نقطة وسطر جديد ✍️ الزين كندوة

_ حسب المقطع الصوتي المتداول بمواقع التواصل الاجتماعي بصوت رئيس اللجنة التحضيرية للملتقى الأستاذ / كمال محمد الزين ادم ، الواضح جدا بأن شباب قبيلة الجوامعة بولاية شمال كردفان تمردوا علي التاريخ المرير ،وهبوا جميعا من أجل إستيعاب كل المتغيرات التي حدثت بديارهم في حرب أبريل ، وكيفية وضع رؤية مستقبلية جادة لمحاربة الفقر المدقع والجهل والمرض، وبهذا لقد قرروا قيام هذا الملتقي الشبابي الأول في يوم السبت الموافق ( ١٥ مارس للعام ٢٠٢٥ ) الساعة العاشرة صباحا، بقاعة أمانة حكومة الولاية، وبرعاية كريمة من الوالي الأستاذ عبدالخالق عبداللطيف وداعة الله .
_ أعتقد هذا الملتقي جاء في وقت مهم أكثر من إي وقت مضي من عمر الدولة السودانية لأن شباب الجوامعة منتشرين في كل بقاع السودان ، وحسب حديث كمال الزين من الواضح إن هذا الملتقي الشبابي يخلق تحول كبير في مفهوم إدارة موارد القبيلة الإقتصادية ، بل سيساعد في إعادة ترميم العظم الفقري لها من حيث الرؤية والأهداف وكيفية التنفيذ .
بالتالي إني أري بأن قيام هذا الملتقي سيخاطب طموح الشباب فيما يتعلق بضرورة طرح رؤيتهم كاملة في إدارة شؤونهم ، وكيفية التخطيط الإستراتيجي لبناء المستقبل المزدهر لأهلهم ، وهذا حق مشروع تكاملا مع الدولة .
وأظن أرض دار الجوامعة عموما هي أرض السودان ( البكر ) فيما يتعلق بالانتاج الزراعي بشقيه والصناعي .
فضلا عن ضرورة إيجاد رؤية لتعزيز وتقوية هياكل الإدارة الأهلية للجوامعة، خصوصا حرب ( ١٥ أبريل للعام٢٠٢٣ ) أفرزت تحولات كثيرة تحتاج لإعادة النظر فيما يتعلق بالمستقبل الإداري في هياكل الإدارة الأهلية داخل أروقة دار الجوامعة .
عموما إني أقول إن الملتقي الشبابي الأول لشباب عموم قبيلة الجوامعة سيساهم فرضا في إعادة ( ضبط المصنع ) وستتولد منه أفكار كثيرة وكبيرة نعتبرها بمثابة نقطة وسطر جديد في تحديث كيان القبيلة وإدارة مواردها الزراعية والمعادن وبأفكار جديدة ، مع العلم إن الأوراق التي ستقدم تؤطر بالضرورة الي ميلاد جديد لكل شباب الجوامعة بالسودان ، لان الورقة الأولي بعنوان دور الشباب في البناء الوطني ما بعد حرب) ١٥ ابريل للعام ٢٠٢٣ )، والورقة الثانية بعنوان السلام المجتمعي .
ودمتم بخير ،،،،
الأربعاء الموافق ( ١٢ مارس للعام ٢٠٢٥ )